شفق نيوز/ كشف رئيس لجنة كرة الصالات علي عبد الحسين، اليوم الثلاثاء، عن اعتماد الاتحاد العراقي دوري المحترفين بدلاً من الممتاز، فيما كشف أبرز الاستعدادات الخاصة لتهيئة ظروف إقامة هذا الدوري.

وقال عبد الحسين، لوكالة شفق نيوز إن "الاتحاد العراقي للعبة قرر اقامة الدوري العراقي للموسم المقبل يوم 20 من الشهر الحالي بعد ان اصدر قرارا جديداً باقامة دوري المحترفين بدلاً من الدوري الممتاز للموسم المقبل"، مؤكداً أن "هذا يحدث لأول مرة في دورينا العراقي منذ دخول اللعبة ضمن إطار اتحاد الكرة العراقي".

واضاف انه "بسبب ذلك تقرر تمديد موعد انطلاق الدوري الى يوم 20 من الشهر الحالي".

وأوضح أن "هناك معايير اسيوية يجب تطبيقها قبل إقامة دوري المحترفين أهمها تهيئة قاعات على مستوى عال، اذ لم ترتقي أغلب قاعات العراق التي تحتضن المنافسات الى مقومات القاعة المثالية التي يطلبها الاتحاد الآسيوي، فقد بدأنا من خلال تشكيلنا للجان هندسية وفنية متخصصة تقوم بالكشف على القاعات المعتمدة لتحديد النواقص واكمال كل المتطلبات الاسيوية منها اعادة اكساء الارضيات ومنصات النقل التلفزيوني ونصب الانارة الجيدة وتخصيص اماكن الضيوف وتجهيز مقاعد الجمهور وتهيئة قاعات الاجتماعات وغرف تبديل اللاعبين وباقي الملحقات الاخرى ، وقد تمت المباشرة بالعمل على تجهيز القاعات بالكامل.

وبيّن عبد الحسين أن "الاتحاد حدد أيضا يومي 15 و 16 من الشهر الحالي موعدا لانطلاق الجولة الاولى من بطولة كأس العراق"، لافتاً الى أن "من اسباب تأخير اقامة البطولتين المحليتين جاءت ايضا لانشغال منتخبنا الوطني في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات اسيا الجارية حالياً في اوزبكستان وان عودة المنتخب ستكون يوم 12 من هذا الشهر بعد الانتهاء من التصفيات".

وكان منتخب العراق تأهل الى نهائيات آسيا بعد تحقيقه فوزين في التصفيات الجارية حاليا في اوزبكستان بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخيرة امام منتخب اوزبكستان.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي لجنة الصالات دوري المحترفين دوری المحترفین

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية بالبحيرة وفق معايير «جهار»
  • "الصحة" تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الرقابة الصحية
  • «الصحة» تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الاعتماد
  • الاتحاد الأوروبي: طريق التنمية العراقي هو مشروع بنية أساسية للمنطقة بأكملها
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • الترسانة والداخلية.. 4 مواجهات نارية اليوم الأحد بـ دوري المحترفين والقناة الناقلة
  • عاجل | "المالية" تعلن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2025
  • عاجل.. "المالية" تعلن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس ٢٠٢٥
  • المالية تعلن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2025