عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع السيد ستيفن جيلبو وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، لمناقشة آخر مستجدات القيادة المشتركة للجانبين في تيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ ( نقل التكنولوجيا - بناء القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28، ونتائج مشاورات فرق الجانبين، وذلك بمشاركة السفير محمد نصر مدير ادارة البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.

وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تطلعها لاستكمال التعاون المثمر مع وزير البيئة الكندي لانجاز المهمة الموكلة لهم بتسيير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28، للاتفاق على النقاط الأساسية لطرحها في ورشة العمل الوزارية التشاورية حول مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لعرض الموضوعات الملحة في هذا المجال على الرئاسة الإماراتية للمؤتمر قبل الجلسات التمهيدية للمؤتمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ المخلفات

إقرأ أيضاً:

د. ذوقان عبيدات: تأنيث المدارس : منخفض تربوي جديد!

#سواليف

#تأنيث_المدارس : #منخفض_تربوي جديد!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات

يبدو أن قرار وزارة التربية بِ
“تلزيم” #المعلمات تدريس #الطلبة حتى الصف السادس، قد أحدث ردود فعل ليست هادئة، ودارت نقاشات في المواقع الإلكترونية، وفي الإذاعات، وقد تمتد إلى التلفزيونات، حول جدوى القرار ومسوغاته، والدراسات التي قادت وزارة التربية لاتخاذه. وقد أثيرت أسئلة عديدة حول الموضوع، وستُثار أسئلة حادة، فالقرار له جوانب اقتصادية ،واجتماعية ،وأخلاقية، وثقافية، وسياسية، وتربوية! وستجد الوزارة من يقحم الدين في هذا القرار!

(١)

مقالات ذات صلة التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى 2025/04/27

القرار صحيح
هناك مؤشرات، وبعض دراسات تشير إلى أن المعلمات أكثر لياقة لمهنة التدريس، ولدينا تجارب ناضجة في تدريس المعلمات للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الحكومية، وتدريس المعلمات لجميع الصفوف في المدارس الخاصة. وأرى أن القرار يمكن أن يجعل بيئة المدرسة أكثر جمالية، وأكثر أمنًا، وأقل تنمرًا. كما أنه قد يحسّن علاقة الطلبة بالمدرسة، وربما يؤدي إلى حب المدرسة، وتحسين التعلم والتحصيل الدراسي.
هذه إيجابيات متوقعة لكنها لا تحدث تلقائيًا! فالقرار الناجح له متطلبات، ونوايا القرار لا تكفي لتنفيذه، أو حتى القبول به.
(٢)
مجلس التربية
مجلس التربية هيئة تربوية مسؤولة عن السياسات التربوية، وتضم شخصيات، اعتقد مختاروها أنهم مفكرون، وفلاسفة تربويون، مع أني لم أقرأ لهم فكرًا تربويًا ساهم يومًا ما في تطوير التعليم.
وهذا القرار يفترض أن يكون صادرًا عن هذا المجلس، ويفترض أن تكون الوزارة قد قدمت للمجلس دراسات أوجبت تطبيق هذا القرار. أو على الأقل المجلس نفسه هو من يفترض أن يقدم أفكارًا تقود الوزارة. هذا ما أتوقعه من المجلس، ولا يمكن قبول مجالس محايدة من قرارات سياسية مثل”تأنيث ” المدارس.

(٣) متطلبات القرار

قلت بأن القرار الصحيح يحتاج تهيئة المناخ لإنجاحه، والمتطلبات هي:
حملة إعلامية واسعة قبل القرار، تجري نقاشات يقتنع المجتمع بموجبها ، ويطمئن إلى سلامة أبنائه وبناته. فلا يجوز مفاجأة المجتمع ، ومن حق المجتمع أن يشارك في القرار، ومن حق الوزارة أن تحصل على دعم المجتمع!
ومن متطلبات القرار تنمية المعلمات وإكسابهم مهارات التعامل مع طلبة في سن الثانية والثالثة عشر.ة.
كما تحتاج المدارس إلى برامج إرشاد نفسي موجهة للطلبة حيث تقلل كثيرًا من مشكلات متوقعة.
وتحسن الوزارة صنعًا إن هي أوفت بهذه المتطلبات، !وإلّا فنحن أمام منخفض تربوي خطير!

(٤) * لماذا منخفض خطر؟*

هناك من يتحدث مع المجتمع ويحرضه ضدّ القرار، وسيستخدمون كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة تحت ذرائع الأخلاق، وما وراء الأخلاق، والشرف، وغير الشرف، وكلكم تعرفون من هم هؤلاء ؟المتحدثون!
صحيح أنهم في وضع ضعيف حاليّا ، لكن قرار الوزارة قد يعطيهم فرصة جديدة للعودة حرّاسا للفضيلة، والشرف المهدّد!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة شيماء أبو زيد لفوزها بجائزة Breakthrough في الفيزياء
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
  • وزيرة البيئة: مشروعات التكيف تشكل فرصا واعدة للتعاون مع الأتحاد الأوروبى
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • جريمة تفريغ مياه عادمة بشاطئ سلا تسائل وزيرة البيئة
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • وزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من الرياح المثيرة للأتربة اليوم وغدا
  • د. ذوقان عبيدات: تأنيث المدارس : منخفض تربوي جديد!
  • الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر