تفاصيل برامج الشراكة بين جامعتي عين شمس وكين الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، إيلين جارسيا نائب رئيس كلية أوشن الأمريكية، مايسة أبو يوسف مساعد نائب رئيس جامعة لارسون للشؤون الدولية وعميد التواصل التعليمي بكلية أوشن الأمريكية.
شهد اللقاء من جامعة عين شمس خالد قدري عميد كلية التجارة، شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ممدوح عبدالعليم وكيل كلية التجارة السابق، أحمد الصباغ وكيل كلية الهندسة، نهى يحيى زكريا منسق برنامج الشراكة بين كلية التجارة بجامعة عين شمس وجامعة كين الأمريكية وكلية أوشن الأمريكية.
تأتي الزيارة لمتابعة برنامج الشراكة بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية التجارة وكلية أوشن وجامعة كيين الأمريكيتين برنامج عين شمس -أوشن - كين بنظام الساعات المعتمدة للحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها، ووضع خطط جديدة تساهم في زيادة الإقبال الطلابي على هذا البرنامج المميز الذي يتيح للملتحقين به الحصول على ثلاث شهادات عين شمس – كيين – أوشن، والذي تمت الموافقة على إنشائه بكلية التجارة جامعة عين شمس فى سبتمبر 2016.
كذلك تم مناقشة برامج التعاون الممكنة مع جامعة عين شمس الأهلية التي يجري العمل على إنشائها.
من جهتها، أكدت الدكتورة غادة فاروق أن جامعة عين شمس تحرص على التنوع في برامجها الدراسية بالتعاون مع جامعات دولية، وأن جامعة عين شمس تتخذ كل السبل لإنجاح الشراكة بين الجامعة والجانب الأمريكي وبما يحقق مصلحة الطالب المصري.
كذلك ألقت الضوء على جامعة عين شمس الأهلية، والتى ستقام على أحدث الأنظمة لتكون نموذجا لجامعة حكومية أهلية حديثة تنافس أكبر الجامعات الدولية وتتضمن برامج متميزة تم اختيارها بعد إجراء دراسة لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته، وبما يواكب خطة الدولة المصرية.
وأعلنت كلية التجارة جامعة عين شمس، بدء التقديم للالتحاق ببرنامج الشراكة، بين جامعة عين شمس وkean university الحكومية الأمريكية، للحصول على درجة البكالوريوس في تخصصات:
- المحاسبة
- الإدارة
ومن أهم مزايا البرنامج، حصول الخريجين على 3 شهادات منفصلة، من جامعة عين شمس، وكلية أوشن الأمريكية، وجامعة كين الأمريكية.
ومن الجدير بالذكر ان البرنامج يتميز بعدة مميزات منها حصول الطالب علي ثلاث شهادات معتمدة منفصلة من جامعات عين شمس ، كلية اوشن وجامعة كين الامريكيتين، وجود نظام تقييم وامتحانات جديد قائم علي توزيع مجهود الطالب خلال الفصل الدراسي وغير معتمد فقط علي الامتحان النهائي.
كما يتيح هذا البرنامج للطالب اختيار تخصصه من بين احد التخصصين وهما الادارة والمحاسبة الذي يتطلبهم سوق العمل في مصر والخارج.
بالإضافة إلى امكانية التحاق الطالب بالدراسات العليا بالجامعات الامريكية مباشرة دون الحاجة الي تقييم هذه الشهادات.
علي ان يكون تدريس المقررات الدراسية في البرنامج بنفس النظام المتبع في امريكا ويكون التواصل والتكليفات مع اساتذة الجامعات الامريكية من خلال المواقع الرسمية للجامعات الأمريكية والايميل الاكاديمي للطالب، كما يتم تدريس المقررات بشكل عملي بإستخدام احدث وسائل التكنولوجيا والاتصال دالفعال.
كما أن عدد الطلاب بقاعة الدراسة الواحدة لا يتجاوز ٥٠ طالب ويتم تقسيمهم في بعض المحاضرات العملية الي مجموعتين ، مما يتيح للطلاب فرصة اكبر للاستفادة الكاملة من استاذ المادة وكذلك سهولة توصيل المعلومة للطلاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية أوشن الأمريكية برنامج الشراكة جامعة عین شمس کلیة التجارة الشراکة بین
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي