شمس الكويتية خائفة من الحرب على غزة.. ما علاقة الجينات الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبدَّت الفنانة شمس الكويتية رأيها فيما يخص بالحرب القائمة على قطاع غزة، الذي أبادت فيه قوات الاحتلال مناطق بالكامل، وقتلت فيه المئات من الأطفال والنساء والشبان والشيوخ.
اقرأ ايضاًونشرت شمس تغريدة لها عبر حسابها في "تويتر"، توضح من خلالها أنها قضت الأيام الماضية في قراءة التعليقات المؤيدة والمعارضة، مشددةً على رفضها لما روِّج له من اغتضاب المقاومة للنساء والتنكيل بالأسرى.
وكتبت: من امس وانا اراقب الاحداث واحاول افهم كيف ومتى والتوقيت واشاهد الاخبار. وتعليقات المؤيد والمعارض وبغض النظر عن حبي لابناء دمنا (الفلسطينيين) وبالرغم من رفضي لما رُوِجَ له من اخبار اغتصاب وتنكيل من بعض الاشخاص واذا كانت حقيقة فأكيد فطرتي الانسانية ترفضها".
وتابعت في دعم الشعب الفلسطيني: "لكن في المقابل 40 سنة والفلسطيني يُقتل ويُهَجر وينفى ويسجن ونكل بهم نساءً ورجالا واطفالاً وبعد كل هذه المشاعر الممزوجة لا اجد نفسي الا ان اعطي للفلسطيني حق الدفاع عن نفسه وتحرير ارضه ورجوعه الى تراب وطنه الحقيقي الممتد تاريخه لآلاف السنين".
اقرأ ايضاًواختتمت تغريدتها: هم أصحاب الارض والحق وليس على الاسرائيلي سوى القبول بالتعايش كضيف بشرط احترام اصول الضيافة او فاليرحل".
ا تكون هذه الأحداث بداية لصراع جديد غير متكافئ الأطراف، الغرض منه نفي ماتبقى من الجينات الفلسطينية بمباركة دولية؛ لجعل فلسطين والفلسطينيين من الاقلية القلة في الكوكب وجعل القدس من الماضي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شمس الكويتية طوفان الأقصى غزة شمس الکویتیة
إقرأ أيضاً:
مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا.
وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد.
كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت.
وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا.
كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري.
وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية.
ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.