الطيران الإسرائيلي سوّته بالأرض.. دمار هائل بحي الرمال في غزة بعد ليلة من القصف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أظهرت لقطات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، دمارا واسعا في حي الرمال بمدينة غزة بعد ليلة من القصف الإسرائيلي المكثف، مع استمرار الغارات على القطاع.
وظلت النيران مشتعلة والدخان ينبعث من أنقاض المباني بعد ساعات من القصف الذي يقول الفلسطينيون إنه دمر مباني عديدة.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته امتدت إلى 200 هدف في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، مشيرا إلى أن أهدافه تركزت على مواقع في حي الرمال وخان يونس.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم بنى تحتية لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى مخازن أسلحة تابعة لحركة حماس. وأضاف أن مخازن الأسلحة كانت موجودة في أحد المساجد، مشيرا إلى أن من بين الأهداف التي هاجمها شقة سكنية إلى جانب برج سكني.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 700 فلسطيني، منهم نحو 687 في قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة 2616 منذ بدء الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف القطاع.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، أن عدد النازحين بقطاع غزة زاد لأكثر من 187 ألفاً و500 شخص منذ بدء القتال، متوقعة زيادة العدد.
وذكرت الوكالة في تقرير أن "النزوح الجماعي تصاعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مختلف أرجاء قطاع غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.