«يمهل ولا يهمل».. تعليق موحد، صاحب صورتين انتشرتا عبر السوشيال ميديا، وأثارتا مشاعر العرب، إحداهما لواقعة شهيرة حدثت في قطاع غزة في سبتمبر عام 2000، وهي مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عامًا، خلف جدار أمامه برميل أسمنتي، بعد وقوعهما وسط تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.

مستوطنة إسرائيلية تحتمي بشاب خلف الجدار 

الصورة الثانية، من الهجوم الذي شنته حركة حماس مؤخرا على إسرائيل، والمعروف باسم «عملية سيف القدس» أو «طوفان الأقصى»، تظهر فيها مستوطنة إسرائيلية وهي تحتمي بشاب خلف جدار، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، إذ أعادت إلى ذاكرتهم واقعة استشهاد محمد الدرة منذ 23 عامًا، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، القضية الأبرز التي جسدت اغتيال الطفولة في فلسطين.

ماذا قال جمال الدرة عن الصورة؟

وتواصلت «الوطن» مع جمال الدرة، والد الطفل الشهيد، لمعرفة تفاصيل الصورتين وهل هما من نفس المكان الذي استشهد فيه ابنه أم لا، وآخر تطورات القضية، الذي أكد أنّ الصورة المتداولة ليس من مكان استشهاد محمد بمنطقة النزلة في غزة، بل هي من مكان آخر داخل الأراضي المحتلة.

وأضاف أن ما يحدث في غزة الآن، ليس ثأرا لابنه الشهيد محمد الدرة فقط، بل ثأرًا للشعب الفلسطيني الذي نزف عبر التاريخ من قبل هذا الاحتلال، موضحًا أن 7 أكتوبر 2023، يوم انتصار لفلسطين: «لقد باغتنا العدو، وحررنا بعض أراضينا الفلسطينية، ورغم أن الاشتباكات ما زالت مستمرة داخل الأراضي الفلسطينية، الاحتلال الصهيوني لن يستطيع السيطرة، إذ جرى سحق جنود الاحتلال، وهرب من كل مواقعة العسكرية المحصنة».

هجوم صاروخي على إسرائيل

يذكر أنه في 6 أغسطس 2022، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، أطلقت عليه اسم طوفان الأقصى، استهدف مدنا إسرائيلية بما فيها تل أبيب والقدس، حيث أطلقت حماس أكثر من 1000 صاروخ خلال ثلاثة أيام.

وردت إسرائيل بشن غارات جوية عنيفة، استهدفت منازل ومباني في غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل كتائب القسام غزة أراضي فلسطين الدرة محمد الدرة

إقرأ أيضاً:

حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى

جسد المشاركون في المسير الذي تقدمه نائب مسئول التعبئة في مربع مديريات المدينة حسن العسي ومسئول التدريب في ألوية النصر كميل الجلي الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وعكس المسير الذي شارك فيه أكثر من 85 مشارك اللياقة البدنية والانضباط والمهارات العالية التي تم اكتسابها في الدورات العسكرية.

وأكد الخريجون الاستعداد الكامل لمواجهة المخاطر والتحديات وتقديم التضحيات الجسام والغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا لقضايا الأمة.

وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والأرض والعرض.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من الصلاة في الأقصى خلال رمضان
  • القسام تبث تسجيلا لعملية تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح (شاهد)
  • الفتح يحرز بطولة طوفان الأقصى في عبس
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدة المقاومة وتشظي الاحتلال
  • حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدتنا وتشظي الاحتلال
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى