تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية يوم 10 أكتوبر من كل عام، حيث أعلنت أن الاحتفال بهذا اليوم لعام 2023 سيكون تحت شعار "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان" ويعد هذا اليوم فرصة من أجل إذكاء الوعي والمضي قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمى الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقاً عالمياً من حقوق الإنسان.

وفى هذا الاطار، صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً بموضوع الصحة النفسية، ولهذا قد أدرجت موضوع دعم وتعزيز الصحة النفسية ضمن الموضوعات الصحية التي سيتناولها اجتماع الدورة غير العادية لمجلس وزراء الصحة العرب المزمع عقده بتاريخ 19 أكتوبر 2023 عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك للإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة (الجمهورية الإسلامية الموريتانية) .

ولفتت إلى أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة وهي حق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرة إلى أهمية إدراج الصحة النفسية ضمن الخطط والسياسات وبرامج البحوث الصحية العامة، مؤكدة على أهمية أن يكون هناك تعاون مستمر متعدد القطاعات بشأن الصحة النفسية، وكذلك تبادل المعلومات على الصعيدين العربي والدولي.

وفى هذا الإطار، أكدت السفيرة على أنه في جميع مراحل الحياة، تكون تدخلات التعزيز والوقاية أمرا مطلوبا لتعزيز العافية النفسية، ومنع ظهور اعتلالات الصحة النفسية وتأثيراتها وتقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية النفسية، ويمكن للقطاع الصحي أن يساهم بشكل كبير من خلال إدماج جهود التعزيز والوقاية في الخدمات الصحية.

وأشارت في هذا السياق، إلى أهمية إنشاء خدمات مجتمعية شاملة للصحة النفسية والرعاية الاجتماعية، وإدخال خدمات رعاية الصحة النفسية والعلاج النفسي في المستشفيات العمومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث أن الاستثمار في الصحة النفسية للجميع يعزز الصحة العامة، ويحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الصحة النفسية الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة

القاهرة (وام) 

أخبار ذات صلة رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية الجامعة العربية: إسرائيل تنسف أي فرصة أو مبادرة للسلام الشامل والعادل في المنطقة

أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن جامعة الدول العربية على مدار 80 عاماً، كانت وستظل، بيت الأمة العربية ورمزاً لوحدتها، مشيداً بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وثمّن معاليه، في بيان أمس، بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية الذي يصادف 22 مارس، جهود الجامعة من أجل تعزيز آليات العمل العربي المشترك، والتصدي للتحديات التي تواجه مسيرة التكامل العربي في المجالات كافة. 
وأشار معاليه إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها جامعة الدول العربية من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للعرب جميعاً، خاصة في ضوء ما تشهده في الفترة الأخيرة من تحديات خطيرة.
وأكد اليماحي حرص البرلمان العربي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية على المستويات كافة، وذلك في ضوء حرصه على تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
بدوره، أكد معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية، تبلور في منتصف القرن الماضي، وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا.

مقالات مشابهة

  • عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
  • الحماية الدولية للأطفال في غزة
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • الخارجية تؤكد التزامها بمبادئ الجامعة العربية
  • سفير الصومال في القاهرة يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية
  • من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية
  • سلطنة عُمان داعم أساسي لبقاء واستمرار جامعة الدول العربية
  • آن الأوان لإصلاح جامعة الدول العربية
  • «الصحة» تشارك بوفد من أمانة الصحة النفسية في الدورة الـ68 للجنة المخدرات بـ«فيينا»
  • جامعة الدول العربية.. تاريخ حافل بالإنجازات والتحديات