مباحثات روسية أممية حول وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مع وفد أممي سبل ضمان وصول الأسمدة والحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية دون عوائق.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الأمين العام يواصل بذل الجهود لاستعادة العمل بـ "صفقة الحبوب"ومثل الأمم المتحدة في هذا الاجتماع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان ونائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية ونشر في موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء: "تم تبادل مفصل للمواقف حول تنظيم الوصول الحر للأسمدة والحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية لصالح أمن الغذاء العالمي ودعم الدول المحتاجة وكذلك الموقف من مسائل إزالة العوائق التي ظهرت بسبب فرض العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا".
وانتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها. وأشار بوتين إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
من جهته أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة حبوب سيرغي فيرشينين وزارة الخارجية الروسية الروسیة إلى صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يبحث مع المبعوث الروسي جهود السلام في اليمن بعد اتهامات لموسكو بتزويد الحوثيين بالسلاح
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، مع نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بحث المستجدات في اليمن وجهود السلام المتعثرة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي التقى بوغدانوف في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لمناقشة التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار الزُبيدي إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية، مجددا المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات.
وأشاد الزُبيدي بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.
بدوره، جدد بوغدانوف التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في اليمن، ومنوها بأهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، اتهم الزبيدي روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، مشيرا إلى وصول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش الأمر الذي سهل وصول السلاح الإيراني والروسي لجماعة الحوثي لتطوير قدراتها العسكرية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ "تاجر الموت"، فيكتور بوت عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، ويمهد لصفقة بيع أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، خرج من سجن أمريكي منذ ما يقرب من عامين في صفقة مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر. والآن عاد إلى العمل، محاولًا التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
وكانت إدارة بايدن قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين بمثل هذه الأسلحة المتقدمة للرد على دعم واشنطن لأوكرانيا، ولكن لا يوجد دليل على إرسال هذه الصواريخ، أو أن بوت متورط في مثل هذه الصفقة، كما تقول الصحيفة.
وأكدت أن تسليح طرف متحارب في صراع الشرق الأوسط من شأنه أيضًا أن يمثل تصعيدًا لروسيا، التي كانت تعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع طهران ولكنها ابتعدت عمومًا عن المواجهة بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.