وزارة الإعلام الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين لحجب جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين في قطاع غزة، للتعتيم على جرائمه وفظائعه، ولحجب حقيقة المجازر التي ينفذها جيشه هناك.
ونعت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الصحفيين الشهداء سعيد رضوان الطويل (رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء)، ومحمد رزق صبح (مصور وكالة خبر)، وهشام النواجحة (المصور ومراسل وكالة خبر)، الذين ارتقَوا بتدمير طائرات الاحتلال لبرج حجي في غزة فجر اليوم.
واعتبر البيان استشهاد محمد الصالحي (مصور وكالة السلطة الرابعة) وإبراهيم لافي (مصور وكالة عين ميديا) خلال تغطية العدوان شرقي البريج، وفقدان الاتصال بنضال الوحيدي (مصور منصة نيو برس، وقناة النجاح)، وهيثم عبد الواحد (مصور وكالة عين ميديا)، أثناء عملهما قرب حاجز بيت حانون، دليلا دامغا على أن جيش الاحتلال يتعامل مع الإعلاميين بصفتهم أهدافًا مشروعة لجرائمه، لأن مؤسسات العالم وقوانينه وقراراته التي تحمي الصحفيين لم تُنفذ بحق قتلتهم في الماضي.
وشددت الوزارة على أن إصابة الإعلاميين إبراهيم قنن (مراسل قناة الغد)، وصالح المصري وزوجته، وتدمير منزل رامي الشرافي (مدير إذاعة زمن)، وتدمير منزل باسل خير الدين (مذيع قناة القدس اليوم)، واستهداف عدة مؤسسات إعلامية لا ينفصل عن سجل دولة الاحتلال الحافل بالقتل والتدمير والملاحقة لحراس الحقيقة.
وأطلقت الوزارة نداءً عاجلًا للاتحاد الدولي للصحفيين ولكل الأطر الدولية ذات الصلة، لحماية الإعلاميين وتحريك دعاوى قضائية بحق قتلتهم.
اقرأ أيضاًالسلطات الفلسطينية تطالب بإدخال المواد الغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة
«المقاومة الفلسطينية» تشعل خطوط التماس مع إسرائيل.. قوات الاحتلال تستدعي الاحتياط.. ونتنياهو يطالب بتشكيل «حكومة حرب»
مصادر أمنية رفيعة: هناك مخطط لخدمة أهداف الاحتلال وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين حرب فلسطين عن فلسطين فلسطين فلسطين المحتلة فلسطين عربية فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.
وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.
وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".
ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.
وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.
وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.
وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."
ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."