اليوم العالمي للفتيات.. فرصة لزيادة الوعي بحماية حقوقهن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اليوم العالمي للفتيات.. يحتفي العالم في الحادي عشر من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للفتيات، وذلك من أجل حماية حقوق الفتيات ولضمان احتياجاتهم الحياتية بشكل أفضل لهم، وزيادة الوعي عن التفرقة الجنسية التي تواجهها الفتيات حول العالم.
ننشر أقوال عاطل ابتز الفتيات لتصوير فيديوهات خادشة مايا مرسي تتفقد مطبخ المصرية بمركز تأهيل الفتيات ذوي الإعاقة بأسيوط اليوم العالمي للفتياتكما يهدف الاحتفال باليوم العالمي للفتيات تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن، فضًلا عن ضرورة الوعي بالقضايا التي تواجهن في جميع أنحاء العالم، إذ لا تتضمن الكثير من خطط التنمية العالمية الفتيات أو تنظر لهن، وقضاياهن "غير مرئية".
في عام 1995، عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في العاصمة الصينية بكين، واعتمدت البلدان بالإجماع إعلانًا ومنهاجًا للعمل، الذي يُعد الخطة الأكثر تقدمًا على الإطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات، إذ كان هذا الإعلان هو أول خطوة دولية للدفاع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد.
وفي عام 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم.
أهداف الاحتفالتقديم جميع الخدمات الصحية والطبية للفتيات.
الحفاظ على حقوق الفتيات القانونية في جميع شؤونها
حماية الفتيات من التمييز والعنف الأسري
ضمان حق التعليم
الاهتمام بتقديم تغذية سليمة ومتوازنة
ضمان حق الفتيات في العمل
كما يتم الاحتفال بيوم الفتاة العالمي من خلال مشاركة القصص ذات الصلة بالاهتمامات البشرية والمدونات ومقاطع الفيديو الخاصة بصانعات التغيير والشبكات والمنظمات الملهمة التي تتيح الموارد للفتيات وتسمح لهن بتولي القيادة وتعزيز الخدمات المقدمة لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتيات تاريخ الاحتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان ا
إقرأ أيضاً:
تلفزيون سلطنة عُمان.. نصف قرن من الإبداع وتعزيز الوعي
رغم التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في قطاع المحتويات المرئية، وظهور العديد من الوسائل الرقمية التي استقطبت شريحة كبيرة من محبي الإنتاجات المرئية، إلّا أن التلفزيون يظل صاحب مكانة كبيرة في نشر المحتوى المرئي، وصاحب تأثير كبير على مختلف الشرائح وفي كل المجتمعات.
وفي عُمان، مر 50 عاماً على بدء بث تلفزيون سلطنة عُمان، هذا الحدث الذي كان بمثابة المحطة التاريخية المُهمة في مسيرة الإعلام العُماني، ومنذ ذلك الحين قام بدوره على أكمل وجه ونجح في ترسيخ دوره كمؤسسة إعلامية وطنية بفضل توجهاته الاستراتيجية في تطوير المحتوى والتقنيات وتعزيز دوره كمنبر إعلامي يعكس رؤية سلطنة عُمان نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتطورًا.
ولقد أصبح تلفزيون سلطنة عُمان نافذة إعلامية تنقل صوت عُمان ورؤيتها إلى العالم، وتعكس الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية وتُعزز التواصل مع أبناء الوطن وتدعم مشاركتهم في البناء والتطوير.
إنَّ تلفزيون سلطنة عُمان شهد العديد من التحولات الكبيرة على مستوى التقنيات والمحتوى، وكنا جميعًا شهودا على هذا التطور الملموس الذي واكب التغيرات التي يشهدها العالم في هذا القطاع، وذلك انطلاقاً من الحرص على أداء دوره الرئيسي في نقل الأحداث وتعزيز الوعي الوطني.