تطور الميزانية العامة للاتحاد يعكس قوة الأداء الاقتصادي في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تمكنت دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) عام 1971، من تحقيق نقلة نوعية في قيمة الميزانية العامة للاتحاد، حيث حققت نمو قياسي عاماً بعد الآخر، لتتضاعف خلال السنوات الـ 5 الأخيرة وتحقق مستويات قياسية، قادرة على دعم مستهدفات وطموحات الدولة في التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية، والاقتصاد، وتعزيز الأمن الوطني، وتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي، وتمويل الخدمات الحكومية.
ويعكس التطور الكبير في الميزانية العامة للاتحاد الوضع الاقتصادي المتميز والتنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات. ووفق حسابات 24، بلغت نسبة الزيادة في ميزانية دولة الإمارات منذ عام 2016 حتى موازنة 2024 التي تم الإعلان عنها مؤخراً 32.95%.
ميزانية 2024وتفصيلاً، اعتمدت حكومة الإمارات أمس الاثنين، الميزانية العامة للاتحاد 2024-2026 " بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، وتبلغ قيمة مصروفاتها للسنة المالية 2024، 64 مليارا و60 مليون درهم، والتي تستهدف بمجملها تحقيق أعلى معايير جودة الحياة والسعادة للمواطنين والمقيمين في الدولة، ودعم الاقتصاد الوطني، وتعزز البيئة الاستثمارية.
#مجلس_الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعتمد الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2024 بإجمالي مصروفات 64 مليار و60 مليون درهم#حكومة_الإمارات #UAEGOV pic.twitter.com/5x2fVbNmN1
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) October 9, 2023 ميزانية 2023وكانت قد خصصت حكومة الإمارات ميزانية للعام 2023، بإجمالي مصروفات عامة بلغت 63,066 مليار درهم، بهدف دعم توجهات القيادة في تطوير الخدمات الحكومية، والارتقاء بمستوى الرفاهية والسعادة والأمن لكافة أفراد المجتمع، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية والتعليمية وتعزيز البيئة الاقتصادية والبنية الاستثمارية في الدولة.
ميزانية 2022وفي عام 2022، بلغت المصروفات التقديرية لميزانية الاتحاد المعتمدة 58.931 مليار درهم، ليمثل قطاع التنمية والمنافع الاجتماعية النسبة الأكبر من الميزانية بما نسبته 41.2%، يليها التعليم العام والجامعي بنسبة 16.3%، والشؤون الاجتماعية بنسبة 6%، وقطاع الصحة بنسبة 8.4%، والمعاشات بنسبة 8.2%، والخدمات الأخرى بنسبة 2.6%، كما خُصص ما نسبته 3.8% لقطاع البنية التحتية والموارد الاقتصادية.
ميزانية 2021 و2020وبهدف رفع مستويات المعيشة، وتعزيز مختلف القطاعات في الدولة، اعتمد مجلس الوزراء الميزانية الاتحادية للعام 2021، بمصروفات قدرها 58 مليار درهم، فيما بلغت قيمتها عام 2020، 61.354 مليار درهم، حظيت حينها القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين وخدماتهم بالنصيب الأكبر من الميزانية.
وعكست قيمة الميزانية العامة للاتحاد لعام 2019، البالغة 60.3 مليار درهم، النمو المتسارع الذي تشهده الإمارات في مختلف القطاعات والتطور الاقتصادي والاجتماعي، وترجمة الأولويات الاستراتيجية للدولة، حيث تم تخصيص 59.3% من قيمتها لبرامج التنمية المجتمعية، والارتقاء بمنظومة التعليم،
اعتمد مجلس الوزراء الميزانية الاتحادية لعام 2019 بقيمة 60.3 مليار درهم، وتوزعت الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2019 على القطاعات المختلفة، فقد تم تخصيص 42.3% لرفد برامج التنمية المجتمعية، و17% للارتقاء بمنظومة التعليم، و7.3% لتطوير قطاع الصحة والخدمات الطبية.
5.6% زيادة في 2018وفي 2018 بلغت الميزانية العامة للاتحاد ما قيمته 51.4 مليار درهم وبزيادة قدرها (5.6%) عن إجمالي اعتمادات ميزانية السنة المالية السابقة 2017، التي بلغت حينها 48.7 مليار درهم.
ميزانية 2016
وانسجاماً مع المشاريع والمبادرات الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، تم تخصيص ما قيمته 48.557 مليار درهم، موازنة اتحادية للعام 2016، والتي اعتدت حينها وفقاً لمبادئ الميزانية الصفرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات المیزانیة العامة للاتحاد ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران: 1.4 مليار درهم أرباح الأشهر التسعة الأولى من 2024
أعلنت الاتحاد للطيران عن نتائج الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 التي سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغ 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، بارتفاع قوي عن الفترة نفسها من عام 2023 التي سجَّلت 814 مليون درهم (222 مليون دولار). ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع النمو، إلى جانب تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين خدمة العملاء.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% فوصلت إلى 18.4 مليار درهم (5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بـ15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بالأداء القوي في عطلة الصيف نتيجة نجاح استراتيجية توسعة شبكة الوجهات، إلى جانب النمو المهم في حجم الشحن، خصوصاً في الربع الثالث من عام 2024.
وسجَّلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليارات دولار)، نتيجة التوسعة الاستراتيجية لشبكة الوجهات وزيادة عدد الرحلات. ونقلت الاتحاد نحو 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 35% عن عام 2023، حيث بلغ عدد "المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر" 68.2 مليار، بزيادة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من عام 2023.
أمّا إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة 21% عن الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسُّن العائدات.
الاتحاد للطيران تُحقِّق نمواً في صافي الأرباح ليصل إلى 1.4 مليار درهم، وزيادة بنسبة 21% في إجمالي الإيرادات ليصل إلى 18.4 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من 2024. النتائج جاءت مدفوعة بالأداء القوي لعائدات المسافرين والشحن، ما يعكس نجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة. pic.twitter.com/cMbpeiYfOZ
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 20, 2024 خفض تكلفة الوحدةوتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة للفترة نفسها من عام 2023، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وخفضت تكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر 5%، وتكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر من دون احتساب سعر الوقود 8%، مؤكدة التزام الاتحاد للطيران بالفاعلية والجودة.
واستمرت تجربة الضيوف في التحسن، مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا المتعاملين، والذي جاء نتيجة بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز "A380"، وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكِّد التزام الاتحاد للطيران بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسَّنة لجميع الركاب.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عزَّزت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط "إس إف" الصينية لدعم التجارة بين دولة الإمارات والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى للسنة المالية 2024، مع زيادة 21% من العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعود هذا النمو المهم إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكِّد فاعلية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى أيضاً تحسينات ملحوظة في رضا المتعاملين.
وأضاف: نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، بتشغيل الطائرات الست من طراز (A321 NEO) التي تسلمناها في 2024. وعلى الرغم من استمرار نقص الطائرات المتوفرة على مستوى العالم، نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتابع: بلغ عدد المسافرين خلال فترة 12 شهراً نحو 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بما يقارب 80% مقارنة بعام 2022، ويؤكِّد نمونا خلال السنتين الماضيتين. ووسَّعنا شبكة وجهاتنا إلى 83 وجهة حتى سبتمبر 2024، مقابل 72 وجهة قبل عام، مع توقع المزيد من النمو بحلول نهاية العام.
وقال: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم؛ فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامجنا للطيارين المتدربين، وترقية أكثر من 1,000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات المتميّزة لضيوفنا. وهنا، أودُّ أن أشكر ضيوفنا على ثقتهم ودعمهم المستمر. ونحن ملتزمون بتعزيز تجربة سفرهم لنكون شركة الطيران التي يرغب الجميع بالسفر على متن رحلاتها. وأشكر جميع موظفينا للتفاني في تأدية مهامهم في كلِّ مرحلة من مراحل السفر، ما أدّى إلى تحقيق هذه النتائج المتميّزة.