نصوص في الأدب المقاوم ضمن مهرجان مؤسسة القدس للثقافة والتراث
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
استضافت مؤسسة القدس للثقافة والتراث في مهرجانها الأدبي عدداً من الأدباء الشباب الذين تضمنت نصوصهم انعكاسا للواقع النضالي وما فعتله المقاومة الفلسطينية.
وقدم الشاعر محمد قاقا نصوصاً اقتصرت على الشعر الموزون الذي عكس معاناة السوريين والفلسطينيين من الاحتلال والتصميم على التحرير والعودة وطرد المحتل.
كما ألقى القاص عمر سعيد قصة بعنوان “المحسوم” تدور أحداثها عند حاجز المحسوم داخل فلسطين المحتلة، حيث يعرقل جنود الاحتلال عبور سيدة حامل فتلد عند الحاجز بالتزامن مع عمل مقاوم يستهدف الحاجز، لافتاً إلى أن الولادة والمقاومة وجهان من أوجه الحياة للشعب الفلسطيني فتقطع الأم الحبل السري بينها وبين وليدها بإحدى شظايا حطام ذلك الحاجز، فيبقى الوليد ويزول الحاجز.
وشارك الشعراء الشباب عمر أورفالي وطارق الفرا ومحمد الرسلان بقصائد ممسوقة على أوزان بحور الخليل فتلمسوا الطابع التراثي العربي، وجمعوا في نصوصهم بين الأصالة والتراث.
وقدم الكتاب والكاتبات الشباب رفاه حيدر وهبة أبو العيال وصابرين بقاعي وشام ريحاوي ومحمد أبو حشيش ونور الهدى صبان ووليد وافي الحكيم وحمزة نابلسي ولين الأفغاني ودانا سفور عددا من القصص القصيرة والخواطر تناولوا فيها العدوان على سورية عبر الحصار الاقتصادي والتجويع والعدوان الإجرامي على الكلية الحربية، والعدوان على غزة وصمود ومآثر وبطولات محور المقاومة.
واتسم ما قدمه الكتاب بأساليب متنوعة من خلال العاطفة الصادقة والتورية والمواضيع بالإحساس الوجداني الصادق.
وختم مدير مؤسسة القدس للثقافة والتراث محمد أبو جبارة والأديب سامر منصور الذي أدار المهرجان بتعليقات وانطباعات حول النصوص وتقديم نصائح للشباب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام