أكتوبر 10, 2023آخر تحديث: أكتوبر 10, 2023

المستقلة/- تتجاوز طاقة العراق الإنتاجية من النفط الخام 5 ملايين و400 ألف برميل يومياً، وعلى الرغم من وصول الإنتاج إلى حوالي 4.2 ملايين برميل يومياً، إلا إن البلاد مُلزّمة بتصدير 3.4 ملايين برميل يومياً فقط، بناءً على قرار تحالف أوبك بلس، ما يعزز الحاجة إلى الاستفادة منها في تعزيز قدرة المصافي وتحويلها إلى مشتقات نفطية.

ويعاني العراق من نقص وشحة في المشتقات النفطية مثل : البنزين والكاز أويل والغاز الطبيعي، لذلك يستورد هذه المواد بقيمة 3 مليارات دولار سنوياً، وفق مختصين.

ويؤكد المختصون، أن العراق لو كان يملك مصافٍ كافية لخزن الزيادة في الإنتاج، وتعمل بكفاءة عالية، لكان بالإمكان الاستغناء عن استيراد جميع هذه المشتقات من البنزين (المحسّن أو العادي) والكاز أويل – ما عدا الغاز – لتحقيق الاكتفاء الداخلي بها.

كما يمكن تصدير المشتقات النفطية دون أي قيود، فلا توجد تحديد حصص لتصدير المشتقات النفطية، بحسب المختصين، مؤكدين أن الأرباح في تصدير المشتقات النفطية أكثر من تصدير النفط الخام.

لكن ظروف العراق التخزينية الصعبة، وعدم وجود المصافي الكافية، والتأخر في إنجاز بعض المصافي، جعل الكميات المنتجة الزائدة تبقى في الحقول، وقسم قليل منها يذهب إلى قطاع التكرير، وفق المختصين.

ويوضح شيرواني للمس تقلة، أن “حصة العراق منها كانت ناقص 200 ألف برميل يومياً، والعراق مُلزم بهذه الحصة، ولا يجوز له التصدير أكثر من 3.4 ملايين برميل يومياً، حتى لو أنتج 5 ملايين برميل يومياً”.

ويضيف، أن “أي زيادة لا تفيد للتصدير، يمكن الاستفادة منها في تعزيز قدرة المصافي، لكن العراق يعاني من قلّة المصافي لخزن هذه الزيادة في الإنتاج”.

ويؤكد، أن “العراق يواجه نقصاً وشحة في المشتقات النفطية مثل البنزين (المحسّن أو العادي) والكاز أويل والغاز الطبيعي، لذلك يستورد هذه المواد، وفي حال كانت هناك مصافٍ كافية وتعمل بكفاءة عالية كان بالإمكان الاستغناء عن استيرادها ويحصل اكتفاء داخلي بها، ما عدا الغاز لأن ملفه مُختلفاً”.

ويوضح، “كما يُمكن تصدير المشتقات النفطية دون أي قيود، فلا توجد تحديد حصص لتصدير المشتقات النفطية، وأن الأرباح من تصدير المشتقات النفطية أكثر من أرباح تصدير النفط الخام”.

ويضيف، أن “عدم استخدام العراق لفائض الإنتاج في الوقت الحالي لا يعني أنه يخسر كامل الإيرادات، لأن هناك تعويضاً في ارتفاع الأسعار يحققه العراق في زيادة إيراداته من النفط”.

ويختم الركابي حديثه بالقول: “لكن في حال ارتفاع الطلب دون زيادة إنتاج العراق للكميات المطلوبة، هنا تتحقق الخسارة، وهذا ما لم يحدث”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ملایین برمیل یومیا النفط الخام

إقرأ أيضاً:

القربة “مخزوقة” والناس “مخنوقة”

تلقى الأردن خلال ٤ سنوات (2018-2021) 10 مليارات و183 مليون دولار منحا أجنبية لعيون الاردنيين تم تحويل مبلغ 3 مليارات و277 مليون دينار منها للخزينة والباقي تم تحويله لتمويل المشاريع والتي لا نعرفها منها أي مشروع انتاجي تشغيلي لليد العاملة.

يقول تقرير ديوان المحاسبة ان بعض تلك المنح لم تستعمل لانتهاء مدة السحب منها بمعنى ان المشاريع الممولة من المنحة لم تنفذ او تعثرت ، وتفسير ذلك ضعف الادارة الحكومية للمشاريع وتناقض بين التخطيط والتنفيذ والتمويل.

ويضيف بان ارتفاع مصاريف المكافآت والرواتب في بعض المشاريع ادى لعدم كفاية التمويل لتكملة المشروع وهذا ينطوى على فساد اداري ومحسوبية وتنفيع لناس وناس.

وفي نفس الفترة المشار اليها اعلاه ٤ سنوات اقترضت حكومات الملقي والرزاز والسنه الاولى من حكومة بشر الخصاونة بحدود عشرة مليارت اخرى.

كيف لم نلمس اثر العشرة مليارات منح وعشرة مليارات قروض على معيشتنا وشوارعنا ورواتب موظفينا وحليب اطفالنا وعلى شبابنا الباحثين عن عمل ؟؟

بصراحة القربة ( مخزوقة ) والناس ( مخنوقة )

ديوان المحاسبة في تقريره يستعمل لغة علمية مهذبة لم تجد نفعا في معظم الحالات وغالبا ما يقرأ المسؤولون التقرير بمثل ما يتصفحون كتابا صدر حديثا او رواية شيقة لكاتب اردني لم يجد من يدفع ثمن نسخة واحدة منها.

مطلوب من ديوان المحاسبة ان يستخدم لغة متوحشة ويقول للأعور ( اعور بعينه ) وتحديد المسؤولين بالاسماء ، اما لغة التعميم مثل ( ضعف التنسيق بين الجهات المعنية وزارة التخطيط والتعاون الدولي، دائرة الموازنة العامة، الجهات المستفيدة).

و(التأخر في إنجاز المشروع في الوقت المحدد مسبقا والمتفق عليه) وعبارة ( تجاوز المصاريف الإدارية لمخصصات المصاريف التشغيلية ) فهي ( طاسة وضايعة ) والمسؤول ( لا احد ) .

من يتفرغ ليقرأ عن مليارات الاقتراض السنوي ومليارات المنح الاجنبية ، ومليارات الضرائب والرسوم وتهالك البنية التحتية للبلاد وفخامة مكاتب وسيارات ومكافآت كبار المسؤولين سيجد نفسه على الطريق السريع الى مستشفى المجانين بدون حزام أمان.

المحامي/ محمد الصبيحي – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العراق يوقف تصدير النفط إلى سورية بدون إعلان رسمي
  • القربة “مخزوقة” والناس “مخنوقة”
  • النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسيا جديدا بأكثر من 13 مليون برميل يوميا
  • توسع القطاعات غير النفطية وزيادة الاستثمارات يعززان نمو الاقتصاد العماني على المدى المتوسط
  • نحو 100 مليون برميل صادرات العراق من النفط للشهر الماضي
  • العراق يستورد أكثر من 22 ألف برميل بنزين يومياً
  • “العريبي” يوجه الشكر للقوات المسلحة على تأمين الحقول والموانئ النفطية
  • ليبيا.. إنتاج النفط في 2024 يتجاوز 1.4 مليون برميل يوميا
  • 1.4 مليون برميل.. الوطنية للنفط تعلن عن “رقم قياسي” من إنتاج النفط اليومي
  • «خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»