وكالة الطاقة الدولية: تباطؤ نمو الطلب على الغاز حتى 2026
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تتوقع وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب على الغاز الطبيعي عالميًا بين عامي 2022 و2026، مضيفةً أن وفرة إمدادات الغاز المسال من المشروعات الجديدة ستخفف ضغوط السوق بعد عام 2025.
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب العالمي على الغاز بنحو الثلث من متوسط 2.5 بالمائة سنويًا خلال المدّة من 2017 إلى 2021، إلى 1.
وتستحوذ الدول الناشئة على غالبية نمو الاستهلاك خلال مدّة التوقعات (2022-2026)، مع انخفاض الطلب في البلدان المتقدمة بأوروبا وأمريكا الشمالية بعدما بلغ ذروته عام 2021.
ويشير التقرير إلى أن ظهور أزمة الطاقة عام 2022، التي أثارتها العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، قد أدت إلى حقبة مختلفة لأسواق الغاز العالمية بعد عقد من النمو القوي بين عامي 2011 و2021.
ويري التقرير أنه من المتوقع أن يظل استهلاك الغاز الطبيعي ثابتًا تقريبًا في عام 2023، عند إجمالي 4.081 تريليون متر مكعب، مع تعويض ارتفاع الطلب في منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط بالكامل تقريبًا من خلال انخفاضه في أوروبا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
ويعود الطلب العالمي على الغاز إلى نمو معتدل في عام 2024، مدفوعًا في المقام الأول بمنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط، قبل أن يُظهر مزيدًا من النمو خلال عامي 2025 و2026، مدعومًا بارتفاع إضافات قدرة إسالة الغاز، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وبلغ الطلب الإجمالي على الغاز من الأسواق الناضجة في آسيا والمحيط الهادي (أستراليا واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية) وأوروبا وأمريكا الشمالية ذروته في عام 2021، ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 1 بالمائة سنويًا حتى عام 2026.
ومن المتوقع أن تمثّل الصين وحدها ما يقرب من نصف إجمالي النمو في الطلب العالمي على الغاز بين عامي 2022 و2026، حيث تعتمد على هذا الوقود لخدمة إنتاجها الصناعي وقطاع الكهرباء، كما
ترى وكالة الطاقة الدولية أن تشغيل مشاريع الغاز المسال الجديدة سيؤثر في تحركات السوق بين عامي 2025 و2026 من خلال تخفيف بعض الضغوط وتحريك الطلب الحساس للسعر. ومن المتوقع أن تتوسع قدرة ضخ الغاز الطبيعي بنسبة 25 بالمائة بين عامي 2022 و2026، مع تعزيز الولايات المتحدة مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم من خلال بناء محطات ضخ جديدة.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: وکالة الطاقة الدولیة من المتوقع أن على الغاز بین عامی الغاز ا
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقيتين جديدتين لشركة "ABB" مصر، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بمصر.
تم توقيع الاتفاقية الأولى بين المهندس أحمد الشربيني، نائب رئيس مجموعة ABB لصناعات الطاقة والتحكم الآلي والحلول الرقمية، والمهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية. تهدف الاتفاقية إلى تركيب نظام تحكم آلي متطور في مصنع الأمونيا أبوقير (1) بهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4% كمرحلة أولى وكذلك العمل على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية بالمصنع.
وأكدالمهندس أحمد الشربيني أهمية هذا المشروع قائلاً: "نحن في ABB نلتزم بتقديم حلول متطورة تدعم تحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف القطاعات الصناعية. هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة."
كما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين المهندس أحمد الشربيني والرئيس التنفيذي لشركة MPS الأمريكية، بحضور المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، و المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية وتهدف الاتفاقية إلى قيام شركه ABB بتقديم الحلول الفنيه المتكامله الخاصه بالكهرباء والتحكم الألى والحلول الرقميه لمشروع الهيدروجين الأخضر الذى سوف يحل جزئيا محل الغاز الطبيعى فى العمليات الأنتاجيه مما يساهم فى خفض استهلاك الغاز الطبيعى وتقليل الأنبعاثات الكربونيه. .
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد الشربينى خلال حفل التوقيع: "نحن في ABB نؤمن بدورنا في دعم مسيرة التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر ونعمل على تقديم حلول مبتكرة تحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية في مختلف الصناعات."
يشمل المشروع خطة مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق نظام التحكم الآلي للعمل على تحسين كفاءه العمليات التشغيليه في مصانع أبوقير (2) وأبوقير (3)، بما يساهم في تعزيز الأداء التشغيلي وتحقيق المزيد من التوفير في استهلاك الطاقة، مما يعكس التزام الشركة بدعم رؤية مصر 2030 في مجال الاستدامة.