من جزئين.. موعد عرض الموسم السادس والأخير لمسلسل "التاج"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت نتفليكس رسمياً موعد عرض الموسم السادس والأخير من المسلسل الدرامي الملكي "ذا كروان" أو التاج للمخرج بيتر مورغان، والذي ينقسم إلى جزئين، ويغطي الموسم الأخير الأحداث البارزة بين 1997 و2005، والتي تشمل وفاة الأميرة ديانا في 1997، واليوبيل الذهبي لإليزابيث الثانية في 2002، ووفاة الأميرة مارغريت في 2002.
ويستعرض الجزء الأول في 4 حلقات، والمقرر عرضه في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، علاقة الأميرة ديانا ودوي الفايد، قبل وفاتها في حادث سيارة أليم بباريس في 1997، عن 36 عاماً، كما يسرد قصة العائلة المالكة البريطانية في السنوات التي تلت وفاة الأميرة ديانا.
وقالت المنتجة التنفيذية للمسلسل سوزان ماكي، إنها أجرت محادثات طويلة ودقيقة حول كيفية سرد قصة وفاة الأميرة ديانا، مؤكدة التعامل مع الأمر بكل "دقة وحساسية".
وتؤدي دور ديانا الممثلة الأسترالية إليزابيث ديبيكي، التي أكدت حبها واحترامها للراحلة، والتي ستعوض إيما كورين، في الموسم الخامس، فيما يؤدي دور دودي الفايد، خالد عبدالله، ودور والده محمد الفايد، الممثل الفلسطيني سليم ضو.
ويتناول الجزء الثاني المكون في 6 حلقات، والمقرر عرضه في 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تفكير الملكة إليزابيث الثانية الراحلة في حكمها، ومستقبل الملكية، والاحتفالات بيوبيلها الذهبي، إضافة إلى علاقة الأمير تشارلز، دومينيك ويست، آنذاك مع كاميلا باركر بولز ، أوليفيا ويليامز، وحفل زفافهما الذي أقيم في كنيسة سان جورج بقلعة وندسور، في 2005.
وتلعب إيميلدا ستونتون دور الملكة إليزابيث في سنواتها الأخيرة.
كما يشهد الجزء الثاني محاولة استعادة الأمير وليام، إد ماكفي حياته، بعد الوفاة المأساوية لوالدته، وبداية علاقته العاطفية بكيت ميدلتون، ميغ بيلامي، أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز، باسكتلندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ذا كراون الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا..وفاة طفل مغربي في عامه الثاني وإصابة آخرين إثر هجوم بالسلاح الأبيض
لقي شخصان مصرعهما، من بينهم طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، في هجوم شنيع بالسلاح الأبيض نفذه طالب لجوء أفغاني صباح اليوم الأربعاء في مدينة “أشافنبورغ” بولاية بافاريا الألمانية.
وبحسب التقارير الصحفية، فقد قام المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، بمهاجمة مجموعة من الأطفال الذين كانوا قد أنهوا للتو يومهم الدراسي في الروضة، مستخدمًا سكينًا من المطبخ. الهجوم المفاجئ أسفر عن مقتل الطفل المغربي، بينما أصيب آخرون، بينهم طفلة سورية تبلغ من العمر عامين ورجل آخر بجروح خطيرة. كما تعرضت مربية لإصابة أثناء محاولتها الهروب من الموقع.
وفي سياق متصل، حاول أحد المارة التدخل لحماية الأطفال، لكن المهاجم قتله هو الآخر. بعض المارة تمكنوا من مطاردة الجاني حتى وصلت الشرطة التي ألقت القبض عليه.
كما تم احتجاز شخص آخر في مكان الحادث، لكنه تبين لاحقًا أنه كان شاهدًا على الواقعة وتم الإفراج عنه.
وذكرت السلطات الألمانية أن المهاجم دخل البلاد في نوفمبر 2022، لكنه لم يحصل على حق اللجوء بعد.
وكان قد أُبلغ في ديسمبر 2023 بضرورة مغادرة ألمانيا طواعية، بعدما أنهى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إجراءات اللجوء بشكل نهائي.
وزير الداخلية البافاري، يواخيم هيرمان، أكد أن المهاجم لم يتبنَ أي أيديولوجية إسلامية متطرفة، وأضاف أن تفتيش مسكنه في مركز اللجوء أسفر عن العثور على أدوية تتعلق بحالته النفسية.
تجدد هذه الجريمة النقاش حول أمان المجتمعات الألمانية، وضرورة إعادة النظر في إجراءات اللجوء في البلاد لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.