النفط يتراجع مع تلاشي مخاوف المخاطر الفورية على الإمدادات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مباشر- انخفضت أسعار النفط بعد أكبر قفزة لها في ستة أشهر، أمس الإثنين، إذ يبدو أن تداعيات القصف المتبادل بين حركات المقاومة الشعبية الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اندلع نهاية الأسبوع الماضي لا تحمل مخاطر فورية على تدفقات النفط الخام العالمية.
وانزلق خام غرب تكساس دون 86 دولار للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 4.
وأوضحت "بلومبرج" أن عدم الانخراط المباشر لواشنطن أو طهران هدأ المخاوف من اتساع الصراع الإقليمي، للوقت الراهن على الأقل.
وبينما لا تلعب إسرائيل وفلسطين دوراً كبيراً في عالم النفط، يشكل الشرق الأوسط نحو ثلث المعروض العالمي، ولاتزال تخشى الأسواق من المخاطر المحتملة. إذ يعد فرض الولايات المتحدة عقوبات أقوى على صادرات النفط الإيراني وأي حصار أو هجمات على السفن في ممرات الشحن الرئيسية هي المخاطر الرئيسية.
وقال محللو "أي إن جي" إنه لايزال هناك عدم يقين كبير عبر الأسواق عقب القصف المتبادل، مشيراً إلى أن أسواق النفط تتحسب حالياً لعلاوة مخاطر.
وأضاف المحللون أنه إذا اتضح أن تقارير انخراط إيران حقيقية، فسيعطي ذلك دفعة لأسعار النفط، إذ قد يحث ذلك الولايات المتحدة على فرض عقوبات أكثر حزماً على النفط الإيراني، ما يجعل سوق النفط، الذي يعد ضيقاً بالفعل، أكثر ضيقاً.
وقال فيفيك دار، محلل الطاقة لدى "سي بي إيه"، إنه لايزال يتوقع أن يستقر خام برنت بين 90-100 دولار للبرميل بالربع الرابع من 2023، مضيفاً ان الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني عزز مخاطر تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 100 دولار للبرميل أو أعلى.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة حرب غزة.. مكاسب اقتصادية ومخاطر جيوسياسية تجتاح الأسواق العالمية تقارير عالمية تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إثر صراع الشرق الأوسط مؤشرات عالمية "أوبك": سوق النفط بحاجة لاستثمارات بقيمة 14 تريليون دولار نفط ومعادن الدولار يرتفع إثر تعزيز هجوم حماس اتجاه العزوف عن المخاطرة عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جرائم الاستنساخ السرّي.. نسل خروف يثير مخاوف الأمريكيين
تواجه السلطات الأمريكية مخاوف شعبية متزايدة بشأن انتشار الأغنام المستنسخة على حساب الأنواع المحلية، في أعقاب الحكم على رجل من مونتانا، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسجن 6 أشهر، بتهمة استنساخ أحد أكبر أنواع الأغنام في العالم.
وبعد هذه القضية، لا تزال المطالبات تتصاعد بشأن تشديد اللوائح الأمريكية المتعلقة بشركات الاستنساخ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي.كيف بدأت القصة؟ بحسب وثائق المحكمة، فإن آرثر شوبارث هرّب خروفاً من فصيلة "ماركو بولو" مهدد بالانقراض، إلى الولايات المتحدة من قرغيزستان.
وفي عام 2015 تعاقد مع مختبر لإنشاء خروف مستنسخ، أطلق عليه لاحقاً اسم "ملك جبال مونتانا"، ولم يكتف شوبارث بذلك، بل استخدم السائل المنوي للخروف المستنسخ لتلقيح نعاج محلية، بهدف إنتاج نسل يحمل جينات "ماركو بولو" العملاقة، والإتجار بها دون علم السلطات، مستهدفاً فئة الصيادين الراغبين في اقتناء هذه الأغنام النادرة.
وبحسب تقارير، فقد باع شوبارث نسل الأغنام المستنسخة بأسعار مرتفعة، حيث وصلت قيمة أحد أحفاد الخروف المستنسخ إلى 10 آلاف دولار. ومع تزايد الطلب، جنى أرباحاً هائلة، قبل أن تكتشف السلطات الأمريكية أنشطته غير القانونية. مخاوف شعبية من جانبها، أرسلت السلطات الأمريكية الخروف نفسه إلى منشأة معتمدة في ولاية أوريغون، ثم نُقل إلى حديقة "روزاموند جيفورد" في نيويورك، حيث سيُعرض للجمهور خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
فيما يظل مصير الأغنام المستنسخة الأخرى مجهولًا، رغم أن الاتفاقيات التي وقعها المتورطون في القضية تنص على عزل أي أغنام تحمل جينات ماركو بولو، والتخلي عن حقوق الملكية عليها، والسماح للسلطات الأمريكية بتعقيمها، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشار هذه الأنواع على حساب الأغنام المحلية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها محاكمة شخص أمريكي بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالحياة البرية، وتتضمن استنساخ الحيوانات.
ففي عام 2011، غُرّم رجل بمبلغ 1.5 مليون دولار، وأمر بتسليم غزلان مهربة، فضلاً عن كمية كبيرة من الحمض النووي للغزلان تقدّر قيمتها بمليون دولار، يُعتقد أنه كان ينوي استخدامها لاستنساخ الغزلان ذات الذيل الأبيض، في قضية تتعلق بشراء ونقل الغزلان بصورة غير قانونية.