شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات المنتدي القومي لليافعين الذى نظمته الجمعية المصرية لطب المراهقين تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والثقافة بدار الأوبرا المصرية تزامنا مع انطلاق المنتدي العالمي للمراهقين .


واستعرضت شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني "نورة" لتمكين الفتيات، اهم الانحازات التى حققها البرنامج، مشيرة أن البرنامج أطلقه المجلس ويحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، و فى إطار المشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدف الفتيات من سن 10 حتي 14  عاما،  ويهدف الى بناء مهارات ومعارف الفتيات الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق إمكاناتهن الكاملة داخل أسرهن ومجتمعاتهن وبلدهن،و يتم تنفيذه في 20 قرية من قرى المبادرة الرئاسية حياه كريمة بمحافظتي أسيوط وسوهاج ، ومدة البرنامج ٤٠ أسبوعا.


واكدت انه تم تدريب وتأهيل 74 مدربا أساسيا على المنهج التدريبي للبرنامج، كما تم تدريب 361 ميسرة و5000 فتاة من 17 قرية من القري المستهدفة بالمشروع وجاري استكمال تدريب باقي الميسرات بالقري المتبقية بمحافظة سوهاج، مضيفة انه سيتم الاحتفال بتخريج أول دفعة من الفتيات بعد اجتياز مدة البرنامج قريبا، وأضافت أنه تم انشاء صفحة نورة علي مواقع التواصل الاجتماعي ،
كما اشارت الى اطلاق الاطار الوطنى للاستثمار في الفتاة في الأمم المتحدة في مارس ٢٠٢٣ وسط إشادة دولية بوجود مبادرة تهدف الي تمكين الفتاة في مصر وقد طلبت بعض الدول الاستفادة من تجربة مصر .


هذا وقد تم عرض فيلم يوضح قصص نجاح برنامج نورة بمحافظة أسيوط ، وقامت عدد من الميسرات ومشرفات البرنامج بعرض تجربتهم بالبرنامج .

IMG-20231010-WA0180 IMG-20231010-WA0179 IMG-20231010-WA0182

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات اليوم الأول من المنتدى العربي السادس للمياه

أطلق المجلس العربي للمياه، تحت رعاية جامعة الدول العربية، فعاليات اليوم الأول من "المنتدى العربي السادس للمياه"، بمشاركة ضخمة من كبار المسئولين والخبراء وممثلي الحكومات والهيئات العربية والدولية أبرز الموضوعات الإقليمية الهامة المتصلة بالمياه، بما في ذلك الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها لاستدامة المياه والحفاظ على أمن العرب المائي.، وو ضع "خارطة طريق" نحو مستقبل مستدام.

وشهدت الجلسة الافتتاحية المشتركة للمنتدى و المؤتمر العالمي للمرافق الذي شهده الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي وأكثر من 15 وزيرا و1400 مندوب وخبير و280 متحدثا في مجالات المياه والمرافق تأكيد قادة المنطقة على أهمية الحفاظ علي الأمن الغذائي والمائي العربي والتوسع مشاريع تحلية المياه باعتبارها ضرورة ملحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الخليج لتلبية الطلب المتزايد على المياه، وذلك مع زيادة إنتاجية المياه وتحسين جودتها من خلال الحد من التلوث.

كما يستهدف استعراض أحدث الحلول والتقنيات المستقرة التي تسهم في خفض انبعاثات الكربون وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأداء التجاري بدعم التحول نحو مستقبل اكثر استدامة وكفاءة في قطاع المرافق.

ويسعى المنتدي إلى تشجيع الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني على الانخراط في حوارات واقعية لمعالجة ندرة المياه واستنزاف موارد المياه الطبيعية العذبة، مع التركيز بشكل خاص على الموارد غير التقليدية للمياه، حيث يهدف المنتدى إلى جمع كافة الأطراف المعنية معاً، وفي الوقت المناسب، من أجل الشروع في تنفيذ نتائج القمة العالمية للمناخ.

وقال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية المشتركة من المؤتمر العالمي للمرا رافق والمنتج العربي السادس للمياه أن التحديات التي نواجهها اليوم هائلة، ولكنها ليست مستعصية على الحل. وبالتصميم والإبداع والالتزام بالتعاون، يمكننا التغلب على هذه التحديات.

كما أكد على أن الإرادة السياسية والقيادة أمران لا غنى عنهما في هذا المسعى. مطالبا الحكومات أن تعطي الأولوية لأمن المياه ضمن أجنداتها الوطنية، بدعم من سياسات قوية وتمويل كاف. والقيادة على جميع المستويات ــ المحلية والإقليمية والعالمية ــ تشكل أهمية بالغة في قيادة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا التحدي العالمي بفعالية.

وفي ما يلي نص كلمة رئيس المجلس العربي للمياه-

أصحاب السعادة،

الحضور الكرام والضيوف،

السيدات والسادة،

إنه لشرف عظيم أن أرحب بكم جميعًا في حفل الافتتاح المشترك للمنتدى العربي السادس للمياه، والذي يقام بالتزامن مع مؤتمر المرافق العالمية المرموق 2024. هذا العام، نجتمع في نقطة حاسمة من الزمن في قلب أبو ظبي، حيث اجتمع حدثان محوريان معًا لإنشاء منصة مشتركة بين الصناعات. إن مؤتمرنا هذا يهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات لتحسين إدارة المياه والمرافق على المستوى العالمي، وفي الوقت نفسه معالجة التحديات المشتركة وتعزيز الحلول التعاونية لتحقيق الاستدامة والطاقة والأمن المائي في العالم العربي وخارجه. ومن ثم فإنه من دواعي سروري أن أتحدث إليكم اليوم في هذه المناسبة المهمة، حيث نجتمع ليس فقط لمناقشة مستقبل المياه والمرافق، بل ولتشكيله أيضًا.

فعاليات مشتركة من أجل رؤية موحدة

إن المنتدى العربي للمياه والمؤتمر العالمي للمرافق العامة ليسا مجرد حدثين تقليديين، بل إنهما حجر الزاوية للحوارات الحاسمة التي تجري داخل صناعات المياه والمرافق العامة. ومن المتوقع أن تعزز النتائج الناتجة التعاون والرؤى المشتركة، وتربط بين قطاعين لا غنى عنهما وهما عنصران أساسيان في تشكيل مستقبل مستدام ومزدهر. ومن خلال توحيد هذه الصناعات، فإننا ندفعها نحو رؤية جماعية - رؤية حيث تلعب المياه والمرافق العامة دورًا أساسيًا في تعزيز المرونة والازدهار العالميين.

ودعماً لهذا النشاط، سيتم تنظيم معرض يضم أكثر من 60 عارضًا من أكثر من 24 دولة في جميع أنحاء النظام البيئي للمياه يجتمعون معًا لعرض التقنيات والحلول التي تدفع التقدم وتشكل مستقبل قطاع المياه. ويوفر المعرض الوصول المباشر إلى الممولين والشركاء التجاريين، وبالتالي تسهيل فرص النمو الجديدة.

من الواضح أن المياه والمرافق العامة مترابطة بشكل عميق، حيث تعتبر المياه ضرورية للأداء الفعال لخدمات المرافق العامة المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تعد المياه ضرورية لمرافق الطاقة في توليد الطاقة الكهرومائية. اليوم، نجتمع لمعالجة التحديات المعقدة المتمثلة في إدارة موارد المياه في مشهد المرافق العامة الديناميكي، وتقديم رؤى عملية واستراتيجيات قابلة للتنفيذ تهدف إلى تعزيز استدامة ومرونة خدمات المرافق العامة المرتبطة بالمياه.

في ظل الأزمة العالمية غير المسبوقة التي تواجهنا في مجال المياه، أصبحت الحاجة إلى تنفيذ مهمتنا ملحة بشكل متزايد.فقد تحولت مشكلة ندرة المياه من مجرد مصدر قلق بعيد إلى واقع يومي يؤثر على النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم. وفي منطقتنا، التي تتسم بالمناظر الطبيعية القاحلة والنمو السكاني السريع، تستمر الفجوة بين الطلب على المياه والعرض في الاتساع بشكل كبير.

معالجة تحديات المياه الإقليمية

وتهدف فعاليتنا المشتركة إلى تسليط الضوء - كمجال تركيز رئيسي - على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للتحديات المتعلقة باستدامة قطاعي المياه والكهرباء، والتي من شأنها دعم الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة

الهدف السادس بشأن "المياه النظيفة والصرف الصحي".

إن معالجة هذه التحديات تتطلب أجندات ذات أولوية، وعملاً مشتركاً، ونهجاً مبتكراً، بما في ذلك نماذج تمويل جديدة تشرك كلاً من الحكومة والقطاع الخاص. ومن الضروري أيضاً أن نعالج هذا الخلل من خلال حلول مبتكرة وفعّالة في مجالات رئيسية مثل إدارة المياه، والبنية الأساسية الذكية، وتوليد الطاقة وتوزيعها وتخزينها، فضلاً عن تحسين ممارسات الصحة والسلامة والبيئة. إن التركيز القوي على التميز التشغيلي والتعاون الملتزم من جميع الأطراف أمر ضروري للمساهمة بشكل فعال وتحقيق التقدم المستدام.

ستتناول مناقشات اليوم بعمق هذه القضايا الملحة. وفي حين أن هذه التحديات معقدة ومتعددة الأوجه، فإنها توفر أيضًا فرصًا للتعاون والابتكار وتطوير استراتيجيات مرنة. يجب أن نتحد لمشاركة المعرفة وتبادل الأفكار والعمل نحو حلول تساعدنا في التعامل مع تعقيدات مشهد المياه لدينا. هذه اللحظة هي فرصة لرسم مسار إلى الأمام - مسار يعالج هذه القضايا الحرجة بحلول مبتكرة ومستدامة.

حلول مبتكرة للتكيف والمرونة

ومن هنا، فإن المحور الثاني لاجتماعنا اليوم سيركز على "الابتكار كحجر الزاوية للتكيف والمرونة". ففي عالمنا المتغير باستمرار، من الواضح أن الأساليب التقليدية وحدها لن تكون كافية. يجب أن نتبنى استراتيجيات غير تقليدية، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والحلول القائمة على الطبيعة، ونهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE) لضمان مرونتنا في مواجهة الظروف المناخية المتغيرة. وتجدر الإشارة إلى أن "التكيف" لا يتعلق بالبقاء على قيد الحياة فحسب، بل يتعلق بالازدهار في مواجهة الشدائد.

نحو مستقبل مائي مستدام

المحور الثالث - والذي لا يقل أهمية - هو "خارطة الطريق" "نحو مستقبل مائي مستدام". وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن طريقنا واضح: يتعين علينا أن نوفق بين جهودنا الإقليمية وأجندات المياه العالمية مع معالجة التحديات الفريدة التي تواجه مجتمعاتنا. إن الرحلة نحو مستقبل مائي مستدام ومرن تتطلب الوحدة والرؤية والعمل.

إنني مهتم بشكل خاص بإشراك المهنيين الشباب في هذه المناقشات. إن أصواتهم ووجهات نظرهم وأفكارهم المبتكرة ضرورية بينما نطور استراتيجيات قابلة للتنفيذ من شأنها أن توجهنا نحو مستقبل مائي مستدام. ولهذا الغرض، رتب المجلس العربي للمياه لتقديم (في اليوم الأخير من هذا الحدث) جائزة تقديرية للمهنيين الشباب عن "الإبداع والابتكار في التكيف مع تغير المناخ من خلال توسيع استخدام موارد المياه غير التقليدية ". تهدف الجائزة إلى نشر الفائدة المستمدة من الابتكار ومن تبادل الخبرات وقصص النجاح وأفضل الممارسات والدروس المستفادة والأبحاث المتميزة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

واختتم قائلا، بينما نستعد لهذه المناقشات المهمة على مدى الأيام القليلة المقبلة، فلنتذكر أن التحديات التي نواجهها اليوم هائلة، ولكنها ليست مستعصية على الحل. وبالتصميم والإبداع والالتزام بالتعاون، يمكننا التغلب على هذه التحديات. والإرادة السياسية والقيادة أمران لا غنى عنهما في هذا المسعى. ويتعين على الحكومات أن تعطي الأولوية لأمن المياه ضمن أجنداتها الوطنية، بدعم من سياسات قوية وتمويل كاف. والقيادة على جميع المستويات ــ المحلية والإقليمية والعالمية ــ تشكل أهمية بالغة في قيادة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا التحدي العالمي بفعالية.

ومن خلال الحوار الشامل والمشاركة الفعّالة من جانب جميع الأطراف المعنية، يمكننا رسم مسار مرن ومستدام. وبالتعاون، يمكننا بناء مستقبل مزدهر في منطقتنا قادر على الصمود في مواجهة أزمة المياه ــ مستقبل يضمن الأمن المائي، ويدعم التنمية المستدامة، ويعزز نوعية الحياة لجميع شعوبنا.

فلنعمل على تحويل مناقشاتنا إلى أفعال، وأفكارنا إلى حلول، ورؤيتنا إلى واقع. فمستقبل المياه في منطقتنا يعتمد على ما نقوم به هنا، اليوم، وفي الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية باالسعودية
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من المنتدى العربي السادس للمياه
  • المنتدى السعودي للإعلام يشارك في معرض هولندا
  • وفد إماراتي يشارك في المنتدى الإعلامي لـ«بريكس» في موسكو
  • لتعزيز الابتكار.. المنتدى السعودي للإعلام يشارك في معرض IBC
  • المنتدى السعودي للإعلام يشارك في معرض IBC لتعزيز الابتكار في صناعة الإعلام
  • وفد إماراتي يشارك في المنتدى الإعلامي لبريكس في موسكو
  • وفد إعلامي يشارك في المنتدى الإعلامي لـ”بريكس” في موسكو
  • تدريب 18 ميسرة من دور الحضانة بكفر الشيخ ضمن برنامج إعداد مدربين «TOT»
  • السفير الأسترالي يزور دار الطالبات بويركان إقليم الحوز لدعم تمدرس الفتيات