صحف الإمارات| السيسي وأردوغان يبحثان جهود احتواء التصعيد في المنطقة.. تحذير أممي من النزوح الجماعي من غزة.. وطائرات إسرائيلية إلى أوروبا لإعادة جنود احتياط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أمريكا تؤكّد التزامها بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزّة بشكل فوري
وضـع متفجـر في جنوب لبنان.. و«يونيفـيل» تدعـو إلى ضـبط النفـس
السلطة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل قطع الاحتياجات الأساسية عن سكان غزة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
فقد أفادت صحيفة الاتحاد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن "الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة".
واضاف المتحدث "توافق الرئيسان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذا في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم".
وذكرت صحيفة البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قال إنه أرسل طائرات إلى أوروبا، لإعادة مئات الإسرائيليين من هناك ليؤدوا الخدمة العسكرية كجنود احتياط.
وكتب سلاح الجو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يقول، إن طائراته من طراز هيركوليز شاركت في الجسر الجوي الطارئ. ولم يوضح من أي مكان في أوروبا جاء جنود الاحتياط.
كما أشارت الصحيفة أيضا إلى تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين مجدداً، أن واشنطن تبذل الجهود لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن صباح، اليوم الثلاثاء، مع كوهين ناقش الوزيران خلاله تطورات حرب غزة، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل " عبر موقعها الإلكتروني، نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية.
وقالت الصحيفة، إن البيان الأمريكي لم يكشف سوى القليل من المعلومات الجديدة، لكنه أوضح أن الوزيرين بحثا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد هجمات حماس.
ولفتت صحيفة الإمارات اليوم إلى اعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، أن "هناك الآن ما لا يقل عن 11 مواطنا أمريكيا تأكد مقتلهم في إسرائيل".
وأضاف بايدن، في بيان، أنه "من المحتمل" أن يكون مواطنون أميركيون من بين الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس"، وتابع أن إدارته "تعمل مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن كل جانب من جوانب أزمة الرهائن"، وأشار إلى أن هناك مواطنين أمريكيين "لا يزال مصيرهم مجهولا".
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي فيما تتواصل الحرب المستعرة منذ فجر السبت بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في قطاع غزة وغلاف القطاع وبعض المدن الإسرائيلية، لليوم الثالث على التوالي.
فيما أوضحت الصحيفة أيضا تحذير الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من تصاعد وتيرة النزوح الجماعي بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة لليوم الرابع على قطاع غزة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، إن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 187 ألفاً و518 شخصاً، ومن المتوقع أن تتزايد أكثر.
ووفق التقرير، يلجأ أكثر من137 ألفا و427 من النازحين إلى 83 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يعمل بعضها كملاجئ للطوارئ. وذكر التقرير، أنه منذ بدء تصعيد الأعمال القتالية، تعرضت أربع مدارس وثمانية مرافق للرعاية الصحية في غزة لأضرار.
بينما أبرزت صحيفة الخليج إدانة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قرار إسرائيل بقطع الاحتياجات عن قطاع غزة، بما في ذلك المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن القرار الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف والتزامات إسرائيل.
واستهجنت الوزارة تفاخر عدد من الوزراء الإسرائيليين بما أسمته المواقف العنصرية في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان وبغطاء غير محدود من عدد من الدول.
وطالبت الوزارة، مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان على شعبنا فوراً ورفع جميع أشكال العقوبات الجماعية وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى غزة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى تدهور الوضع الأمني بعد ظهر أمس الاثنين في الجنوب اللبناني بعد إطلاق 12 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى و جبل الشيخ، ودارت اشتباكات في منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولاً إلى بلدات مروحين والبستان والزلوطية بعد تسلل عناصر فلسطينية، ومحاولتهم تفجير الشريط الإسرائيلي الشائك، فيما دعت قوات اليونيفيل إلى «ضبط النفس».
وأعلن «حزب الله» اللبناني في بيان مساء أمس، أن إسرائيل قتلت ثلاثة من أعضائه في قصف استهدف جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الاثنين، إن قواته مدعومة بطائرات مروحية، قتلت عدداً من المسلحين الذين تسللوا من لبنان، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
وأفادت «القناة 12» الإسرائيلية، بأن 6 جنود أصيبوا خلال اشتباكات مع مجموعة من المقاتلين تسللوا من لبنان، إصابة أحدهم خطرة، فيما أعلنت «سرايا القدس» التابعة ل«حركة الجهاد» مسؤوليتها عن العملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الرئيس التركي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة الفلسطينية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الكيان الصهيونى حركة حماس صحف الإمارات طائرات إسرائيل طائرات إسرائيلية الیوم الثلاثاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني.
كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.
وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.
ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.