نبض السودان:
2025-04-23@23:53:01 GMT

مشاد.. مايحدث في «نيالا» تطهير عرقي بشكل حديث

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

مشاد.. مايحدث في «نيالا» تطهير عرقي بشكل حديث

رصد – نبض السودان

ابدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) اسفها لما تشهده ولايتي جنوب ووسط دارفور ،حول الاحداث المأساويه والكارثيه التي ظل يعيشها المواطنين العزل واستمرار انتهاكات المليشيات الارهابيه لهم .

واشارت المنظمة في بيان الثلاثاء الى ان مدينة نيالا تشهد ولأكثر من اسبوعين على التوالي اشتباكات وحشية، تشنها المليشيا الارهابيه واعوانها ضد المدنين .

واوضحت ان المليشيات الارهابيه قد هاجمت مدينة نيالا من كل الاتجاهات ،واستخدمت في هجموها على المدينه والمدنين كافة انواع الاسلحه الثقيله والمتوسطه والخفيفيه ،كما استهدفت المدينه بالصواريخ والتدوين المدفعي ،من اجل التمكن من احكام سيطرتها و قبضتها على المدينه .

واقرت (مشاد) ان الاستهداف السافر والممنهج على المدينه ادى الى تدهور كافة الاوضاع الخدميه في الولايه ،لاسيما الوضوع الصحي الذي يعاني منذ بداية الحرب والى الان .

واكدت ان الهجوم السافر على مدينة نيالا ادى لوقوع اعدادآ كبيره من القتلى والجرحى والمصابين ،و لم يستطيع فريق المنظمه هنالك من حصر اعداد الضحايا نسبة لفقدان التواصل بسبب عدم انقطاع شبكة للاتصالات في المدينه ،ومازلت المليشيات الارهابيه مستمره في الهجوم على المدينه وحتى تاريخ كتابه هذا البيان .

تصف (مشاد) ان مايحدث في مدينة نيالا هو عباره عن تطهير عرقي بشكل حديث ،خاصة وان المليشيات الارهابيه قامت بقطع الشبكه عن المدينه وعزلها عن العالم الخارجي .

تبين (مشاد) ان ولاية وسط دارفور تعاني من الهجمات المتكرره على يد ذات المليشيات الارهابيه ،وان الاوضاع في زالنجي حرجه للغايه ، لذلك ندعوا كافة الجهات الانسانيه الصادقه والعامله في مجالات حقوق الانسان، بضرورة تظافر الجهود معنا من اجل انقاذ حياة المدنين العزل .

تناشد المنظمه العالم بأسره على ضرورة تصنيف مليشيات الدعم السريع بأنها مليشيات ارهابيه ، والتضامن مع الشرعيه السودانيه والمواطن السوداني من اجل دحر التمرد ووضع حد لإنتهاكاته ،كما تناشد المنظمه جميع المواطنين في المدن الامنه بالاستعداد لإستقبال موجه نزوح جديده من مواطني تلك المدن وتوفير الايواء والرعايه للنازحين .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد تطهير في مايحدث نيالا مدینة نیالا من اجل

إقرأ أيضاً:

عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج

يمانيون../
في خطوة أثارت استياء واسعاً وموجة استنكار في الأوساط الحقوقية والشعبية، أقدمت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة إماراتيًا، على منع عشرات المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن، عبر محافظة أبين، في تكرار لممارسات سابقة شهدتها الطرقات المؤدية إلى المدينة، ولا سيما في محافظة لحج قبل أيام.

منع مناطقي واحتجاز تعسفي في أبين
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية وإعلامية، فإن عناصر تابعة للانتقالي نصبت نقاط تفتيش في طريق مودية – شرق محافظة أبين، وأقدمت على اعتراض ومنع عشرات المسافرين، بعضهم قادمون من السعودية عبر منفذ الوديعة، وآخرون من محافظات يمنية كصنعاء وتعز وذمار، من دخول مدينة عدن، دون توضيح أسباب المنع أو تقديم مبررات قانونية لذلك.

وأشارت المصادر إلى أن هذه النقاط الأمنية تقع تحت إدارة قيادي بارز في مليشيا الانتقالي يُدعى “نبيل المشوشي”، وأنه تم احتجاز المسافرين لساعات طويلة وسط ظروف قاسية، دون توفير أية حلول، ما أجبر بعضهم على التراجع أو التخييم في العراء.

تكرار الانتهاكات في لحج
المنع التعسفي لم يكن حادثة منفردة، بل يأتي بعد أقل من 48 ساعة من قيام النقاط الأمنية التابعة للانتقالي في منطقة الفرشة، مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، بإيقاف سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية، وإجبار ركابها على العودة، ما اعتبره حقوقيون تمييزًا مناطقيًا مرفوضًا، ومخالفة صارخة للدستور اليمني والمواثيق الدولية.

وأكد شهود عيان أن عناصر الانتقالي لم تبرز أية أوامر رسمية أو مستندات قضائية تبرر هذه الإجراءات، بل تصرفت بشكل ارتجالي على خلفيات مناطقية واضحة، في مشهد يُكرّس التقسيم والتفرقة ويفاقم من معاناة اليمنيين الباحثين عن أبسط حقوقهم في التنقل والعيش الكريم.

انتقادات شعبية وصمت حكومي
المسافرون المستهدفون بهذه الإجراءات وصفوا ما تعرضوا له بـ”الإهانة المتكررة”، مؤكدين أن ذلك يكشف الوجه الحقيقي للمجلس الانتقالي الذي يدّعي تمثيل الجنوب بينما ينتهج سياسة تمييزية ضد اليمنيين ويزرع الحواجز بين أبناء الشعب الواحد.

كما حمّل المواطنون ما يُسمى بالحكومة الموالية للعدوان، والتي يفترض بها أن تمثّل الجميع، مسؤولية السكوت عن هذه التجاوزات المتكررة، متسائلين عن جدوى بقائها في مواقعها بينما تُمارس المليشيات سلوك الدولة دون حسيب أو رقيب.

دلالات خطيرة وتمهيد لتفتيت اليمن
ويعكس هذا السلوك المناطقية المتعمدة لدى مليشيا الانتقالي، والتي تسعى بوضوح إلى فرض واقع تقسيمي على الأرض، مدعومة بغطاء سياسي وعسكري من قبل الإمارات، في محاولة لعزل عدن عن محيطها الوطني وتحويلها إلى كيان مغلق على أبناء الجنوب فقط، في تحدٍّ صريح لمبدأ الوحدة الوطنية وحق التنقل المكفول دستورياً.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق سلوك منهجي اعتمدته مليشيا الانتقالي منذ سيطرتها على عدن، تضمن حملات ترحيل جماعية، واعتقالات تعسفية، وإغلاق للطرق أمام أبناء المحافظات الشمالية، وهي ممارسات تسعى من خلالها إلى فرض أمر واقع بعيداً عن التوافق أو الحوار الوطني الجامع.

دعوات للتحقيق ومحاسبة المتورطين
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات من منظمات حقوقية داخل اليمن وخارجه بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات المرتكبة في المنافذ المؤدية إلى عدن، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، خصوصًا في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات إنسانية وأمنية متراكمة، تجعل من التضييق على حرية الحركة جريمة مضاعفة بحق المدنيين.

ويؤكد مراقبون أن استمرار هذه السياسات العدوانية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والتوتر، ما ينسف أي فرصة مستقبلية لحوار وطني شامل، ويجعل من عدن مدينة مختطفة تتحكم بها المليشيات بدل أن تكون نموذجًا للتعايش والانفتاح بين أبناء اليمن.

في ظل هذا المشهد، تظل عدن رهينة لمليشيات تعيش على التمويل الأجنبي وترفض كل قيم الدولة والمواطنة، بينما يعاني الآلاف من أبناء اليمن من شبح التمييز والملاحقة لمجرد أنهم ينتمون إلى “الشمال”، في مفارقة مؤلمة تكشف حجم الانحدار الذي وصلت إليه أدوات العدوان في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • بوزعكوك: لا يجب تحميل المواطن أعباء الفشل وتمويل المليشيات
  • عصابات دقلو بزمزم عرّدت إلي نيالا
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج
  • اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • مجلس مدينة الأقصر ضبط 2 عربة حنطور مخالفين وغير مرخصه بشوارع المدينه
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مايحدث هذه الأيام في مدينة الضعين يقف شاهداً علي ماسيحدث في دارفور