بعد توتر أمس الإثنين.. إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استهدف قصف مدفعي إسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بلدتي بليدا، وميس الجبل في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "قصفت قوات العدو الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى خراج بلدتي بليدا وميس الجبل بقذائف مدفعية حيث سقطت نحو أربع قذائف داخل الأراضي اللبنانية، وذلك لدى اشتباه العدو في محاولة تسلل إلى الداخل المحتل".وأقفلت معظم المدارس الرسمية والخاصة أبوابها اليوم، في قضائي صور وبنت جبيل، وأقفلت الجامعة اللبنانية فروعها في مناطق النبطية، وصور وبنت جبيل، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.
وشهدت المناطق المحاذية للخط الأزرق في جنوب لبنان، توتراً أمنياً أمس الإثنين، بعد عملية لمسلحين عند حدود بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان، اشتبكت مع القوات الإسرائيلية.
قذائف مدفعية وقنبال مضيئة تستهدف الجنوب
استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة "خربة شعيب" الواقع بين بلدتي بليدا و ميس الجبل فألقى 4 قذائف مدفعية وعدد من القنابل المضيئة . pic.twitter.com/R8P1I7Lvwv
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، مسؤوليتها عن العملية، التي ردت عليها المدفعية الإسرائيلية بقصف عدد من البلدات الحدودية بينها الضهيرة ويارين والناقورة.
وسقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش الجنوبية، ما أدى إلى إصابة ضابط في الجيش بجروح طفيفة.
وقتل في القصف الإسرائيلي أمس 3 من حزب الله، الذي رد باستهداف ثكنة برانيت وثكنة أفيفيم الإسرائيليتين بالصواريخ وقذائف الهاون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».