تصاعدت عمليات النزوح في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد إلى 187.518 شخص، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وتتوقع الوكالة أن ترتفع هذه الأعداد أكثر، وتشير إلى أن حوالي 3000 فلسطيني في غزة ما زالوا نازحين، في أعقاب التصعيدات السابقة.

وأعلنت إسرائيل ”حصارا كاملا” على قطاع غزة، وحظرت إمدادات الوقود والمياه والكهرباء إلى المنطقة ردا على الهجوم المفاجئ متعدد المحاور الذي شنته حركة حماس الفلسطينية.

واستمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على مدار الساعة، إلى جانب حصار مطبق فرضته إسرائيل على قطاع غزة، وسط تحذيرات من انخراط أطراف أخرى في التصعيد بعد تحريك الولايات المتحدة كبرى حاملات طائراتها «يو اس اس فورد» صوب إسرائيل في وقت حذرت إيران من «رد مدمر» في حال تم استهدافها.

وأعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ ««حماس»، أن «كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين»، محملا إسرائيل «أمام العالم مسئولية هذا القرار والكرة في ملعبه»، وقال: «قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا».

وأضاف: «تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي»، معتبرا أن «العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها».

وزعم كبير المتحدثين باسم جيش الاحتلال الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني استعاد السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مسلحون من حركة حماس ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع، وأنه يعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.

ويواصل الكيان الصهيوني هجوما غير مسبوق على جميع أنحاء قطاع غزة، بالتزامن مع قطع كامل للكهرباء والماء والمواد الغذائية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 24 ساعة ارتفاع أعداد النازحين ارتفاع أعداد الجناح العسكري الهجوم السياج الحدودي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

كثفت القاهرة جهودها الدبلوماسية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل مؤشرات على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إفشال الاتفاق، والتمهيد لعودة العدوان بشكل أكثر شراسة.

وكشفت مصادر مصرية أن وفدًا إسرائيليًا سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تمارس فيه مصر ضغوطًا على حركة حماس لإبداء قدر أكبر من المرونة، بهدف سحب الذرائع من نتنياهو، ومنع تصعيد عسكري جديد، خصوصًا مع وجود دعم أمريكي واضح لاستئناف العمليات العسكرية.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما وصفه بـ"الجحيم في الشرق الأوسط"، الأمر الذي دفع القاهرة إلى حث حماس على التعاطي الإيجابي مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى والجثامين، وتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي هذا السياق، اقترحت القاهرة على حماس الإفراج عن جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني، إلا أن الحركة تحفظت على بعض المطالب، مؤكدة ضرورة تشكيل حكومة إجماع وطني لإدارة قطاع غزة، بدلًا من فرض تغييرات سياسية تتماشى مع الشروط الأمريكية والإسرائيلية.

تحديات الوساطة المصرية

وتواجه الوساطة المصرية تحديات كبيرة في ظل تشدد الموقف الإسرائيلي والخروقات المتكررة للاتفاقات، فضلًا عن الدعم المفتوح الذي يتلقاه نتنياهو من إدارة ترامب، مما يعقد قدرة القاهرة على فرض التزامات على الجانب الإسرائيلي.

ويرى السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر لا تمتلك الكثير من الأوراق للضغط على نتنياهو، محذرًا من أن الضغط على حماس وحدها قد يضر بالوساطة المصرية.

في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتبع نهجًا متوازنًا لا ينحاز لطرف على حساب الآخر، مشددًا على أن القاهرة لم تمارس أي ضغوط على حماس فيما يخص نزع سلاحها أو تغيير قيادتها.

كما نفى سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مزاعم ممارسة مصر ضغوطًا أكبر على حماس مقارنة بإسرائيل، معتبرًا هذه الاتهامات "مجرد مزاعم لا تستند إلى واقع".

مصر تسابق الزمن لمنع التصعيد

وسط هذه التحديات، تواصل مصر جهودها المكثفة للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تجدد الحرب، لما لذلك من تأثير مدمر على الوضع الإنساني في غزة والأمن الإقليمي. ويبقى نجاح الوساطة المصرية رهينًا بمدى تجاوب الأطراف المعنية، وقدرة القاهرة على المناورة بين الضغوط الإقليمية والدولية.

  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48,365 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 48365 شهيدًا