بطلب من الجانب الإسرائيلي.. إغلاق جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأردنية، الثلاثاء، عن إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين الفلسطينيين والشحن بين الأردن والضفة الغربية، وفقا لمراسل "الحرة".
وقال الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الأردنية لمراسل "الحرة" إن "إغلاق جسر الملك حسين جاء بطلب من الجانب الإسرائيلي لأسباب أمنية".
وأوضحت مديرية الأمن العام أنه "لا تغير على حركة السفر عبر معبر الشيخ حسين (شمال) والمعبر الجنوبي"، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
إغلاق جسر الملك حسين اليوم أمام حركة المسافرين والشحن (إدارة الجسور)#بترا #الأردن pic.twitter.com/MAo2fKkvM3
— Jordan News Agency (@Petranews) October 10, 2023ويشار إلى أن "معبر الشيخ حسين مخصص للأجانب والإسرائيليين"، وفقا لمديرية الأمن العام الأردنية.
ومن جانب آخر، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، في اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سبل "وقف التصعيد الخطير" بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي "ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".
كما أكد "أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها".
وأشار الملك إلى أن "هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة".
وشنت حماس المصنفة إرهابية هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إغلاق جسر الملک حسین
إقرأ أيضاً:
بعد غلقه.. ماذا تعرف عن معبر الملك حسين "جسر اللنبي"؟
يعد معبر الملك حسين، المعروف أيضًا بـ "جسر اللنبي"، واحدًا من المعابر الحدودية الحيوية التي تربط بين الأردن والضفة الغربية. ويستخدم هذا المعبر بشكل أساسي من قبل الفلسطينيين الذين يسافرون من وإلى الضفة الغربية عبر الأردن، ليكون بوابة رئيسية إلى العالم الخارجي.
موقع المعبريقع معبر الملك حسين على نهر الأردن، ويمثل الحد الفاصل بين الأراضي الأردنية والضفة الغربية. وهو أقرب معبر دولي إلى مدينة القدس، ما يجعله نقطة عبور مهمة للسكان المحليين. يُعتبر هذا المعبر أحد المنافذ البرية المحدودة للفلسطينيين نحو الخارج، ويخضع لإدارة مشتركة بين الأردن وإسرائيل.
التاريخ والأهمية الاستراتيجيةافتُتح المعبر لأول مرة في العام 1967 بعد حرب الستة أيام، حيث أصبح الرابط الأساسي بين الضفة الغربية والأردن، وسمي رسميًا بمعبر "الملك حسين" تكريمًا للملك الأردني الراحل، بينما يُعرف باسم "جسر اللنبي" نسبة إلى الجنرال البريطاني إدموند اللنبي خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
يشكل المعبر جزءًا مهمًا من البنية التحتية الحدودية، ويستخدمه آلاف الفلسطينيين سنويًا، سواء للسفر لأغراض التعليم، العلاج، أو العمل. كما يُعتبر نقطة تبادل تجاري للبضائع القادمة من الأردن إلى الضفة الغربية والعكس.
القيود والإجراءاتتُفرض على معبر الملك حسين قيود أمنية صارمة، وتتحكم إسرائيل في حركة الأشخاص والبضائع من خلاله، حيث يخضع المسافرون لإجراءات تفتيش دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد فتح أو غلق المعبر على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وقد يتم إغلاقه مؤقتًا كما حدث مؤخرًا بعد الهجوم المسلح الذي شهد المعبر.
آخر التطوراتفي أعقاب الهجوم المسلح الذي وقع في سبتمبر 2024، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعبر مؤقتًا، مما أثر على حركة المسافرين والبضائع بين الأردن والضفة الغربية، ورفع مستوى التوترات في المنطقة.
يظل معبر الملك حسين واحدًا من أبرز معابر التواصل بين الفلسطينيين والعالم الخارجي، ورمزًا للتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل التوترات المستمرة.