إنجازات 10 سنوات.. إنشاء محطات لتحلية مليون متر مكعب يوميا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وضعت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خطة تبدأ من عام 2020 حتى عام 2050، لإنشاء محطات تحلية لتوفير مياه الشرب، وقبل عام 2020 جرى إنشاء محطات توفر مليون متر مكعب يوميًا، وفي مطلع عام 2023 وصل عدد محطات تحلية المياه إلى 97 محطة.
إنشاء محطات تحلية المياهوذكرت الحكومة، في الكتاب الصادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ أبرز المشروعات التي نفذتها الدولة في مجال إنشاء محطات تحلية المياه، يتمثل في إنشاء مشروع محطات تحلية مياه البحر بالعين السخنة في نوفمبر 2019، لتوفير مصادر مياه قادرة على تلبية الاحتياجاتُّ المائية الحالية والتوسعات المستقبلية المستهدفة، ويُعد المشروع الأكبر من نوعه في مصر.
يذكر أنّه جارٍ تنفيذ 13 محطة لتحلية المياه بطاقة 418 ألف متر مكعب يوميًا، ومن المقرر الانتهاء من أعمال التنفيذ خلال عام 2023، ما يعني أنّه بنهاية عام 2023 ستصل الطاقة الإنتاجية من مياه التحلية إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميًا.
وجاءت تكلفة المرحلة الثانية من محطة تحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية 100 ألف متر مكعب في اليوم، لصالح الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس 1.6 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي مجلس الوزراء حكاية وطن تحلیة المیاه إنشاء محطات محطات تحلیة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.92%. ويعد هذا التحسن مؤشرًا إيجابيًا لدعم الاحتياجات الفلاحية والصناعية والاستهلاك المنزلي خلال الأشهر القادمة.
ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.
ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.