نظمت مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة دمياط الجديدة، عددا من الفعاليات التى جاءت تزامنًا مع اليوم العالمى للصحة النفسية، جاء أبرزها عقد ندوة حول أهمية الاستثمار في الصحة النفسية حاضر خلالها الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى، كما حضرها لفيف من أعضاء من مجلسى النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية وقيادات القطاع الصحى والمجتمع المدنى، وتخلل الندوة فقرات فنية قدمها أطفال إحدى مؤسسات رعاية الأطفال من ذوى الهمم تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط و الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

كما عُقد على هامش الاحتفال مباراة كرة قدم بمشاركة واسعة من الشباب الذين رفعوا شعار اليوم العالمى للصحة النفسية و أيضًا مشاركة المرضى وذويهم ، هذا إلى جانب ما تم عقده من مناقشات بين قيادات المستشفى و التنفيذين والمجتمع المدنى لبحث سبل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى بأفضل السبل وتفعيل الدور المجتمعى لاستكمال مراحل التشغيل داخل المستشفى.

وفى إطار احتفال المحافظة بهذا اليوم فقد تم إضاءة فنار اللسان بمدينة رأس البر باللون الاحضر ، وذلك لنشر أهمية الاستثمار في الصحة النفسية لما لها من أثر على حياة الموطن وقدرته على العمل والإنتاج.

 وتم إلقاء كلمات حول إن مفهوم الصحة النفسية هي قدرة الشخص على التأقلم والتوافق اجتماعيًا وأيضًا نفسيًا، وشعور هذا الشخص بسعادة وفرح، كذلك تعبر عن قدرة الشخص على الوصول إلى ما يريد في حياته  ولها فضل كبير على في نشر السعادة بين الأشخاص وتجعل الشخص يتعامل بشكل سليم في المجتمع دون تعقيد للأمور، ومن أهميتها أيضًا:

• شعور الشخص دائمًا بالهدوء فلا يلجأ إلى الغضب والقلق، مما يجعل الشخص لديه استقرار داخلي.

• إن الأهل الذين يتسمون بصحة نفسية فهم لا يخدمون أنفسهم فقط بل يخدمون أبنائهم أيضًا لأن هذا يجعلهم يتعاملون مع أبنائهم بطريقة صحيحة، مع استخدام أسلوب تربية مفيد للغاية، لذلك نجد أن الأبناء يتميزون بصحة نفسية سليمة مثل الأهل.

• إن الصحة النفسية مهمة للغاية في فهم كل ما يحدث من حولنا وفي فهم الأشخاص بطريقة صحيحة، كذلك هي تجعل الفرد يسيطر بشكل كبير على عاطفته ويوجه ميوله ورغباته إلى طريق صحيح وسوي.

• لا شك أيضًا أن الصحة النفسية للفرد تجعله يتمكن من حل أي عقبة أو مشكلة مهما كانت مستحيلة، فلا يمكن أن تقف أمامه، فنجد أنه يتمكن من المرور منها بشكل جيد ومن دون أن تؤثر عليه بالسلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط الصحة النفسي اخبار دمياط الصحة النفسیة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية

يبدو الأمر مبهراً.. تطبيق في جيبك يلعب دور المعالج النفسي، متاح لك في كل وقت، دون مواعيد طويلة أو تكاليف باهظة. هذا هو وعد "العلاج النفسي بالذكاء الاصطناعي"، الذي يشهد تزايدًا في الإقبال، خاصة بين بعض الفئات من الباحثين عن الدعم النفسي السريع، وفقًا لموقع The Conversation التقني.

لكن الباحث نايجل ماليغان من جامعة دبلن سيتي يحذّر من أن هذه الوسائل، رغم سهولتها، قد تُفاقم عزلة الأشخاص الضعفاء بدلاً من تخفيف معاناتهم.

 

 

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة

 

دعم محدود... وخطر محتمل



يستخدم العلاج النفسي التقليدي الحوار العميق لفهم المشاعر والصراعات الداخلية. أما الذكاء الاصطناعي – مثل برامج "تشات بوت" – فيحاكي ذلك الحوار ظاهريًا دون أن يمتلك القدرة الحقيقية على التعاطف أو الفهم الإنساني.


 

اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

 

ووفقًا للباحثين، فإن هذه الأنظمة قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخفيفة كأداة مساعدة للمعالج البشري، لكنها غير مؤهلة للتعامل مع أزمات نفسية خطيرة التي تتطلب تدخلًا إنسانيًا مدروسًا.

فجوات إنسانية وثقافية




أخبار ذات صلة دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل تخيّل ولعب ونجح.. هكذا هزم "دريمر" تحديات "ماينكرافت"!

الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحساسية الثقافية، وقد يُسيء تفسير السياق أو النوايا بسبب اعتماده على خوارزميات جامدة. كما أنه لا يستطيع تعديل نهجه بناءً على التفاعل العاطفي أو الخلفية الشخصية للمستخدم، ما قد يؤدي إلى ردود فعل غير ملائمة أو حتى مؤذية.

 



غياب المساءلة والأمان



على عكس المعالجين المرخصين، لا تخضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضوابط مهنية أو مساءلة قانونية، ما يثير القلق بشأن جودة النصائح المقدمة، وسرية البيانات الشخصية الحساسة التي يُمكن أن تُستغل أو تُسرّب.



 

العزلة بدل الراحة النفسية



يشير الباحث إلى خطر الاعتماد المفرط على "المعالج الذكي"، إذ قد يتجنب بعض الأشخاص التوجه إلى معالج بشري، مما يؤخر الحصول على علاج فعّال. في نهاية المطاف، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاعر الوحدة والعزلة، وهو عكس ما تهدف إليه الصحة النفسية.

 

 

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم أدوات مساعدة، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن العلاقة الإنسانية العميقة التي يبنيها العلاج النفسي الحقيقي، القائم على الثقة، التفاعل، والمساءلة.


 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الصحة العالمية تنظم فعالية بمناسبة يوم الصحة العالمي 2025
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى
  • الحبس وغرامة 5 آلاف جنيه..عقوبة التدليس الطبي في تقارير الصحة النفسية
  • بتوجيهات رئاسية.. مدير إدارة التجنيد: تيسيرات غير مسبوقة لذوي الهمم وشباب الخريجين
  • مدير إدارة التجنيد: تنفيذ حزمة تيسيرات جديدة لذوي الهمم وشباب الخريجين
  • غدا.. مكتبة القاهرة الكبرى تحتفل باليوم العالمي لكتاب الطفل
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • باليوم العالمي للألغام.. أرض العراق الملغومة تعادل 300 ألف ملعب كرة قدم
  • فرقة "التحدي" لذوي الهمم تتألق في احتفالية عيد الفطر بثقافة وادي النطرون
  • الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية