هل مادة تكنولوجيا المعلومات للمرحلة الابتدائية خارج المجموع؟.. «التعليم» تجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجّهت المديريات التعليمية، خطابا مهما بشأن الجدل حول مادة التكنولوجيا المعلومات للصفوف الابتدائية، وأنّها غير مضافة للمجموع وتخفيض عدد الحصص لها، في العام الدراسي الحالي 2023-2024، الذي انطلق يوم 30 سبتمبر الماضي وفقا للخريطة الزمنية للدراسة المعتمدة من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
مادة التكنولوجيا المعلوماتوأكدت المديريات التعليمية، أنّه طبقا للقرار الوزاري 167 تم وضع مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات (ICT) من المواد الأساسية وتدرس بواقع فترة واحدة في المرحلة الابتدائية، وتكون فترة بواقع حصتين متتاليتين، حيث إنّ توزيع منهج مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والوارد إلينا من مركز تطوير المناهج، يحتوي على عدد درسين في الفترة.
وتابعت المديريات، «لاحظنا أنّ بعض مدراء المدارس خفضوا عدد الحصص لمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فترة واحدة إلى نصف فترة (حصة واحدة)، ويتم تخصيص فترة من فترات اليوم الدراسي لمادة الحاسب في ضوء توفير المعلمين والمعامل».
وشددت المديريات في خطابها، على عدم تخفيض الحصص بمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بمراحل التعليم العام بجميع المدارس، لصالح العملية التعليمية وضمان تدريس منهج مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات المقرر بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المديريات التعليمية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.