جمال فتحي: مصر ستظل أكبر داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الشاعر جمال فتحي، إن كانت مصر وستظل أكبر داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه وأكبر المدافعين عن عدالة قضيته، وهذا ليس كلاما إنشائيا ولا شعارا فارغا، بل حقيقة تؤكدها الدماء ويؤكدها التاريخ ويعززها الواقع.
وأضاف فتحي، في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد»: «وإذا كنا نرفض رفضا باتا المساس بالمدنيين والنساء وندينه بكل أشكاله، فإننا نرفضه من الجانب الإسرائيلى أولا، وهو الذي اعتاد على الاجتياحات وطرد السكان من بيوتهم وقطع أشجارهم وتحطيم إنسانيتهم، ومن ثم فلماذا يندهش بل ويصرخ أمام العالم واصفا المقاومين بالإرهابيين، لقد طال بقاء المحتل فوق أرض ليست ملكه وآن الأوان لكى يعلم هذا المحتل أن سلاح العالم كله لن يكفل له الأمان والسلام مادام لم يستجب للعقل والمنطق وظل يضم في كل يوم شبرا جديدا لحوزته بشكل غير مشروع»
وتابع: «المشروع الاستيطاني سوف يتبخر في دقائق مثلما رأينا في هروب المستوطنين من مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر هروب المستوطنين
إقرأ أيضاً:
عملية جهادية بحيفا المحتلة
عملية جهادية بحيفا المحتلة
#ليندا_حمدود
#حيفا_المحتلة تشتعل مرة أخرى بعملية طعن نفذها درزي من الخط الأخضر وقتل فيها يهودي وأصيب ستة ٱخرين في المكان.
الداخل المحتل لم يعد مكان ٱمن ولم تعد هناك الحماية الازمة لمواطني إسرائيل المجنسين من كل أنحاء العالم.
لعنة الأرض المغتصبة اليوم تعود لأصحابها بعدما جاء الطوفان واقتحم كل بقاع فلسطين المحتلة وحمل كل أحراره من أبناء الشعب الفلسطيني سلاح الجهاد و أنه حان موعد تحرير الوطن المسلوب.
كابوس الرحيل و الزوال يعيشه اليوم كل صهيوني في بيته المؤقت.
الثأر لم يعد لمقاومة أو لفصيل معين بالداخل المحتل أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة بل أصبح للجميع من كل الطوائف التي أدركت أن المعركة ليست مع غزّة فقط بل على كل مسلم حر شريف يدافع عن مقدساته.
الشارع اليهودي اليوم فاقد للثقة في حكمومة شعبه النازية الصهيونية المتطرفة التي ورطته في حرب مهزومة مع فصيل فلسطيني متواضع يملك سلاح محلي الصنع مع ترسانة عسكرية عالمية مدججة لم تستطع أن تحمي غلاف غزّة في معركة التحرير العظيمة بالسابع من أكتوبر 2023 .
منفذ عملية اليوم عن الإعلام العبري:
منفذ عملية حيفا هو ييترو شاهين ، (20 عامًا) شاب عربي درزي من شفاعمرو يحمل الجنسية الألمانية وتسلل في قلب حيفا المحتلة لكي يبرئ نفسه من خذلان وخيانة شارك فيها القريب قبل البعيد.
عملية جهادية جعلت كل الداخل المحتل يعلن حالة طوارئ ويدرك أن اليوم لا أمان لليهود على أرض فلسطين المحتلة.