مستعمرون يقتحمون «الأقصى».. والمقاومة الفلسطينية تتسلل إلى مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
تواصلت العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، ممثلة في كتائب القسام وسرايا القدس، بقصف المستوطنات والمواقع الإسرائيلية ومواجهاتها مع قوات الاحتلال، رغم التعزيزات العسكرية الجوية والبرية والبحرية التي نفذها الاحتلال، كما تمكنت مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية من التسلل إلى منطقة كفار سعد الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رغم الحصار المفروض على القطاع.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأنّ صافرات الإنذار دوت في المنطقة بسبب تسلل المقاومين، وسخر المتحدث باسم كتائب القسام من تهديدات الحكومة الإسرائيلية بالاجتياح البري، مؤكدا أنّ المقاومة لا تزال تسيطر على زمام المعركة، وأنّه لا توجد مساومات مع الاحتلال، وأنّ قطاع غزة ما زال تحت النار.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، استعدادها الكامل للمواصلة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي في جميع الساحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة