المناطق_واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بقاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم، اجتماع الربع الثالث للعام المالي 2023م، للجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة.

 

أخبار قد تهمك أمير الجوف يناقش مع وزير الصحة الخدمات الصحية بالمنطقة 4 أكتوبر 2023 - 1:31 مساءً أمير الجوف يرعى توقيع عدد من الاتفاقيات لخدمة المنطقة وتنميتها 3 أكتوبر 2023 - 12:51 مساءً

وأكد سموه في بداية الاجتماع متابعة جميع المشروعات التنموية في المنطقة، والعمل على تذليل ما قد يعترضها، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، في دعم ومساندة مشروعات التنمية الشاملة، التي ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

 

وناقش الاجتماع ما أُنجز من توصيات سابقة، إلى جانب تحليل نتائج توصيات اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات الربع الثاني من العام الحالي 2023م، واستعراض تحليل مؤشرات أداء تنفيذ المشاريع والاستنتاجات، ومناقشة المحافظ الخمسية لفروع الوزارات بالمنطقة الجوف، إضافة لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوصيات اللازمة حيالها.

 

كما تطرق الاجتماع إلى سير العمل في مختلف المشاريع بالمنطقة ومحافظاتها، حيث استعرض سموه مؤشرات مشاريع الجهات الحكومية خلال الربع الثالث من هذا العام المتعلقة بأدائها وسير تنفيذها، منوهاً بأهمية الجهود التي يبذلها فريق اللجنة، مستمعاً إلى المنجزات المتقدمة عن أعمال هذه اللجنة.

 

وقال سموه خلال الاجتماع: إن إمارة المنطقة مستعدة لتقديم الدعم اللازم والمساندة للإسهام في الارتقاء إلى أعلى المستويات لخدمة المواطنين وفق رؤية المملكة 2030، وخطط التنمية بالمنطقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير الجوف

إقرأ أيضاً:

فاطمة الصمادي: هذا هو سبب إصرار إيران على تصدير ثورتها وتعزيز نفوذها بالمنطقة

ووفقا لما قالته الصمادي خلال مشاركتها في بودكاست "ديوان أثير"، فإن إيران صادقة في دعمها لفلسطين رغم التعقيدات الكثيرة والكبيرة في علاقاتها بالدول العربية.

ورغم اعتقاد الصمادي بأن تصدير الثورة هو جزء أصيل من فكر النظام السياسي الإيراني فإنها أشارت أيضا إلى أن هذا الأمر يتقدم ويتراجع حسب قناعة النخبة به، وقالت إن ثمة العديد من النقاشات التي دارت بشأن "الأولويات الإيرانية".

ولم تنفِ الصمادي صعوبة فهم الدولة الإيرانية التي تضم التناقضات السياسية والاجتماعية والفكرية، لكنها ترى أن طهران قررت الابتعاد عن الحروب الشاملة بعدما رأت نتائجها في العراق وأفغانستان.

ومن هذا المنطلق، فقد قررت إيران خوض المعارك بالوكالة، كما تقول الصمادي التي ترى أن القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني هو من صنع نفوذ بلاده بالمنطقة.

سليماني صانع النفوذ الإيراني

ووفقا للباحثة في مركز الجزيرة للدراسات، فقد نجح سليماني في فهم المنطقة وتعقيداتها، ونجح في التلاعب بهده التعقيدات استنادا إلى الجرأة الكبيرة التي كان يمتلكها.

وبغض النظر عن الإشكاليات الكبيرة التي تفرضها تدخلات طهران في المنطقة إلا أن سليماني كان داعما كبيرا للمقاومة الفلسطينية حتى عندما حدث جفاء سياسي بين حماس وطهران بسبب الثورة السورية، كما تقول الصمادي.

إعلان

وللتأكيد على حديثها، قالت الصمادي "إن الخط الساخن بين طهران وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لم يتوقف أبدا في ظل فترة فتور العلاقات السياسية بسبب إصرار سليماني على مواصلة تقديم الدعم العسكري للجانب الفلسطيني".

وتعتقد الصمادي أن الحديث عن النفوذ الإيراني في المنطقة وما انطوى عليه من إشكاليات لا يمكن التركيز عليه دون الحديث أيضا عن المواقف العربية.

واعتبرت أن النفوذ الإيراني في العراق كان نتيجة للاحتلال الأميركي الذي لم يجد رفضا عربيا، وأن حضور طهران القوي في القضية الفلسطينية "سببه التراجع وربما التواطؤ العربي مع الاحتلال".

وقالت المتحدثة إن بعض الدول العربية زودت الاحتلال بمعلومات استخبارية عن قادة حماس خلال الحرب الحالية.

وأعربت عن اعتقادها بأن زعيم حماس الراحل يحيى السنوار دفع باتجاه المواجهة وفق قراءته للمواقف الدولية والإقليمية، والتي قد يكون مخطئا في بعضها.

ودعت الصمادي إلى فتح الأسئلة الكبرى بشأن كافة الأطراف بدلا من الاكتفاء بإلقاء التهم على طرف دون آخر.

وقالت إن الحديث عن نفوذ إيران في المنطقة يتطلب أيضا الحديث عن نفوذ دول أخرى.

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي (يمين) والقائد السابق لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني (يسار) (وكالة الأنباء الإيرانية) دعم صادق لفلسطين

وعلى عكس حزب الله -الذي يتبع إيران عقائديا- فقد حاولت إيران -كما تقول الصمادي- التعاون مع حليف فلسطيني قوي بدءا من الرئيس الراحل ياسر عرفات وصولا إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وعبرت الباحثة في مركز الجزيرة للدراسات عن اعتقادها بأن إيران صادقة في دعمها قضية فلسطين، وقالت إنها دفعت الكثير بسبب ذلك.

وبالرجوع إلى الوراء، ترى الصمادي أن الثورة الإيرانية كان لها دور أساسي في تغيير شكل المنطقة، مشيرة إلى أن الشاه محمد رضا بهلوي -الذي أطاحت به الثورة- كان عراب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

إعلان

وتعتقد الصمادي أن الثورة على الشاه -الذي كان حليفا وثيقا لأميركا وإسرائيل- حالت دون اتساع اتفاقية كامب ديفيد إلى كثير من دول المنطقة.

ومع ذلك، فإن الحالة السياسية في إيران ليست مستقرة كما يعتقد البعض، ولكنها تواجه الكثير من التناقضات والتغيرات، ومن ذلك مثلا أن الرئيس السابق حسن روحاني كان يعتقد أن مصلحة بلاده في التعامل مع الولايات المتحدة والغرب، وهو ما دفعه إلى رفض مقابلة قادة حماس، وفق تعبير الصمادي.

في المقابل، تقول الصمادي إن هناك من يعتقدون أن مصلحة إيران في مواجهة الولايات المتحدة والغرب، وعلى رأس هؤلاء المرشد الأعلى علي خامنئي الذي لا يثق كثيرا في نوايا الغرب ولا في تعهداته.

26/3/2025

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يطَّلع على تقرير عن استعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الداخلية يثمن جهود رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة
  • منصور بن زايد يستقبل موظفي عدد من الجهات الحكومية في مأدبة إفطار رمضانية
  • أسوان تحصد حافز تميز أداء والمحافظ يوجه بتكثيف تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية
  • مدبولي: نتابع مؤشرات توافر الدواء والمستلزمات الطبية محليا لتعزيز استقرار القطاع الصحي
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري الثاني لمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية
  • فاطمة الصمادي: هذا هو سبب إصرار إيران على تصدير ثورتها وتعزيز نفوذها بالمنطقة
  • بوالخطابية يتابع تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في طبرق
  • وزيرة التخطيط: 18% ارتفاعا بالصادرات السلعية خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي
  • وزيرة التخطيط: وجود تعافي تدريجي لقناة السويس بداية من العام المالي الحالي