حاجة مش مظبوطة.. شوبير يحذر من أزمة تواجه منتخب مصر قبل الأولمبياد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذر الإعلامي أحمد شوبير، من أزمة تواجه منتخب مصر الأولمبي قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقال شوبير عبر برنامجه الإذاعي “مع شوبير”: “منتخب مصر فاجئ الجميع بالمستوى الجيد في بطولة أمم إفريقيا الماضية والتأهل لأولمبياد باريس، ونال احترام الجميع رغم خسارة المباراة النهائية أمام المغرب 2-1".
وأضاف: “منذ أن عاد منتخب مصر من المغرب وأن حاسس بحاجة مش مظبوطة شغالة حواليه، أول حاجة هي تعيين وائل رياض مدربا لمنتخب مصر تحت 2005، ومع رحيل وائل رياض رفض ميكالي تعيين بديل له، هل ده صح ولا غلط! وهل كان الأفضل تحضير بديل قبل رحيل وائل رياض، لأننا داخلين على المرحلة الأصعب وهي أولمبياد باريس”.
وتابع:" خلوا بالكم، التفاصيل الصغيرة اهتم بها جدا، أيضا لاعبي المنتخب الأولمبي بعد العودة من أمم إفريقيا، جزء منهم لا يشارك وجزء آخر ليس في قمة مستواه، لكن هناك استثناء مثل أحمد نبيل “كوكا”، باقي اللاعبين فين! المستوى أعلى هذه المرة، ولما لا نفوز بميدالية، حدثت من قبل مع نيجيريا والكاميرون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوبير مصر أولمبياد باريس منتخب مصر الأولمبى أمم أفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
مصر – حذر الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى في المفاهيم.
وخلال لقائه ببرنامج اسأل المفتي، وجه نظير عياد تحذيرا من “تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج”، موضحا أن “هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية، وأن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية”.
وأضاف المفتي نظير عياد، أن “المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم”، لافتا إلى أن “السبب في ذلك يعود جزئيا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة”.
وأردف: “لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصودا”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها”.
وأوضح مفتي مصر أن “المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود الكتلة الصلبة، وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع”، مضيفا: “رغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعا في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة”.
وقال نظير عياد: “حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات”.
وشدد عياد على “ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع”، محذرا من أن “غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي”.
المصدر: “القاهرة 24”