ألمانيا و 4 دول أخرى تؤكد دعم إسرائيل وتدين هجوم حماس الإرهابي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المستشار الألماني شولتس أكد أن الدول الخمس "ستضمن أن تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد الهجمات الشنيعة"
أصدرت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بيانًا مشتركًا يوم الإثنين (التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023) أكدت فيه تضامنها مع إسرائيل، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس.
وأعربت الدول الخمس معًا عن "دعمها الثابت والموحد" لإسرائيل "وإدانة لا لبس فيها لحماس وأفعالها الإرهابية المروعة".
وتحدث المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وأكدوا دعمهم لإسرائيل.
وقال شولتس إن الدول الخمس "ستضمن أن تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد الهجمات الشنيعة"، حسبما كتب على موقع "إكس".
وبدأ اجتماع لمجلس الوزراء الألماني الفرنسي يستمر يومين بمشاركة شولتس وماكرون في هامبورغ يوم الإثنين.
وجاء في البيان المشترك للدول الخمس: "في الأيام الأخيرة، شاهد العالم في حالة رعب كيف أرتكتب إرهابيو حماس مجزرة لعائلات في منازلها، وقتلوا أكثر من 200 شاب وشابّة كانوا يحضرون مهرجاناً موسيقياً، واختطفوا نساءً مسنّات وأطفالًا وعائلات بأكملها، هم الآن محتجزون رهائن".
وأوضح أن الدول الخمس "ستدعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وشعبها ضد مثل هذه الفظائع"، وجاء في البيان أيضًا: "نؤكد أيضًا أن هذه ليست لحظة لأي طرف معاد لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات للحصول على ميزة". وأكد البيان: "نوضح أن الأعمال الإرهابية لحماس ليس لها مبرر ولا شرعية، ويجب إدانتها عالميًا. لا شيء، على الإطلاق، يبرّر الإرهاب".
وأضاف البيان الخماسي: "نعترف جميعًا بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني وندعم تدابير متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين. لكن دعونا لا نخطئ: فحماس لا تمثّل هذه التطلّعات ولا تقدّم للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء".
وتعهدت تلك الدول بأنها ستتصرف في الأيام المقبلة بطريقة موحدة ومنسقة لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وفي نهاية المطاف تهيئة الظروف لمنطقة شرق أوسط سلمية ومتكاملة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش الدعم الأمريكي لإسرائيل في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين. وأضافت في بيان أن بلينكن "أكد مجددًا جهودنا لضمان الإفراج الفوري عن جميع الرهائن". وقالت الوزارة في بيان منفصل إن بلينكن تحدث أيضًا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، وعاودا التأكيد على تنديدهما بهجمات حماس على إسرائيل.
يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
م.ع.ح/ع.ج.م/م.س (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الدعم الأمريكي لإسرائيل إسرائيل حركة حماس وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين الدعم الأمريكي لإسرائيل إسرائيل حركة حماس وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين الدول الخمس عن نفسها
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
أعلنت "حماس"، اليوم الأحد، موافقة الحركة على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة لحين إجراء انتخابات.
ودعت حماس في بيان إلى البدء "فورا" في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تحرير الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بجميع مراحله.
وعبّر وفد قيادة الحركة وفق البيان عن "شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد بحسب البيان على "ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط".
كما أكد الوفد "موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.