حكاية صورة لمستوطنة إسرائيلية في «طوفان الأقصى» أحيت مشهد استشهاد «الدرة»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
«يمهل ولا يهمل».. تعليق موحد، صاحب صورتين انتشرتا عبر السوشيال ميديا، وأثارتا مشاعر العرب، إحداهما لواقعة شهيرة حدثت في قطاع غزة في سبتمبر عام 2000، وهي مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عامًا، خلف جدار أمامه برميل أسمنتي، بعد وقوعهما وسط تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
الصورة الثانية، من الهجوم الذي شنته حركة حماس مؤخرا على إسرائيل، والمعروف باسم «عملية سيف القدس» أو «طوفان الأقصى»، تظهر فيها مستوطنة إسرائيلية وهي تحتمي بشاب خلف جدار، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، إذ أعادت إلى ذاكرتهم واقعة استشهاد محمد الدرة منذ 23 عامًا، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، القضية الأبرز التي جسدت اغتيال الطفولة في فلسطين.
ماذا قال جمال الدرة عن الصورة؟وتواصلت «الوطن» مع جمال الدرة، والد الطفل الشهيد، لمعرفة تفاصيل الصورتين وهل هما من نفس المكان الذي استشهد فيه ابنه أم لا، وآخر تطورات القضية، الذي أكد أنّ الصورة المتداولة ليس من مكان استشهاد محمد بمنطقة النزلة في غزة، بل هي من مكان آخر داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف أن ما يحدث في غزة الآن، ليس ثأرا لابنه الشهيد محمد الدرة فقط، بل ثأرًا للشعب الفلسطيني الذي نزف عبر التاريخ من قبل هذا الاحتلال، موضحًا أن 7 أكتوبر 2023، يوم انتصار لفلسطين: «لقد باغتنا العدو، وحررنا بعض أراضينا الفلسطينية، ورغم أن الاشتباكات ما زالت مستمرة داخل الأراضي الفلسطينية، الاحتلال الصهيوني لن يستطيع السيطرة، إذ جرى سحق جنود الاحتلال، وهرب من كل مواقعة العسكرية المحصنة».
هجوم صاروخي على إسرائيليذكر أنه في 6 أغسطس 2022، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، أطلقت عليه اسم طوفان الأقصى، استهدف مدنا إسرائيلية بما فيها تل أبيب والقدس، حيث أطلقت حماس أكثر من 1000 صاروخ خلال ثلاثة أيام.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية عنيفة، استهدفت منازل ومباني في غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل كتائب القسام غزة أراضي فلسطين الدرة محمد الدرة
إقرأ أيضاً:
أمسية ثقافية في المشنة بإب تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”
الثورة نت|
نظم مركز الوحدة النموذجي لتعليم القرآن الكريم بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، أمسية ثقافية نصرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”.
وخلال الأمسية، أُلقيت عدة كلمات أشارت إلى عظمة الشعب الفلسطيني وصمود وشجاعة مقاومته التي لقنت العدو الصهيوني درسًا قويًا في الإقدام والفداء، سيظل محفورًا في أعماق هذا الكيان الغاصب.
وأكدت الكلمات أن عملية طوفان الأقصى كانت أعظم عمل ضد الكيان الصهيوني منذ بداية احتلاله لفلسطين، واستطاعت القضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني العظيم، قيادةً وجيشًا وشعبًا، في نصرة أبناء غزة ودعم صمودهم الأسطوري طوال أكثر من عام، ولا زال هذا الموقف ثابت لم يتغير، بل ويزداد كل يوم قوةً وتوسعًا شعبيًا وعسكريًا.