بجرعات دواء زائدة.. ارتفاع الوفيات بين الأمريكيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت دراسة علمية ارتفاع معدلات الوفاة بسبب جرعات دواء زائدة بين الأمريكيين الذين لم يحصلوا على درجات علمية جامعية، وارتفاع النسبة إلى الضعف على مدار ثلاث سنوات بين الذين لم يستكملوا دراساتهم الثانوية.
وذكرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة راند البحثية أن انخفاض المستوى التعليمي يعتبر منذ فترة طويلة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة بالوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات أو تناول جرعات زائدة من بعض الأدوية، ولكن انتشار الفنتانيل المصنوع من مركبات أفيونية، وكذلك تفشي جائحة كورونا ربما يكون قد سلط الضوء على ظاهرة الوفاة بسبب الجرعات الزائدة.
وركزت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Health Forum على الارتباط بين الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة وانخفاض المستوى التعليمي اعتماداً على تجارب حديثة أجريت مؤخراً بشأن هذه المشكلة.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن ديفيد باول رئيس فريق الدراسة والخبير الاقتصادي في مؤسسة راند قوله إن "هذه الدراسة تظهر أن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية أصبحت بمثابة أزمة للأمريكيين الذين لم يحصلوا على شهادة جامعية".
ورصدت الدراسة وجود 912 الف و57 حالة وفاة ناجمة عن تناول جرعات زائدة خلال الفترة بين عامي 2000و2021 في الفئة العمرية من 25 عاماً، وما بعدها، وأن 70% من هذه الحالات لم تتلق تعليماً جامعياً، في حين أن الباقي حصلوا على بعض التعليم الجامعي.
وكشفت الدراسة أيضاً وجود زيادة في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة في أوساط غير المتعلمين جامعياً من 12 لكل 100 الف شخص عام 2000 إلى 82 حالة لكل 100 ألف شخص عام 2021.
وأكد باول أن تحديد الفئات الأكثر تضرراً من هذه المشكلة يساعد في توفير معلومات مهمة لتخصيص الموارد وتوفير سبل العلاج على الوجه الأكثر فعالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الشباب
إقرأ أيضاً:
دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
سرطان المبيض هو أكثر أنواع الأورام النسائية فتكاً على مستوى العالم، وهو يتزايد في معدل الإصابة والوفيات، حيث تجاوز عدد الحالات الجديدة حالياً 300 ألف حالة، ويتسبب في وفاة 200 ألف امرأة سنوياً، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبينما لا توجد علاجات دائمة قادرة على إجبار الأورام الخبيثة عالية الدرجة في المبيض على التعافي على المدى الطويل، يجري حالياً تحليل دواء تجريبي لهذا النوع من السرطان في دراسات بجامعة بنسلفانيا.
ولا يزال هذا الدواء ــ كولفورسين داروبات ــ في مرحلة مبكرة من البحث المختبري ولم يتم اختباره بعد على النساء المصابات بسرطان المبيض. وعلى الرغم من حداثته في علم الأورام النسائية، فإنه دواء مألوف يستخدم كدواء معتمد منذ منتصف تسعينيات القرن الـ20 لعلاج قصور القلب الحاد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"،يأمل علماء الأحياء السرطانية في إعادة استخدام الدواء في نهاية المطاف لعلاج نوع فرعي من أورام المبيض القاتلة بشكل استثنائي.
وقال الدكتور ماثيو جيه كنار الباحث الرئيسي: "سرطان المبيض المصلي الظهاري عالي الدرجة هو النوع الفرعي الأكثر شيوعاً وفتكاً من سرطان المبيض، ويمثل حوالي 70% من الحالات التي تم تشخيصها، و75% من وفيات سرطان المبيض".
وأضاف كنار: "معدل الوفيات المرتفع يرجع إلى غياب الأعراض المبكرة، ما يؤدي إلى تشخيص 80% من المرضى في مراحل متأخرة، بعد تطور النقائل في جميع أنحاء التجويف البريتوني"، مشيراً إلى أن 80% من هذه السرطانات تتكرر في غضون 5 سنوات.
ووجد البحث أن "الأجسام الكروية المعالجة بعقار كولفورسين داروبات أظهرت انخفاضاً في إشارات الالتصاق، وتميل إلى أن تكون أقل تماسكاً".
و"يسمح هذا أيضاً للدواء بالوصول إلى المزيد من خلايا الورم أكثر مما كان من الممكن أن يكون عليه الأمر بخلاف ذلك.
وستحتاج الدراسات المستقبلية إلى التحقيق بالتفصيل في الآليات التي "يعطل بها عقار كولفورسين داروبات التصاق كرات سرطان المبيض".