بنغازي خارج التغطية لليوم الخامس، واقعيم يهدد الناشطين بالملاحقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشهد بنغازي انقطاعا للاتصالات وخدمات الإنترنت لليوم الخامس على التوالي، وسط تعتيم عما يحدث داخلها، في حين أدانت البعثة الأممية والدبيبة عزل المدينة عن العالم.
وقال الدبيبة إن لديهم تقارير تفيد بحدوث مواجهات مسلحة في بنغازي وقطع متعمد لشبكات الاتصالات بشكل كامل، ما جعل المدينة معزولة تماما عن العالم.
وطالب الدبيبة النائب العام بفتح تحقيق في الأحداث، داعيا الجهات الأمنية في بنغازي إلى القيام بواجبها، في حماية أهل بنغازي.
وتابع الدبيبة أن مثل هذه الحوادث، لا تهدد حياة المواطنين وسلامتهم فقط، وإنما تمس وحدة هذا البلاد، ونسيجها الاجتماعي.
من جهتها، أعربت البعثة الأممية عن قلقها جراء الاشتباكات المسلحة في بنغازي واستمرار انقطاع الاتصالات عن المدينة.
ودعت البعثة في بيان لها السلطات في شرق ليبيا إلى إعادة تشغيل جميع الاتصالات بشكل عاجل في بنغازي، بعد قطعها منذ اندلاع الاشتباكات الجمعة الماضية.
وأشارت البعثة الأممية إلى مواصلتها التحري عن التقارير الواردة بشأن وقوع ضحايا مدنيين، مذكرة جميع المنخرطين في الاشتباكات بضرورة احترام التزاماتها بحماية المدنيين.
من جهته هدّد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة فرج اقعيم بالضرب بيد من حديد الناشطين والمدونين في بنغازي، واصفا القوات التي يقودها المهدي البرغثي بأنها خلايا إرهابية.
وحذّر اقعيم في تسجيل مرئي أبناء القبائل من التواصل مع قوات البرغثي، متهما قوات البواقي بقطع كوابل الاتصالات عن بنغازي.
وتشهد بنغازي منذ الجمعة انقطاعا في الاتصالات تزامنا مع اشتباكات مسلحة شهدتها منطقة السلماني التي يقظنها البرغثي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار + حكومتنا + البعثة الأممية
بنغازي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف بنغازي
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة
قالت صحيفة هآرتس -اليوم الخميس- إن إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب في الضفة الغربية عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيل.
وكشف تحقيق للصحيفة عن ارتفاع عدد المتضامنين الأجانب مع الفلسطينيين الذين رحلتهم السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، رحلت السلطات الإسرائيلية 16 ناشطا أجنبيا بعد اعتقالهم في الضفة بشبهات مختلفة، بينما حققت الشرطة مع 30 ناشطا آخر، حسبما ورد في التحقيق.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه الممارسات ليست صدفة، بل هي تطبيق لسياسة معلنة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتعاون وثيق مع الجيش والشرطة ووزارة الداخلية.
ونقلت عن المحامية ميشال بومرانتز، التي دافعت عن بعض الناشطين الذين تم ترحيلهم، إن عدد الاعتقالات للناشطين الدوليين بناء على ادعاءات كاذبة تزايد في محاولة للضغط عليهم للمغادرة.
وأوضحت أنه ضمن هذه السياسية، أمر بن غفير الأشهر الأخيرة وحدة في الشرطة الإسرائيلية مسؤولة عن "الجرائم الخطيرة" في الضفة الغربية بالتحقيق مع الناشطين الأجانب.
وقالت الصحيفة إن الناشطين الأجانب في الضفة الغربية يأتون من دول بينها الولايات المتحدة وبلجيكا وبريطانيا، مشيرة إلى أن عددهم يقدر بالعشرات كل عام ويزداد مع اقتراب موسم حصاد الزيتون في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت إلى وجود ضحايا من هؤلاء الناشطين بينهم الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي التي قتلت بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا قرب نابلس شمالي الضفة الغربية في سبتمبر/أيلول الماضي، والأميركية الأخرى راشيل كوري التي قُتلت دهسا بجرافة إسرائيلية في قطاع غزة عام 2003.