هل صلاة المرأة بقدمين مكشوفتين يتطلب إعادتها.. الإفتاء توضح خلاف العلماء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أنه يجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين.
وقالت الإفتاء عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «تصلي المرأة في ثلاثة أثواب درع وخمار وإزار».
وتابعت دار الإفتاء أنه لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن امرأة سألتها عن الثياب التي تصلي فيها المرأة، فقالت: «تصلي في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها».
وأردفت الإفتاء: ذهب الحنفية وسفيان الثوري إلى جواز كشف المرأة قدميها في الصلاة ؛ لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
هل صلاة المرأة بالبنطلون جائزة أم ينقص الثواب
قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية أن "الصلاة بالبنطلون جائزة وصحيحة إذا تحقق فيها الستر ، بأن يكون جميع جسد المرأة غير ظاهر عدا الوجه والكفين والقدمين".
وتابع شلبي: "كما يجب فى هذا البنطلون وفى أى ملابس تريد أن تصلى بها المرأة ألا تشف الجسد ولا تكشفه".
كما أكدت دار الإفتاء ، أنه يجوز صلاة الرجل ب"فانلة حمالات"، مؤكدة أن عورة الرجل هى ما بين السرة إلى الركبة، وما فوق ذلك أى كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين جائز والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
وأوضحت دار الإفتاء قائلة :"هذا فيما يتعلق بعورة الرجل، أما المرأة فعورتها فى الصلاة جميع البدن عدا الوجه والكفين والقدمين على ما رآه المذهب الحنفى، أى أن المرأة يمكن أن تصلى ووجهها وكفيها وقدميها مكشوفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة المرأة الوجه والکفین دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المرأة تفقد أنوثتها في 7 حالات.. العصبية أبرزها
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن المرأة تفقد جزءا من أنوثتها عندما تتبنى سلوكيات بعيدة عن طبيعتها، مثل رفع الصوت بشكل مستمر أو التشبه بالرجال في تصرفاتها وكلامها أو العصبية المفرطة والاعتماد الكامل على الآخرين أو الاتكالية تقلل من جاذبيتها كأنثى، كما أن تحمل المرأة مسؤوليات الرجل بدلاً منه قد يضعف طبيعتها الأنثوية بشكل كبير.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ولكن من يتحمل مسؤولية هذه التغيرات؟ غالبًا ما يكون الرجل هو العامل الأساسي في هذه التحولات، فالمرأة بطبيعتها كائن حساس وضعيف يتأثر بما يحيط به، وهي في كثير من الأحيان مجرد رد فعل لما تواجهه كما أوصى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بـ"رفقًا بالقوارير"، معبرًا عن مدى هشاشة المرأة وتأثرها بالكلمة والفعل.
تابعت: عندما تحظى المرأة بالكلمات الجميلة، الأفعال الداعمة، والمساندة الحقيقية، وتعيش في بيئة يسودها الاحترام والرعاية، يظهر الجانب الأنثوي الأصيل فيها، دور الرجل هنا محوري، فهو مطالب بأن يكون قائمًا على المرأة، بمعنى الاهتمام بها ماديًا ومعنويًا، وحمايتها بالتصرف والكلام اللطيف، في النهاية، الأنوثة ليست مجرد صفات خارجية، بل هي حالة يعيشها الشخص بناءً على الظروف التي توفرها البيئة المحيطة.