مستشفى الملك فيصل التخصصي يطلق النسخة الأولى من الموظف الآلي "نور"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إطلاق النسخة الأولى من الموظف الآلي "نور"، لتقديم المساعدة للموظفين والزائرين للمستشفى، الأمر الذي يعكس النقلة النوعية في استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الصحية بالمملكة.
ويتواجد الموظف الآلي "نور" المجهز بأحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وخوارزميات تعلم الآلة في جناح إدارة شؤون تقنية المعلومات الصحية بالمستشفى، إذ يجيب على استفسارات الموظفين بشأن مشكلات الدعم الفني التي تواجههم باللغتين العربية والإنجليزية، كما تمتاز النسخة الأولى بقدرتها على التواصل والتفاعل مع الآخرين، والتعرّف على وجوه الموظفين.
وقال مدير إدارة شؤون تقنية المعلومات الصحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور أسامة السويلم، إن إطلاق النسخة الأولى من "نور"، سيمكن الموظفين من التركيز والتفرغ على مسؤولياتهم الأخرى.
وسيسهم الموظف الآلي الجديد في تبسيط عمليات إدارة تقنية المعلومات الصحية وتعزيز الإنتاجية، كما ستتطور مهام الموظف الآلي اليومية لتشمل تقديم المساعدة في التعريف بالمسارات الداخلية المؤدية إلى مرافق المستشفى، والرد على استفسارات المرضى، وإبراز أحداث وأنشطة المستشفى بصورة آنية.
ويأتي طرح "نور" في إطار التزام مستشفى الملك فيصل الدائم بتسخير التقنيات المتقدمة لتعزيز كفاءة التشغيل ورعاية المرضى، والاستفادة من القدرات الكامنة للروبوتات والذكاء الاصطناعي، لتعزيز بيئة المستشفى الداخلية بتقنيات تفاعلية سهلة الاستخدام تعزز تجربة الموظفين والزائرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي مستشفى الملک فیصل النسخة الأولى
إقرأ أيضاً:
مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
استقبل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من الحالات الحرجة جراء الحريق المؤسف الذي وقع في منطقة 6 أكتوبر. ورغم امتلاء الغرف الداخلية ووحدات العناية المركزة، تمكن الفريق الطبي والتمريضي بكفاءة عالية من الاستجابة الفورية وتقديم الرعاية العاجلة اللازمة لإنقاذ حياة المصابين.
وفي خطوة عاجلة تعكس مستوى الاستعداد وحس المسؤولية، قامت إدارة المستشفى بتحويل وحدات الطوارئ مؤقتًا إلى وحدات رعاية مركزة، لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وقد أتاج هذا الإجراء تقديم التدخلات الطبية اللازمة على وجه السرعة وبدء رحلة علاج المصابين داخل المستشفى.
وساهمت تجهيزات قسم الطوارئ المسبقة في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والتي أُعدّت ليكون وحدة عناية مركزة متكاملة قادرة على التعامل مع الحوادث الكبرى والمعقدة، في تمكين الفريق الطبي من استقبال خمس حالات حرجة من هذا الحادث وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم على الفور. بالإضافة إلى استقبال طفلين وثلاث سيدات من حوادث أخرى في نفس الوقت.
وعزز هذا المستوى العالي من الجاهزية قدرة المستشفى على تقديم استجابة فورية وفعالة لجميع الحالات الحرجة التي استقبلها خلال هذا الظرف الاستثنائي.
يتميّز قسم الطوارئ في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بتصميم متطور وتنفيذ عالي الكفاءة، يتيح تقديم خدمات طبية متخصصة لمختلف أنواع إصابات الحروق. وتصل الطاقة الاستيعابية للقسم إلى 30 مريضًا في الوقت ذاته، ويضم فريقًا طبيًا وتمريضيًا متكاملًا من مختلف التخصصات ذات الصلة، يتمتع بكفاءة عالية وتأهيل متخصص للتعامل مع الحالات كافة.
ويتوفر في قسم الطوارئ مجموعة من الأجهزة المتطورة لمتابعة المؤشرات الحيوية للمرضى بدقة، مع تجهيز كل سرير بجهاز تنفس صناعي. كما يلتزم القسم بمعايير تعقيم صارمة تتوافق بالكامل مع معايير وحدات العناية المركزة، وهي تجهيزات تُوفّر عادة في هذه الوحدات المتخصصة فقط. ويعكس هذا المستوى من التجهيزات المتقدمة حرص المستشفى الدائم على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية، بما يضمن استجابة سريعة للحالات الطارئة وتوفير رعاية شاملة ومتقدمة عند الحاجة.
وفي هذا السياق، يؤكد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أهمية وجود بنية تحتية مرنة وقابلة للتكيّف مع الظروف الطارئة، بما يضمن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب. ويتقدّم مستشفى أهل مصر بخالص التعازي لأسر ضحايا الحادث الأليم، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويُجدد المستشفى تأكيده على التزامه
الراسخ بتقديم خدمات علاج الحروق مجانًا، وفقًا لأعلى معايير الجودة، لجميع مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يُؤكد دوره الرائد كأول وأكبر صرح طبي متخصص في هذا المجال على مستوى المنطقة.