قال عقيل اسماعيل عقيل المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع بمصر، إن برنامج سفينة النيل للشباب العربي والذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التطوع الابتكاري والأمن الغذائي بين الشباب العربي، وتهيئة المناخ لتطوير مشروعات وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والعربي وتوحيد الآراء حول القضايا العربية المشتركة، بالإضافة إلى وضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين شباب مصر وشباب جميع الدول العربية واستعراض للفرص الشبابية المطروحة، علاوة على التنشيط الذهني والتفاعلي للمشاركين 

وأكد عقيل، أن البرنامج يعزز التعارف والألفة بين شباب الوفود العربية، ومد جسور التواصل بين المشاركين علاوة على التأكيد أن عروبتنا تعد الرابط الأقوى والهدف الأسمى لتقوية الروابط والعلاقات بين وفود 13 دولة مشاركة فى برنامج "سفينة النيل للشباب العربى " فى نسختها الرابعة فى الفترة من 7 : 18 اكتوبر الجاري بمشاركة 120 من الشباب من دول ( الأردن ، جيبوتى ، لبنان ، اليمن ، السعودية ، الصومال ، الإمارات ، فلسطين ، عمان ، الجزائر ، تونس ، ليبيا ، مصر ) وذلك فى إطار عام الشباب العربي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط للإتحاد العربي للشباب العربي التواصل العربي سفينة النيل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة

تتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، بطموحات تواكب الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو العالمية بزيادة عدد المتأهلين، والوصول إلى مستوى التنافسية المطلوب، وصعود منصات التتويج.
وتمثل مشاركة الفئات الشبابية في البطولات العالمية والدورات الأولمبية هدفا إستراتيجيا، يعزز مراحل التطور، وتمكين هذه الفئات من القدرات وبناء المهارات للوصول إلى الإنجازات في هذه البطولات.

وتحتفظ دولة الإمارات بإنجاز البطل الإماراتي الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، بعد حصد الميدالية الفضية في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين في 2018.

وتتعاظم الطموحات الإماراتية للمنافسة في النسخة الرابعة في داكار 2026، إذ تعمل اللجنة الأولمبية على تأهيل الرياضيين وتمكين الفئات الشبابية من القدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أفضل النتائج، في ظل البرامج التطويرية الحالية، والجهود الكبيرة التي تبذل من الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية للوصول إلى مستويات عالمية، تؤهل أبطال الإمارات لرفع علم الدولة في منصة التتويج.

وتمثل المشاركات المقبلة في البطولات الدولية المؤهلة إلى داكار فرصة مواتية لتعزيز حظوظ أبناء الإمارات في التأهل خاصة على مستوى ألعاب القوى، والدراجات، ورفع الأثقال، والرماية، وكرة الريشة، والتايكوندو والفروسية، بالنظر إلى المشاركة القوية لرياضيي دولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024، بوجود عناصر شابة تملك القدرة على المنافسة.

وأكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية التنسيق والتعاون مع الاتحادات الرياضية والمجالس للوصول إلى التطلعات الوطنية خلال الفترة المقبلة التي تشهد العديد من الدورات والبطولات الكبرى، انطلاقا من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، وحرص الجميع على بذل أقصى الجهود لتحقيق آمال أبناء وبنات الإمارات في المحافل الخارجية.

وأشار إلى أن هناك العديد من الاتحادات الساعية للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، من خلال البطولات المقررة في الفترة المقبلة، موضحا أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية ناقش أخيرا مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات، وتم الإعلان فيه عن تفاصيل الإستراتيجية الشاملة للإعداد، ومناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة، لتحقيق الخطط الفنية والإستراتيجيات التي تعزز حظوظ التأهل.

ونوه التميمي بالإنجاز الذي حققه الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين 2018، معربا عن أمله في أن يعود أبطال الإمارات مجددا إلى المنافسة على الميداليات والمراكز الأولى في داكار 2026.

من جانبه أوضح الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أن دورة الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2026، تعد مرحلة مهمة ونوعية من شأنها أن تلقي بظلالها الإيجابية على خطط وتوجهات الإمارات الإستراتيجية لتأهيل الرياضيين، وإعدادهم لدورة الألعاب الأولمبية 2028.

وأضاف أن اللجنة الأولمبية وضعت الخطط الإستراتيجية التي تعزز الطموحات الوطنية في المنافسات الخارجية، كما أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة تكرس الرؤية الداعمة للوصول إلى الأفضل للرياضة الإماراتية، والاتحادات الرياضية في الإمارات تملك القدرات البشرية المؤهلة والقادرة على المنافسة متوقعا ظهور العديد من الأبطال على جميع المستويات مع مرور الوقت.

وأثنى الكعبي على التعاون الإيجابي مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، وتنفيذ البرامج التطويرية، والحرص على تبادل الرؤى الداعمة للارتقاء بالقدرات الإماراتية، والمشاركة في البطولات القارية والدولية، لما لها من أثر كبير وإيجابي في صقل المهارات التنافسية.
وكشف محمد إسحاق، السكرتير الفني لاتحاد الإمارات للتايكواندو عن اختيار 8 لاعبين من الموهوبين لمواليد 2008، و2009، و2010، و2011، للمشاركة في بطولات دولية مؤهلة خلال الفترة المقبلة، وإعداد الخطط الكفيلة بالوصول إلى مستوى المنافسة في المنافسات التأهيلية على مستوى رياضة التايكواندو.
وأشار إلى أن لاعبي ولاعبات الإمارات في الرياضات المختلفة، يملكون القدرة على إظهار مستوى فني جيد، وتأكيد الحرص على الارتقاء بالطموحات الخاصة بالتأهل للمشاركة في ألعاب داكار 2026، في ظل الاهتمام والرعاية والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، والتعاون البناء والإيجابي مع الاندية الرياضية.وام


مقالات مشابهة

  • برعاية الجامعة العربية.. انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية
  • منتدى المرأة العالمي يناقش «نظرة الشباب الإيجابية نحو المستقبل»
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الشباب بالتأهل لبطولة إفريقيا تحت 20 عاماً
  • منتخب الشباب يتأهل إلى كأس الأمم بفوز صعب على تونس
  • «الشباب والرياضة» في كفر الشيخ تنظم مسابقة رسم لمراكز الشباب.. بمشاركة 50 عضوا
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يثمن جهود مصر في دعم الاقتصاد الرقمي
  • «الاتحادية للشباب» و«الخدمة الوطنية» تنظمان «ملتقى فخر»
  • برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"
  • الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة