أكد عبد الرحيم البركي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، أن التحدي الأكبر أمام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، هو إنتاج حكومة جديدة.

وقال البركي؛ في تغريدة عبر حسابه على موقع إكس،  “وفقاً لما نصت عليه المادة 86 من القانون رقم 28 لسنة 2023 بشأن انتخاب الرئيس، فإن باتيلي قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت،أمام تحديات إنتاج حكومة جديدة”.

وأوضح أن “اللجنة 6+6 أنجزت المطلوب،واستلمت المفوضية القوانين.”. مردفًا “ويبقى إنتاج حكومة جديدة هو التحدي الأكثر صعوبة ما بين باتيلي وتيار الغرياني”.

الوسومالبركي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البركي

إقرأ أيضاً:

خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب

أكد تحليل أجراه كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في وزارة المالية الإسرائيلية، يوآف نافيه، ونائبه في هذا المنصب، ليف دروكر، على مخاطر أزمة مالية خلال السنوات الثلاث حتى الخمس المقبلة "مرتفعة"، ومن شأنها أن تؤدي إلى ركود اقتصادي وتزايد المخاطر الأمنية على إسرائيل بسبب صعوبة تمويل الإنفاق الأمني.

ويرى الخبيران الاقتصاديان، بعد استمرار الحرب على غزة منذ 11 شهرا، أنه "لن يكون بالإمكان الافتراض أن تنتهي الحرب قريبا، وإمكانية أن مستوى القتال الحالي سيستمر طوال العام 2025 ليس مستبعدا"، خلافا لتقديرات بنك إسرائيل بحدوث انتعاش اقتصادي في العام المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" اليوم، الأحد.

وجاء في تحليل الخبيرين أن "تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي تبرز في أي مكان، بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال"، وأن "خفض تدريج إسرائيل الائتماني وارتفاع علاوة المخاطر، والارتفاع الهائل في الإنفاق الأمني والمدني، ونتيجة لذلك العجز المتراكم في ميزانية الدولة، الانخفاض الحاد في الاستثمارات، ووتيرة تضخم الذي استقر عند السقف الأعلى للهدف، يرسم مسارا آخذ بالازدياد في نسبة الدَين من الناتج، ومخاطر أزمة اقتصادية شديدة في المستقبل المنظور".

ويعزز مخاطر الأزمة بشكل كبير "عجز الحكومة غير القادرة على توجيه سياسة اقتصادية، ويدل على ذلك إرجاء المداولات حول ميزانية الدولة للعام 2025"، وفق ما جاء في تحليل الخبيرين.

وحول الأزمة المالية الإسرائيلية المتوقعة، كتب الخبيران أنها ستكون مشابهة للأزمة خلال الانتفاضة الثانية، في العام 2002، وأنه "في هذه الأزمة سيفقد المستثمرون الثقة بقدرة الدولة على تسديد ديونها، وعوائد سندات الدين سترتفع ولن تكون الحكومة قادرة على تمويل إنفاقها".

وأضافا أن "أزمة مالية كبيرة التي من شأنها باحتمال مرتفع أن تجرّ الاقتصاد كله إلى ركود عميق هي خطر أمني أيضا، إذ أن مناعة إسرائيل الاقتصادية تسمح بتمويل الإنفاق الأمني وتنشئ دعامة أمن اقتصادية لمواجهة أحداث أزمة أمنية".

وأشارا إلى أن إنفاق الحكومة في العام الحالي ارتفع بنسبة 33%، وهذا بالأساس نتيجة ارتفاع الإنفاق الأمني، بينما الإنفاق المدني ارتفع بنسبة 16%، وبالرغم من ارتفاع دخل الدولة من الضرائب إلا أنه لا يغطي الارتفاع الكبير في الإنفاق، ونتيجة لذلك ارتفع العجز في الميزانية إلى 8%، وتوقع الخبيران أن يصل في أيلول/سبتمبر الجاري إلى 10%.

وخلص الخبيران إلى أن "تصريحات رئيس الحكومة ووزير المالية، وعدم إجراء مداولات حول ميزانية العام 2025، وقرارات الحكومة حول اختراق آخر لإطار ميزانية العام 2024، تدل على أن الحكومة الإسرائيلية لا تدرك حجم المشكلة الاقتصادية الماثلة أمامها وتحتار تجاهل المخاطر المقرونة بمس شديد بالاقتصاد الإسرائيلي ونتيجة لذلك بالأمن القومي".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 شهيد وجريح كحصيلة غير نهائية بمجزرة جديدة للعدو الصهيوني بحق النازحين في المواصي بغزة
  • هل يستطيع البشر إنشاء جُزُر جديدة في أكثر دولة انخفاضًا في العالم؟
  • لبنان يدعو لـ”إجراءات أكثر حسما” حيال هجمات إسرائيل عليه
  • وظائف جديدة لأصحاب المؤهلات العليا بالقطاع الخاص.. التفاصيل
  • مانشيني يرفع راية التحدي في مواجهة الصين غدًا بتصفيات آسيا
  • البعريني: لا مبادرة جديدة لكتلتنا في الملف الرئاسي والعدوان عقبة أمام إنجازه
  • روسيا.. اكتشاف فئة جديدة من المواد تصلح لاستخدامها في إنتاج البطاريات
  • خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب
  • لا تلبي لطفلك كل احتياجاته.. حنانك الزائد قد يصيبه بالإحباط
  • وزارة العمل تعلن وظائف جديدة للشباب في 15 محافظة.. التفاصيل