كلية علوم الأزهر بأسيوط تفوز بالمركز الأول فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فاز المشروع المقدم من الدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان، عميد كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط، بالمركز الأول في فئة المشروعات بعنوان: (الإنتاج الذاتي للغذاء باستخدام إكوابونيك ذكية صديقة للبيئة) والذي يقدم حلولًا عملية وواقعية لمشكلة الغذاء في مصر من خلال استزراع سمكي مستدام.
جاء هذا تأكيدًا على تميز وريادة كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط، وإسهامًا في جهود الدولة المصرية الرامية إلى إيجاد تنمية مستدامة للوطن والمواطن في الجمهورية الجديدة، وإيمانًا ودعمًا من مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي؛ للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050م؛ .
كما فاز أيضًا الدكتور عبد العزيز أبو رية بالمركز الأول فى فئة المبادرات بعنوان: (ابتكار نوع جديد من أجهزة تخزين الطاقة) والذي يقدم حلولًا فاعلة لتدوير المخلفات البلاستيكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة وحسن الخلق وجهان لعملة واحدة
أكد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، على أهمية الجوانب الروحية للصوم، وذلك خلال ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين، والذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية. وبحضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف.
وأكد على أن العبادة وحسن الخلق وجهان لعملة واحدة، هدفها الفرد الصالح الذي يتقي الله ويخافه، وهذه هي الغاية من العبادة، فالصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهي قرب من الله وسموّ بالاخلاق؛ لذا قال الله-سبحانه وتعالى-: "واسجد واقترب".
هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة
تجديد تعيين محمد فكري خضر نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيب
ونوه بأن هدف الزكاة البعد عن شر البخل، وتزكية للنفس؛ ولذا قال الله-سبحانه وتعالى-: " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون".
وذكر أن الحج أعظم غاياته التقوى، فكان مراده عند الله في قوله: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، وكذلك الصوم أعظم غاياته هي: تحقيق التقوى في القلوب" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
وأضاف أن القرب من الله-سبحانه وتعالى- يأتي بأداء ما فرض، ثم بالسنن وبدرجتي الأخلاق فيهم؛ لذا قال الله-سبحانه وتعالى- في حديثه القدسي: "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنّه".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر، على أنه كلما كان الإخلاص في الصوم، كان الجزاء الأوفى من الله-تعالى-، قال الله-تعالى- في حديثه القدسي: "الصوم لي وأنا أجزي به".
وأكد أن الإمساك عن المفطرات فيه تزكية للنفس، وتمثل بصفة الصمدية، حين تبتعد النفس عن الطعام والشراب والشهوة، تسمو بالطاعة وتقرع أبواب السماء بالدعاء، يقول الله-تعالى-: " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون". وحين تصل النفس إلى هذه الدرجة تفضل عن الملائكة؛ ولذا فالله-سبحانه وتعالى- يقول: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية"، مضيفًا أن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه، للصائم دعوة حين يفطر، وفي رواية: حتى يفطر".
وأوضح أن شهر رمضان هو شهر الجود والكرم، وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فالرسول-صلى الله عليه وسلم- كان أجود من الريح المرسلة.
وأشار إلى أن رمضان يعلمنا العطاء، والإحسان، والإحساس بجوع الجائع، والوقوف أمام هوى النفس في حب التملك؛ مستدلًا بقوله صلى الله عليه وسلم: “ المؤمن بين خمس شدائد : مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه ، وكافر يقاتله ، وشيطان يضله ، ونفس تنازعه”.
وختم كلمته بأن أعظم ثمرات رمضان هي العتق من النيران؛ مستدلًا بقوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار ، فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبدالرحيم بيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.