خدمات مجانية تقدمها مراكز الكشف المبكر عن نقص السمع لدى حديثي الولادة في حلب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حلب-سانا
تقدم مراكز الكشف المبكر عن نقص السمع عند الأطفال حديثي الولادة في حلب خدمات الكشف والاستقصاء بشكل مجاني عبر مشفيي الرازي الجراحي وحلب الجامعي ومركز صلاح الدين الصحي ومركز المنظمة السورية للأشخاص ذوي الاعاقة “آمال”، وذلك ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة.
وأوضح مدير مشفى الرازي الجراحي بحلب الدكتور رزق الله مالو في تصريح لمراسلة سانا أنه يتم إجراء مسح لحديثي الولادة من خلال الفرق المسحية في دائرة برامج الصحة العامة، وفي حال وجود أي إعاقة يتم تحويلهم إلى مشفى الرازي ليقدم بدوره خدمات استقصائية من قبل كوادر طبية مدربة ضمن هذا البرنامج.
بدورها قالت رئيسة برنامج صحة الطفل واللقاح بمديرية صحة حلب الدكتورة غدير هلالي: إنه بعد الانتهاء من إجراء المسح السمعي يتم تشخيص الحالة، وفي حال وجود مشكلة تأتي مرحلة التدخل، حيث يتم فيها إما تركيب معينات سمعية مناسبة وفقاً للحالة أو إجراء عمليات لزرع الحلزون، ومن ثم تأهيل النطق والتدريب والمتابعة من قبل كوادر مختصة في مركز صلاح الدين الصحي، مبينة أن الاختبار سهل وآمن ومجاني ويجرى خلال مراجعة الطفل للقاح الأول، حيث يتم عبر جهاز بسيط يوضع ضمن الأذن، ولا يسبب أي آلام للطفل.
وأشارت هلالي إلى أن عدد الحالات التي زارت المركز بلغ 246 طفلاً تمت إحالة 6 منهم إلى مركز التشخيص في مشفى الرازي، لافتة الى أن الخدمة متوافرة على مدار الأسبوع ويتم استقبال جميع الأطفال.
من جهته، بين رئيس قسم السمعيات في مشفى الرازي الدكتور محمود قطاع أن البرنامج يسعى لإجراء مسح لكل الأطفال حديثي الولادة، حيث يتم في المرحلة الأولى إجراء اختبار البث الصوتي الأذني لتحديد إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سمعية ليتم تحويله إلى مشفى الرازي لإجراء تخطيط جذع الدماغ لمعرفة درجة السمع ونقصه.
وفي مشفى حلب الجامعي بينت مسؤولة قسم السمعيات روعة صلاح الدين أن المشفى يقدم خدماته في المسح والاستقصاء من خلال استقبال المرضى من المراكز الصحية والجمعيات والعيادات الخاصة، حيث بلغ عدد الحالات التي زارت المركز 28 حالة تمت إحالة 20 منها إلى مركز منظمة آمال ومشفى الرازي لإجراء تخطيط جذع الدماغ لمعرفة درجة السمع ونقصه.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويعمل على تنفيذه كل من وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
الأثنين, 3 مارس 2025 9:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين الموافق 3 مارس باليوم العالمى للسمع، وترفع شعار”افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”.
وأضافت المنظمة، إنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل.
وأكدت، إنه يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع المستدام بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو، موضحة، إن صحة أسماعنا غداً مرهونة بكيفية عنايتنا بآذاننا اليوم، لأن الكثير من حالات فقدان السمع يمكن تجنبها باعتماد ممارسات الاستماع المأمون والعناية الجيدة بالسمع، ومن الضروري بالنسبة للمصابين بفقدان السمع تشخيص حالاتهم في وقت مبكر وإتاحة خدمات إعادة التأهيل لهم في الوقت المناسب لتحقيق أقصى إمكاناتهم، ويمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر.
وقالت المنظمة، إنه يمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر، ويعتمد موضوع هذا العام على موضوع عام 2024 الذي ركز على تغيير المواقف إزاء العناية بالأذن والسمع، مضيفة، نحن ندعو الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان تمتعهم والآخرين بصحة الأذنين والسمع تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”
وتهدف هذه الحملة، من خلال تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، إلى أن تكون مصدر إلهام لهم لتغيير السلوك من أجل حماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم المصابين بفقدان السمع، ومن شأن تمكين الأفراد أن يدفعهم إلى إحداث تغيير في أنفسهم وفي المجتمع عموماً.