معلومات الوزراء: مصر بالمركز الـ 23 عالميا والثانية عربيا بمؤشر خدمات التعهيد لعام 2023
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتب- محمد غايات:
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر جاءت في المركز الـ 23 من بين 78 دولة في مؤشر خدمات التعهيد مسجلة 5.32 نقطة عام 2023، وجاءت في المركز الثاني عربيا.
جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كل ما هو متعلق بالتقارير الاقتصادية الدولية والمؤشرات العالمية التي تهم الشأن المصري أو تتعلق به، سلط المركز الضوء على تحليل موقف مصر في مؤشر خدمات التعهيد الصادر عن مؤسسة "كيرني" العالمية للاستشارات الإدارية لعام 2023.
وأبرز التقرير ما أشارت إليه نتائج المؤشر بأنه لا يزال نقل خدمات الأعمال إلى الخارج يشهد نموا قويا عبر الحدود حيث تسعى الشركات إلى خفض تكاليفها وتوسيع نطاق مواهبها وتصبح أكثر كفاءة باستخدام المزيد من قاعدة المواهب العالمية.
ولفت إلى أن السوق العالمي لخدمات الأعمال نما من 624 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى 681 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8% حتى عام 2027.
وذكر مركز المعلومات أن المؤشر يهدف إلى قياس التطورات الرئيسية في نماذج تقديم الخدمات للأعمال وقدرة الدول على تقديمها، بالاعتماد على 4 عوامل رئيسية، هي: (الجاذبية المالية: تكلفة العمالة والبنية التحتية)، (مهارات الأفراد وتوافرها: كمية ونوعية مجموعة المواهب)، (بيئة الأعمال: الجوانب السياسية والاقتصادية والتنظيمية والثقافية التي تؤثر على سهولة ممارسة الأعمال)، و(الرنين الرقمي: المهارات الرقمية للقوى العاملة والمخرجات الرقمية للنشاط التجاري).
وأشار التقرير إلى استمرار الدول الثلاث الأولى ـ الهند، والصين، وماليزيا في الريادة ضمن ترتيب المؤشر، بفضل المزايا الهائلة التي يتمتعون بها من حيث التكلفة، والعمالة الوفيرة، والمهارات القوية، وتظهر الهند والصين أيضا علامات القوة في قدرات تجديد المواهب، مما يجعلهما في مقدمة الدول العالمية في توفر القوى العاملة المدعومة بالتكنولوجيا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني معلومات الوزراء مؤشر خدمات التعهيد عام 2023
إقرأ أيضاً:
باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مجموعة الثمانية تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت بالقاهرة في وقت تشهد فيه كثير من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب، وهو ما يجعل دور القمة مختلفا عما قبل، ويشهد دفعة في الفترة المقبلة، تماشيًا مع هذه التحديات.
قمة الـ8 يمكن أن تكون قوة عالميةوأضافت رؤوف، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها عدد سكانها ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة، فضلًا عن اقتصادات دول القمة، تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، بالتالي قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكن لها التأثير على القرار العالمي سواء سياسي أو اقتصادي أو قانوني.
وأوضحت الخبيرة بـ«المركز المصري للفكر»، أنه إذا وحدت دول القمة الموارد ومقومات دولها البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.