أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه عقد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية الدورة الرابعة من البرنامج التدريبي الموحد " تأهيل القيادات الجامعية " ، والتى تمتد على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من ٨-١١ أكتوبر ٢٠٢٣ م.

 

وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية البرنامج التدريبى الموحد " تأهيل القيادات الجامعية " ، مشيدا بالدور التعليمى والتدريبى لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية فى تقديم محتوى تدريبى متنوع يشتمل على حقائب تدريبية لكافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى .

الأجهزة التنفيذية بالشرقية تُكثف جهودها لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين

ومن جانبه أوضح الدكتور إيهاب الببلاوى أن برنامج إعداد القيادات الجامعية الموحد يأتى وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، لتأهيل القيادات الجامعية وتعريفهم باللوائح والقوانين لتحقيق التنمية المهنية ، مؤكدا على أهمية الدورة في تنمية الثقافة للقيادات الجامعية من الناحية التنفيذية في العديد من الجوانب الإدارية والمالية والقانونية وغيرها . 

وأكدت الدكتورة نجلاء فتحي علي انه تم اعتماد البرنامج التدريبي بقرار مجلس الجامعة رقم (٥٦٥) بتاريخ ٢٥/ ٦ /٢٠٢٣ و الخاص بالوكلاء ورؤساء الأقسام الحاليين والمرشحين الجدد لشغل المنصب، وأضافت أن عدد المشاركين في هذه الدورة ٢٥ عضو هيئة تدريس من رؤساء الأقسام ووكلاء الكليات المختلفة. وسوف تختتم فعاليات الدورة يوم الأربعاء القادم بتسليم المشاركين شهادات اجتياز الدورة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية أعضاء هيئة التدريس التنمية المهنية الخدمات المقدمة للمواطنين تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات رئيس جامعة الزقازيق القیادات الجامعیة

إقرأ أيضاً:

هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان

تتحايل العائلات السورية في شهر رمضان لإعداد أطباق الشهر الفضيل، بكلفة أقل، معتمدة على بدائل رخيصة لبعض المكونات مرتفعة الثمن، مثل اللحوم، والمكسرات.

"استبدال المكسرات بالفستق (الفول السوداني) لتزيين وجبة المقلوبة، وفوق الأرز والفريكة"، تقول معلمة المدرسة غفران الحسن لـ"عربي21"، رداً على سؤال كيف تتدبرين أمر وجبات رمضان في ظل الارتفاع "الجنوني" في الأسعار.

تضيف: "أما الكبة، يمكن الاستغناء عن الهبرة بالخبز في عجينة الكبة، وفي الحشوة يمكن الاعتماد على الفروج، أو البطاطا المسلوقة، بذلك يمكن إعداد أحد أشهى أطباق رمضان في مدينة حلب بكلفة مقبولة".



"أصنع المعروك (معجنات رمضانية شهيرة في سوريا) في المنزل، لأنه أرخص وأبرك (أكثر بركة) من المعروك الجاهز"، يقول بائع الخضار جمال عيسى من مدينة حلب.

يضيف لـ"عربي21": "بسبب الغلاء وقلة مستوى الدخل، استبدلنا الفروج بمكعبات مرق الدجاج"، ويكمل عيسى: "الأحوال تتحسن والأسواق تشهد تحسناً تدريجياً، ولذلك نصبر حتى تستعيد البلاد عافيتها، وحينها يمكن أن نعيش في وفرة اقتصادية، وحينها يمكن العودة إلى إعداد أطباق رمضان على أصولها".

ويؤكد الباحث الاقتصادي رضوان الدبس لـ"عربي21"، أن الفقر في سوريا أثر جذرياً على العادات الاستهلاكية في رمضان، وقال: "اختفت الحلويات والمقبلات والعصائر من على موائد رمضان السورية، التي باتت تحتوي على طبق واحد".

وتابع الباحث بالإشارة إلى شهرة المطبخ السوري وتنوع أطباقه وخاصة "المقبلات"، وقال: " كانت الموائد الرمضانية السورية تحتوي على عدد من الأطباق الرئيسية إلى جانب المقبلات، لكن اليوم كل ذلك انتهى، والموائد اليوم مؤلفة من طبق خفيف وغير دسم".

لا عزائم رمضانية
من جهة أخرى، أشار الدبس إلى اختفاء عادة "العزائم الرمضانية" في سوريا، موضحاً أن: "العائلات السورية كانت تدعو وُتدعى إلى الإفطار بكثرة سابقاٌ في شهر رمضان، لكن الآن بسبب الغلاء وضيق ذات اليد تكاد تكون العزائم اندثرت".

ومثل العزائم، تكاد تختفي السهرات الرمضانية، والسيرانات، بسبب الغلاء وعدم توفر المواصلات، وفق الدبس الذي أكد أن كل ما سبق أثر بشكل عام على حركة البيع والشراء في الأسواق السورية في شهر رمضان.

وبالفعل، وصف تجار من مدينة حلب في حديثهم لـ"عربي21" حركة السوق في رمضان بـ"الضعيفة"، وقالو "الحركة في السوق بلا بركة"، في إشارتهم إلى الازدحام في بعض الأسواق.

ارتفاع أسعار
ويقول وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة السورية المؤقتة السابقة، عبد الحكيم المصري، إن من بين أسباب ضعف الحركة التجارية في أسواق رمضان، هو ارتفاع الأسعار في هذا الشهر، وخاصة الخضروات والفواكه التي ارتفعت أسعارها مع بداية الشهر بنسبة 30 في المئة وسطياً.

وفسر ذلك، إلى أسباب عدة، أولها حلول شهر رمضان في فترة نهاية الشتاء وبدايات الربيع، وقال: "في هذه الفترة ترتفع أسعار الخضروات بشكل سنوي، لأن الموسم الصيفي لم يحن".



وتابع المصري، بالإشارة كذلك إلى ارتفاع أجور النقل في سوريا بعد سقوط النظام، معتبراً أن "ندرة المحروقات رفعت أسعار النقل، وبالتالي انعكس هذا الارتفاع في أسعار الخضروات والمواد الغذائية".

وأشار الوزير إلى ارتفاع تكاليف الزراعة المحلية والمستلزمات الزراعية، وقال: "هذه عينة من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في رمضان، وبقي أن نشير إلى غياب الرقابة".

وتحتاج العائلة السورية المكونة من 5 أشخاص لإنفاق مبلغ يتراوح بين 4 ملايين و850 ألف – 9 ملايين و450 ألف ليرة، كتكلفة لوجبة الإفطار وحدها خلال شهر رمضان المبارك، بحسب مصادر اقتصادية سورية، في حين أن متوسط الرواتب عند 300 ألف ليرة سورية.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم إفطارًا جماعيًا للعمداء وأعضاء هيئة التدريس
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • تخريج 47 منتسباً من برنامج تأهيل القيادات في شرطة دبي
  • الموافقة على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق وتعيين ثالث
  • تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • افتتاح الدورة الرمضانية الثامنة للمديريات الخدمية بالصالة المغطاة في الزقازيق .. صور
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي
  • اليرموك تحظر الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية لأعضاء هيئة التدريس
  • هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان