البيئة: دعم أسيوط بمفارم للتخلص الآمن من مخلفات الذرة الرفيعة| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة، تم خلاله استعراض نتائج الجولة الميدانية المفاجئة التي قامت بها بالأمس ومنها زيارة مدفن العبور للتخلص الآمن من المخلفات الخاصة بمحافظتي القاهرة والقليوبية وعدد من محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بمحافظة الشرقية، ومتابعة أول بأول آخر مستجدات تنفيذ منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام ٢٠٢٣، وتقييم وضع المنظومة على أرض الواقع.
وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاجتماع استعرض الوضع الراهن والتحديات التي تواجه العمل بمحافظات المنظومة، ومناقشة عدد من الترتيبات الخاصة بإحتياجات وإجراءات العمل الخاصة بالمنظومة، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لمواصلة تحقيق النجاحات التى شهدتها المنظومة خلال الأعوام الماضية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اجتماع المحافظين والذى تم خلاله التأكيد على سرعة تشديد الرقابة والمتابعة من خلالهم على مدار الثلاثة أسابيع القادمة حتى نهاية شهر أكتوبر الجارى للتصدي لأى حرائق يتم رصدها سواء في المخلفات الزراعية أو البلدية أو حرق قش الأرز واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من جانب الوحدات المحلية بالمحافظات .
وأكدت وزيرة البيئة على قيام الوزارة بدعم محافظة أسيوط بعدد من المفارم للتخلص الآمن من مخلفات محصول الذرة الرفيعة بالمحافظة، لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوي وأعلاف عضوية للحيوانات بديلًا عن ظاهرة الحرق المكشوف.
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الرصد والتعامل مع أي حرق مكشوف للمخلفات الزراعية والسيطرة عليه أولًا بالتعاون مع مديريات الزراعة بمحافظات المنظومة، وذلك تبعًا للبرتوكول الموقع بين الجانبين بشأن إجراءات الحد من حرق قش الأرز، وتحرير محاضر للمخالفين.
كما شددت على استمرار محاور العمل بوزارة البيئة المنتشرة في محافظات المنظومة في أداء مهامهم علي مدار الساعة، بمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بمحاور المنظومة وتشديد الرقابة على مصادر التلوث المحتملة، ورصد أية مخالفات وإزالتها أولا بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر .. التحالفات والمسئوليات، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة ، المهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام ، وقد ادار الجلسة السيد جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية .
و تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، مشيرة الى أن وزارة البيئة تلعب دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر اقل من ١٪ ، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣ لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة .
وقد تضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
يذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام)، فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، بإعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.