«السادات» زار مركز قيادة العمليات 4 مرات في شهر واحد.. حرب أكتوبر.. أسرار «غرفة النصر» من «المقر السري» إلى قصر الطاهرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يخلط البعض بين «مركز العمليات الرئاسي» خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، الذي تم تجهيزه في قصر «الطاهرة» (شارع سليم الأول، منطقة الزيتون، محافظة القاهرة) وبين «غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة المصرية» التي أُديرت منها المعركة، بإشراف وتوجيه القائد العام ورئيس الأركان، وكبار القادة.
نعم، لم تكن «أمينة» (ابنة الخديو، إسماعيل) تتوقّع خلال شرائها الأرض الفضاء، المخصصة لبناء بيتها الجديد، على الطراز الإيطالي، عام ١٩٢٤ (قصر الطاهرة، لاحقًا)، أن البيت نفسه، سيكون شاهد عيان على إدارة جزء من عمليات أحد أهم المعارك العسكرية في القرن العشرين.
خلال فترة عمليات الحرب (التي نحتفي بذكراها الـ50، حاليًا) حوّل الرئيس الراحل، محمد أنور السادات (وفريقه العسكري والسياسي المعاون) قصر «الطاهرة» إلى مقر لدعم وإسناد غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة (تفكيرا، وتخطيطا) قبل أن تنتهي المعركة المؤزّرة بهزيمة إسرائيل.
وفيما كان قصر «الطاهرة» مقرا للرئيس، فقد كان مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة في موقع آخر، يتولى إدارة الحرب والتنسيق مع قادة الجيوش والمناطق العسكرية، والاطمئنان على موقف الوحدات والتشكيلات التابعة، وبحث تقديرات الموقف المتعلقة بالتطورات الميدانية.
وعلى طاولة «البلياردو» الأثرية، المصنوعة من «الأبنوس» المطعم بالذهب والبرونز، في قصر «الطاهرة» كانت توجد خريطة عسكرية كبيرة لجبهات القتال على طول خطوط المواجهة خلال الحرب، توضح التطورات الميدانية، وسير العمليات الحربية، والتقدم الميداني لقواتنا المسلحة المصرية، في حربها المقدسة لتحرير سيناء.
وبينما تتعدد التماثيل الخاصة في «الركن النابليوني» بالطابق الأول بقصر «الطاهرة» فإن «الآيات القرآنية» التي تزُيِّنَ السقف الخشبي، كانت تبدو، حينها، بمثابة «تمائم حماية» إلهية، لمن خططوا للعمليات العسكرية، وأداروا تلك المعركة الاحترافية، في العاشر من رمضان عام 1393هـ.
وإلى جانب التوجيهات الميدانية الصادرة من قصر «الطاهرة» فقد أدار الرئيس السادات الجهد السياسي، طوال شهر كامل، ولو قُدّر للخرائط الميدانية (ترصد التجهيز، التحضير، وانطلاق العمليات القتالية من الضفة الغربية لقناة السويس باتجاه الضفة الشرقية) لقالت الكثير والكثير، عما حدث حينها.
متابعة ميدانيةقبل فترة وجيزة من اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، شهد قصر «الطاهرة» لقاءات عدة، استعدادًا وتمهيدًا للمعركة المؤجلة ضد إسرائيل، بحضور قيادات عسكرية وسياسية ودبلوماسية.. وخلال أيام الحرب، تحولت أجنحة القصر إلى مركز للمناقشات والمشاورات وتبادل المعلومات بين الرئيس «السادات» وكبار معاونيه.
يقول القائد العام للقوات المسلحة آنذاك (المشير الراحل أحمد إسماعيل، في مذكراته): «انتقل الرئيس السادات لقصر الطاهرة، الذي تم إعداده من قِبَل القوات المسلحة بجميع تقنيات الاتصال، ليتمكن الرئيس من متابعة الموقف أثناء الحرب في حال تعرض شبكة الاتصالات لأي مشكلة قد تنجم عن الأعمال العسكرية».
بدوره، تحدث الكاتب الصحفي الراحل، موسى صبري، مع الرئيس السادات، عن سبب اختيار قصر الطاهرة مقرًا.. يقول السادات: «اخترت قصر الطاهرة لإقامتي وقت المعركة.. أعددنا به غرفة عمليات بديلة لغرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة.. كنا نتابع منها الموقف دقيقة بدقيقة، كغرفة العمليات الأصلية، تمامًا».
يضيف السادات: «اخترت المكان القريب من مقر عملي السياسي.. لم يكن أحد يدرى أن به مركز قيادة عسكرية.. أمضيت يوم الجمعة -5 أكتوبر 1973- بصورة عادية، صليت الجمعة في كوبري القبة، في الزاوية التي تعلمت فيها الصلاة منذ 50 عامًا.. ليلتها، نمت ملء جفوني.. .».
يكمل: (وفق حديثه لموسى صبري): «طلبت من الفريق أول، أحمد إسماعيل، أن يمر عليّ في اليوم التالي، ظهرًا، قبل الفترة المتفق عليها من ساعة الصفر.. استيقظت في الصباح كعادتي بين السابعة والنصف والثامنة، صباحًا.. بدأت بقراءة الصحف كالمعتاد» بعد تلقيه تقريرا من مدير مكتبه للشئون العسكرية.
تابع: «لعبت بعض تمرينات السويدي، وأخذت حمامي.. ثم ارتديت ملابسي العسكرية، وباشرت عملي كالمعتاد.. مر عليّ الفريق أول أحمد إسماعيل في التوقيت المحدد، وذهبنا إلى غرفة العمليات، ثم صدر البيان الخاص باعتداء اليهود علينا» تمهيدًا لبدء الحرب.
«الغرفة السرية»في المقابل، ورد الحديث عن غرفة العمليات الرئيسية (السرية) للقوات المسلحة (ملامحها، أجوائها، وبعض التفاصيل النسبية التي شهدتها) في سياق حديث للمشير، أحمد إسماعيل (وزير الحربية حينها، القائد العام للقوات المسلحة) نشره الأستاذ، محمد حسنين هيكل (الأهرام، 18 نوفمبر 1973).
في طريقه لمركز قيادة عمليات القوات المسلحة، استقل «هيكل» سيارة جيب عسكرية، بصحبة ضابط شاب.. يقول: «ظلت السيارة تصعد وتهبط على أرض وعرة، ثم وقفت أمام تل من الرمال، به فتحة، داخلها باب حديدي، كأنه باب خزانة ضخمة، ثم ممر طويل، ثم سلالم تنزل في الأرض».
وبعد ممرات وأبواب «ينفسح المكان فجأة: قاعات اجتماعات، غرف عمليات، مراكز اتصالات، صالات خرائط، مكاتب.. يبدو مكتب صغير، عليه لافتة: وزير الحربية، القائد العام.. يتحدث الفريق أول، أحمد إسماعيل، عن التكنولوجيا والحرب، وهو يتجه إلى غرفة العمليات عبر ممر أمام مكتبه»، بحسب «هيكل».
يكمل «الأستاذ»: «غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، قاعة كبيرة.. أضواؤها باهرة.. ألوانها بالخرائط حية، والخرائط ليست ألوانًا فقط، ولكنها حركة متدفقة.. حول القاعة مجموعات تمثل قيادات أفرع القوات المسلحة كلها، كل مجموعة وراءها خرائطها وأمامها أدوات اتصالها بكل الجبهات».
و«في صدر القاعة منصة لهيئة القيادة العامة: وزير الحربية، القائد العام، رئيس أركان الحرب، رئيس هيئة العمليات.. في مواجهة المنصة خرائط رئيسية تمثل الموقف العام، مرسومة على مسطحات من الزجاج بعرض القاعة كلها: الموقف في، البر، الجو، البحر، والوضع على الجبهة السورية».
يواصل «هيكل» الوصف: «أجهزة الاتصال تدق، المشاورات تجري بسرعة، الأوامر تصدر مشحونة، لمسات ملونة تضاف على الخرائط المرسومة فوق مسطحات الزجاج، وفقًا لبيانات.. الدقيقة.. الثانية.. خرجت من القاعة، كون البقاء طويلًا فيها فضول لا مبرر له، ومضيعة لوقت آخرين.. ثم رجعنا إلى مكتب القائد العام».
يقول القائد العام (خلال حديثه للأستاذ، هيكل): «سافرت يوم 2 أكتوبر إلى سورية للاتفاق على ساعة بدء المعركة.. عدت من سورية فقصدت إلى مركز قيادة العمليات وبقيت هناك لم أخرج لعدة أيام.. كان أول يوم رأيت فيه الشارع بعدها هو اليوم الذي ذهبت فيه مع الرئيس إلى مجلس الشعب يوم 16 أكتوبر».
ينقل «هيكل» عن المشير، أحمد إسماعيل: «كان يجب أن ترى هذه القاعة يوم 6 أكتوبر 1973.. في ساعة الصفر -الساعة الثانية بعد ظهر ذلك اليوم- وقتها كنت تشعر حقيقة أن هذه القاعة كأنها تاريخ مصر كله.. سيبقى ذلك اليوم مشهودًا لمصر وجيشها مهما كان أو يكن».
يكمل: «كنا جميعًا في مقاعدنا.. كانت الخطط أمامنا، والعمليات تجري أمام عيوننا، تحملها إلينا البلاغات من الجبهة.. المهمة كذا بدأ تنفيذها.. المهمة كذا تم تنفيذها.. من الساعة الثانية بعد ظهر يوم 6 أكتوبر، كان المشهد في هذه القاعة مثيرًا إلى أبعد حد.. كان العمل دقيقًا بأكثر مما يتصور أحد».
يضيف: «أنا نفسي كنت مأخوذًا بما يجري.. أثبتت الخطة كفاءتها.. كانت المهام تنفذ بجسارة واقتدار.. لحظات تهز المشاعر إلى الأعماق، لم نسمح لأنفسنا بأي انفعال.. ضربة الطيران الرئيسية الأولى، تمهيد المدفعية ونيرانها الكثيفة، موجات العبور الأولى، عمليات الاقتحام المبكرة لخط بارليف، بداية إقامة الجسور».
يتابع: «الجيش الثاني يفرغ من إقامة جسوره في الموعد المحدد، الجيش الثالث يتأخر بعض الشيء بسبب طبيعة الأرض في إتمام إقامة جسوره.. الهجمات المضادة للعدو بالدبابات تجيء في الموعد الذي توقعناه في الخطة.. جسور الجيش الثالث لابد من تركيبها بسرعة لكي تعبر الدبابات، لدعم الموجات الأولى التي عبرت بالأسلحة المضادة للدبابات».
حضور الرئيسخلال شهر أكتوبر عام 1973، زار «السادات» مركز قيادة عمليات القوات المسلحة، نحو 4 مرات (الساعات الأولى لبدء معركة العبور العظيم، يوم السادس من أكتوبر، ثم زارها مجددا، أيام 19 أكتوبر، و22 أكتوبر، ولاحقًا، يوم 26 أكتوبر)، لمتابعة الأوضاع الميدانية بصورة أكثر وضوحا.
خلال المرة الأولى، رحب وزير الحربية، أحمد إسماعيل، بالرئيس.. تكرر الترحيب من رئيس أركان حرب القوات المسلحة، سعد الدين الشاذلي (صاحب خطة الحرب) ومدير المخابرات الحربية، فؤاد نصار، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، محمد عبد الغني الجمسي، الذي قال (بثقة): العدو لن يتمكن من فعل شيء، الآن.
خلال الزيارة الأولى (الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973) بصحبة القائد العام للقوات المسلحة، اطمأن خلالها الرئيس السادات على تمركزات القوات البحرية في البحرين المتوسط والأحمر، وموقف قوات الصاعقة المعنية بالتعامل مع مواسير اللهب السائل (النابالم).
في الساعة الواحدة والنصف، تماما، كانت القاعة الرئيسية بمركز قيادة عمليات القوات المسلحة أشبه بخلية نحل (انضباطا، جاهزية) كل فرد يعرف مهامه، في متابعة ما يحدث في ميادين القتال (موقف الدفاع الجوي، حائط الصواريخ، وضع القوات الجوية، خاصة أسراب قاذفات الضربة الجوية، وطائرات الحماية والإمداد).
كانت تلك اللحظات بمثابة الامتحان العملي الأهم لقياس ما قامت به مؤسسات الدولة المصرية طوال 6 سنوات سبقت الحرب (منذ يونيو 1967، حتى أكتوبر 1973) من استخدام الأسلوب العلمي في إعداد خطة الحرب، ووضع الأسس والمبادئ السليمة لإعادة تنظيم وبناء القوات المسلحة على أسس علمية.
وفى الساعة الثانية، ظهرًا، كانت أولوية الاهتمام للقوات الجوية (حوالي 200 طائرة، متعددة الطرازات) تشق السماء على ارتفاع منخفض (هربا من الرصد الراداري) تشق طريقها نحو الضفة الشرقية لقناة السويس.. نفذت المهام المكلفة بها بنجاح يفوق التوقعات، في تدمير مراكز القيادة وقواعد ورادارات وحشود إسرائيل.
بالتزامن نفسه، كان الرئيس السادات وكبار القادة يتابعون موقف قوات المدفعية (2000 مدفع، متعددة العيارات والطرز) وهي تدك مواقع العدو شرق قناة السويس، وتدمر المنشآت المتقدمة، لاسيما تحصينات خط بارليف، وتشتت الحشود الإسرائيلية، فضلا عن دورها في قطع الجبهة عن العمق، والتمهيد للعبور.
وبعد يوم عامر بالفخر العسكري، اتجه «السادات» من مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة إلى قصر الطاهرة لمتابعة التطورات والتداعيات السياسية، بينما تولى مكتبه للشئون العسكرية المتابعة اللحظية مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة، خاصة رصد التطورات والمعلومات الواردة من الجبهة، لإطلاع الرئيس عليها.
«القيادة والسيطرة»خلال فترة عمليات حرب أكتوبر، كان قصر «الطاهرة» يشكل أحد مراكز «القيادة والسيطرة» (توجيه الموارد المخصصة، لاسيما ترتيب الأفراد والمعدات والاتصالات والتسهيلات، والإجراءات المستخدمة من قبل القيادة في التخطيط والتوجيه والتنسيق، من أجل إنجاز المهام القتالية).
ومراكز «القيادة والسيطرة» عبارة عن مجموعة من السمات والعمليات التنظيمية والفنية التي تستخدم الموارد البشرية والمادية والمعلوماتية لحل المشكلات وإنجاز المهام، والتحقق وتصحيح النشاط، وممارسة القيادة الفعالة بين الوحدات التكتيكية أو الاستراتيجية للقيادة، مدعومة بالمعرفة والخبرة التخصصية.
ومنظومة مراكز القيادة والسيطرة، عمليات عسكرية ومعلومات قتالية، قد تكون في مكان ثابت أو متحرك (سيارات، طائرات، سفن حربية، أو حاملة طائرات) وتشمل أنظمة قتال، استخبارات، أنظمة معلومات، المراقبة والاستطلاع، الحرب الالكترونية والذكاء الصناعي، ثم تمرير المعلومات للتحليل، والتوجيه.
وبموجب ذلك يتم وضع الخطط العسكرية، وتطبيق الأساليب القيادية المناسبة لطبيعة النشاط العسكري، ومن ثم، تحقيق المهمة المحددة لها، والتغلب على المصاعب والعقبات الميدانية أثناء المهام، حرصًا على تحقيق النصر في المعركة أو تحقيق هدف أو غرض محدد وذلك بتوظيف الأفراد والمعدات والاتصالات.
حرب القيادة والسيطرة، تشمل، حاليا، جميع التكتيكات العسكرية التي تستخدم تكنولوجيا الاتصالات، حيث يتم الجمع بين تقنيات عدة (أمن العمليات.. الخداع العسكري.. العمليات النفسية.. الحرب الإلكترونية.. .الحرب النفسية.. العمليات السيبرانية).
وتشمل، أيضا، التدمير المادي لمرافق اتصالات العدو، بهدف حرمانه من المعلومات، وبالتالي تعطيل قدرته على القيادة والسيطرة. وفي مجال الاتصالات، يتم نقل المعلومات من الوحدات الأمامية المتصلة مباشرة بالعدو من خلال شتى المستشعرات ونظم التجسس.
وتهدف العمليات إلى إحكام القيادة واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، كما أن نقل الأوامر والقرارات من مراكز القيادة إلى الوحدات في المسرح القتالي يبقى في أوج الاهتمامات ولهذه الغاية استخدمت كل وسائل نقل الرسائل والأوامر والتقارير برًا وبحرًا بين هيئات الأركان والمراكز القتالية النائية.
الحالة المعنويةوثق القائد العام أجواء اللحظات الأخيرة قبل الحرب: «يوم 5 أكتوبر، كانت مشاعري كما قلت مزيجًا من أحاسيس كثيرة.. أتذكر أن الرئيس -السادات- جاءنا يومها في مركز القيادة، وأتذكر أننا سويا هو وأنا وجميع القادة من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. تعاهدنا أمام الله بأن كلا منا سيبذل قصارى جهده».
وأضاف: «كانت هناك عمليات تُجرى في ذلك اليوم، ولكنها كانت تجرى في صمت.. كانت هناك دوريات تسللت في هدوء لنظرة استكشاف أخيرة على النقط الحصينة وما وراءها من خط بارليف.. كانت هناك جماعات دفعت لقص الخراطيم النابالم الحارقة، التي كان يخطط العدو لاستخدامها عند أي محاولة للعبور».
يبوح القائد العام للأستاذ، هيكل، بالحالة المعنوية داخل مركز العمليات خلال الحرب: «أعصابنا يجب أن تظل قوية، لأن أي ارتباك في مركز القيادة يحدث خللًا في توازن العمليات كلها.. العدو يقاوم على الجسور وفي الحصون.. قواتنا تواصل تنفيذ مهامها.. خسائرنا أقل مما توقعنا.. خسائر العدو أكبر مما توقع».
وحول تقييم المعركة، قال: «حققنا انتصارًا كبيرًا.. هو انتصار مضاعف لأنني تمكنت بالخروج بقواتي سليمة، وقادرة على الحرب، ثابتة في مواقعها في الشرق، بعد التدخل الأمريكي السافر في المعركة.. كنت أعرف معنى أن نفقد جيشنا.. معناه أن تستسلم مصر، وإذا استسلمت مصر فقد ضاعت في هذا الجيل ولأجيال لاحقة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر نصر أكتوبر 6 أكتوبر السادات نصر اكتوبر حرب أكتوبر 1973 6 اكتوبر اكتوبر حرب اكتوبر حرب اكتوبر 1973 حرب 6 أكتوبر حرب اكتوبر وثائقي حرب أكتوبر 73 قصة حرب أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر الرئيس السادات يوم حرب اكتوبر أكتوبر 73 سعد الشاذلي حرب أكتوبر لحرب أكتوبر غرفة عمليات حرب اكتوبر القائد العام للقوات المسلحة عملیات القوات المسلحة الرئیس السادات مرکز العملیات أکتوبر عام 1973 وزیر الحربیة أحمد إسماعیل مرکز قیادة
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي: مركز قيادة وطني لمراقبة الانتخابات الأمريكية
أقام مكتب التحقيقات الفيدرالي مركز قيادة انتخابات وطني في العاصمة الفيدرالية لمراقبة التهديدات على مدار الساعة طوال هذا الأسبوع، مع تجمع 80 شخصًا من نحو 12 وكالة أمريكية لمراقبة الانتخابات الأمريكية والمساعدة في تجنب أي عنف، بحسب شبكة «يورو نيوز».
وقال نائب مساعد المدير جيمس بارناكل، من قسم التحقيقات الجنائية في مكتب التحقيقات الفيدرالي: «لدينا الأشخاص في المكان، لقد حددنا الأشخاص المناسبين في الوكالات المختلفة».
أضاف: «لقد قمنا بتنمية استجابتنا» منذ الانتخابات الأخيرة في عام 2020، ولا يزال الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، أمامنا، وأقامت بعض الشركات حول البيت الأبيض حواجز بالفعل لحماية أعمالها في حالة الاضطرابات».
كما أن قوات الحرس الوطني في حالة تأهب في أماكن أخرى مثل ولاية واشنطن ونيفادا، وفي ولاية أوريجون حيث تم الإبلاغ عن حرائق يوم الاثنين في صندوقين للاقتراع ما أدى إلى تدمير مئات بطاقات الاقتراع.