وكيل صحة القليوبية ومدير فرع التأمين الصحي يجريان زيارة تفقدية لمستشفى التأمين الصحي ببنها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قام الدكتور حموده عيد الجزار وكيل الوزارة، بزيارة تفقدية لمستشفيات التأمين الصحي بالقليوبية، حيث بدأها بزيارة مستشفى التأمين الصحي ببنها، وكان برفقته الدكتور سيد جلال مدير عام فرع التأمين الصحي بالقليوبية، والدكتور محمد صلاح مدير المستشفي، والدكتور محمد عبد الغني نائب مدير المستشفي.
وبدأت الزيارة بتفقد قسم الإستقبال والطوارئ والذي يضم ٢٥ سرير و يشمل غرفة لاستقبال العظام، وإستقبال الجراحة، وغرفة لإستقبال الباطنة وكذلك إستقبال الأطفال، إلي جانب غرف للملاحظة، وغرفة لإنعاش القلب الرئوي.
ثم تفقد جناح العمليات والذي يتكون من 7 غرف عمليات في الجراحات المتخصصة مثل جراحة الصدر والقلب، جراحة العظام، والرمد، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الوجه والفكين وجراحة المسالك البولية، وجراحة طوارئ، إلي جانب غرفة الجراحة العامة.
ثم قام الجزار بتفقد عناية الأطفال والذي يضم 4 أسرة، كما تفقد قسم العناية المركزة واطمأن علي أحوال المرضي، وبعد ذلك قام بالمرور علي وحدة قسطرة القلب والتي تضم 11 سرير داخلي إلي جانب غرفة عمليات.
وتفقد وكيل الوزارة أثناء زيارته أيضاً الصيدلية واطمأن علي توافر الأدوية والمستلزمات، كما قام بالمرور علي مطبخ المستشفي وتفقد الوجبات التي تقدم للمرضي والعاملين بالمستشفي.
وخلال الزيارة أشاد بكفاءة جميع الخدمات المقدمة داخل المستشفي، و عن مدي رضاء متلقي الخدمة وذويهم.
يذكر أن المستشفي التأمين الصحي ببنها يتكون من مبني واحد مكون من 8 طوابق، ومقام علي مساحة 2300م2، وييلغ إجمالي عدد الأسرة بالمستشفي 350 سرير وتشمل 232 سرير بالأقسام الداخلية، 39 سرير عناية تنوعت بين 26 عناية مركزة، 4 عناية مركزة للأطفال، 9 عنايات قلب، إلي جانب 10 حضانات للأطفال المبتسرين.
كما يضم معمل المستشفي قسم الكيمياء، وتحاليل الدم والبكتيرولوجي وتحليل هرمونات، إلي جانب بنك دمي تجميعي، وتضم المستشفي وحدة غسيل كلوي بسعة ١٨ ماكينة تعمل بمعدل ٥٤ حالة يومياً.
وكذلك يوجد قسم مناظير جهاز هضمي يشمل منظار علوي وسفلي ومنظار قنوات مرارية، إلي جانب المناظير الجراحية الخاصة بجراحة العظام، والجراحة العامة، كما يوجد قسم للأشعة والذي يشمل جهاز أشعة عادية، وجهاز أشعة مقطعية، وأشعة تليفزيونية، وأشعة تليفزيونية علي القلب.
وأشاد د.سيد جلال مدير الفرع بتكامل الخدمات وتواجد الفرق الطبية علي مدار الساعة، كما أشار إلي تشغيل قسم القسطرة كطوارئ علي مدار الساعة لمرضي طوارئ القلب والقسطرة، كما يجري التجهيز لإضافة أسرة جديدة للمرضى للتوسع في القضاء علي قوائم الانتظار لمرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، بالإضافة إلي تجهيز سكن للأطباء خلال الأسابيع القادمة.
وفى نهاية الزيارة تقدم الدكتور حموده عيد الجزار بخالص شكره وتقديره للدكتور سيد جلال مدير عام فرع القليوبية للتأمين علي لمساته الملحوظة بعد فترة وجيزة من تنصيبه كمدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، كما تقدم وكيل الوزارة بالشكر لإدارة المستشفي بقيادة الدكتور محمد صلاح ولفريقه المعاون وأشاد سيادته بالأداء المتميز لجميع العاملين بالمستشفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيارة تفقدية وكيل صحة القليوبية التأمین الصحی إلی جانب
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.