أمير الجوف يستعرض مؤشرات أداء المشاريع الحكومية بالمنطقة للربع الثالث من العام الحالي 2023
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بقاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم، اجتماع الربع الثالث للعام المالي 2023م، للجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يناقش مع وزير الصحة الخدمات الصحية بالمنطقة 4 أكتوبر 2023 - 1:31 مساءً أمير الجوف يرعى توقيع عدد من الاتفاقيات لخدمة المنطقة وتنميتها 3 أكتوبر 2023 - 12:51 مساءً
وأكد سموه في بداية الاجتماع متابعة جميع المشروعات التنموية في المنطقة، والعمل على تذليل ما قد يعترضها، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، في دعم ومساندة مشروعات التنمية الشاملة، التي ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وناقش الاجتماع ما أُنجز من توصيات سابقة، إلى جانب تحليل نتائج توصيات اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات الربع الثاني من العام الحالي 2023م، واستعراض تحليل مؤشرات أداء تنفيذ المشاريع والاستنتاجات، ومناقشة المحافظ الخمسية لفروع الوزارات بالمنطقة الجوف، إضافة لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوصيات اللازمة حيالها.
كما تطرق الاجتماع إلى سير العمل في مختلف المشاريع بالمنطقة ومحافظاتها، حيث استعرض سموه مؤشرات مشاريع الجهات الحكومية خلال الربع الثالث من هذا العام المتعلقة بأدائها وسير تنفيذها، منوهاً بأهمية الجهود التي يبذلها فريق اللجنة، مستمعاً إلى المنجزات المتقدمة عن أعمال هذه اللجنة.
وقال سموه خلال الاجتماع: إن إمارة المنطقة مستعدة لتقديم الدعم اللازم والمساندة للإسهام في الارتقاء إلى أعلى المستويات لخدمة المواطنين وفق رؤية المملكة 2030، وخطط التنمية بالمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف
إقرأ أيضاً:
المنطقة وترامب
يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غداً إلى البيت الأبيض، ومنطقة الشرق الأوسط هي غير ما عرفه فترة حكمه الأول، حيث فر بشار الأسد من سوريا، وقتلت إسرائيل حسن نصر الله، وأجبرت حزب الله للذهاب شمال الليطاني، وأكثر.
وسيجد غزة مدمرة كاملاً، حيث نكلت بها إسرائيل طوال عام كامل ونيف بآلة عسكرية وحشية ومدمرة، وسيجد حماس بلا رأس حقيقي، حيث قتلت إسرائيل يحيى السنوار القائد العسكري للحركة، كما اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية في طهران.وإيران وحدها قصة، وبالتأكيد ستكون من أهم ملفات الرئيس ترامب، سواء في الملف النووي، أو باقي من تبقى من الأذرع بالمنطقة، في العراق واليمن. وسيجد ترامب إيران بلا دفاعات جوية بعد الضربات الإسرائيلية.
يعود ترامب، والجاهزون للعمل والاستثمار والإنجاز، في المنطقة قلة، وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج، بينما تحتاج سوريا ولبنان وغزة إلى إعادة إعمار، وتحتاج المنطقة إلى عملية خلع أسنان مؤلمة لباقي الأذرع.
يأتي ترامب والمنطقة جدياً أمام فرصة لإنجاز سلام حقيقي لا يمكن أن يكون من دون دولة فلسطينية، وسيكون أمامه عقبة الانقسام الفلسطيني، وتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يرى أنه حقق انتصاراً لا يلزمه بفعل شيء الآن من أجل تحقيق السلام.
الأكيد أن ترامب لم ينتخب لإعادة بناء منطقة الشرق الأوسط، أو الاهتمام بقضاياها، لكن ما بعد حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة فرض واقعاً جديداً في المنطقة لا يمكن تجاهله، أو التعامل معه باستخفاف، بل هو فرصة عمر.
تحدي الملف النووي الإيراني، واقترابه من لحظة الاستحقاق لما سيكون، وما يجب أن يكون، لن يتركا للرئيس المنتخب ترامب فرصة الاختيار بين اتخاذ موقف من عدمه، فلا ترف في قصة إيران نووية.
والملف النووي الإيراني في حد ذاته يعد فرصة نتانياهو التي لن يضيعها الآن، وخصوصاً مع أوضاع إيران العسكرية بعد الضربات الإسرائيلية، أو هزيمة حلفائها في لبنان وسوريا وغزة، حيث سيسعى نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران.
وهو أمر لا يخفيه نتانياهو، ولم يتحدث عنه الرئيس المنتخب ترامب بوضوح، لكنه أعلن أن إدارته ستنتهج الضغوط القصوى ضد طهران، ومن بداية فترته الرئاسية، وهي الفترة الأخطر، وطوال عهود الرئاسة الأمريكية، وخلال آخر أربعين عاماً.
يدخل ترامب البيت الأبيض وهو يعي أن لديه فترة رئاسية واحدة، ولن ينشغل بعد ثلاث سنوات بالاستعداد لانتخابات فترة ثانية، وكل رغبته تحقيق منجزات للداخل الأمريكي تُبقي اسمه تاريخياً.
وربما يكون غير مكترث بالمنطقة، وهنا الخطر، ولكنه سيسعى بكل تأكيد إلى محاولة ترسيخ نفسه رئيساً غيّر المنطقة، سواء بالملف الإيراني، أو ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهدفه الدائم التباهي بمنجزات.
وهنا تكمن الفرصة في التعامل مع ترامب، وكذلك الخطورة، وبالطبع لا حاجة إلى شرح طبيعة الرجل الصعب توقعها، ويعتقد أن الأعوام الأربعة المقبلة سيكون من الصعب توقعها أيضاً، لكن يجب العمل على استغلال الفرص التي تلوح بالمنطقة، وقد لا تتكرر.
وهذا دور العقلاء.