بعد انقطاع الكهرباء والإنترنت والمياه.. فلسطينية تروي معاناتها مع أسرتها المحتجزة| صور
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعيش العائلات المحاصرة في هذه المنطقة تحت حالة من الخوف واليأس. وبينما تتصاعد حدة القصف والانفجارات، تخشى العائلات أن تفقد أحبائها ومنازلها في أي لحظة.
تحدثت سماح قصاب، أم يائسة وخائفة، عن معاناتها ومعاناة العائلات الأخرى في قطاع غزة. قالت سماح: "أنتم لا تعلمون كيف نعاني.
تعيش سماح في منزل والدتها مع ابنتها وابنها، وقد قاموا بتخزين الطعام والماء قبل تصاعد التوتر، لكن الإمدادات باتت محدودة والرفوف شبه فارغة. وبسبب القصف المستمر وخطورة الوضع، لا يستطيعون الخروج للحصول على المزيد من الإمدادات.
فلسطينية تروي معاناتهاتعيش قطاع غزة بالفعل تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2007، حيث يتم قيد الحركة وتقييد دخول السلع والمواد الأساسية. وتزداد معاناة السكان مع استمرار التصعيد العسكري، حيث يتعرضون للقصف العشوائي والحرمان من الخدمات الأساسية.
منظمات إغاثة مثل منظمة "أكشن إيد" الخيرية الدولية التي تترأسها سماح، تعمل جاهدة لتقديم المساعدة للعائلات المحتاجة في قطاع غزة. ولكن بسبب تصاعد الاشتباكات وتدهور الوضع الأمني، يصعب على هذه المنظمات تقديم المساعدة بشكل فعال.
وتقول إسرائيل إن الحصار ضروري لحماية مواطنيها من حماس، وفرضت إسرائيل اليوم "حصارا كاملا" على القطاع ، مما منع وصول الغذاء والوقود إلى 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 900 إسرائيلي و687 فلسطينياً حتى الآن في القتال ، مع توغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة - بعد أن احتجز مقاتلو حماس رهائن مدنيين خلال غارات عبر الحدود.
وحذرت منظمات الإغاثة اليوم من أزمة إنسانية تتصاعد بسرعة، وقال البعض إنهم اضطروا إلى تعليق أعمال الطوارئ التي تشتد الحاجة إليها بسبب الخطر الشديد على الموظفين.
وقالت سماح إن انقطاع الوصول إلى الإنترنت يجعل من الصعب التحقق من وجود تحذيرات مسبقة حول مواقع الضربات القادمة على منطقتها.
وبعد سماع صوت ضربة واحدة، كاد صوتها أن يتشقق وهي تقول: “أنا خائفة”، وأضافت: “أنا أفكر في أطفالي.. أنا أفكر في ما إذا كنا سنعيش غدا أم لا.. أنا أفكر في علاقاتي.. أفكر في الإنترنت، إذا كنت سأتواصل مع الآخرين.. أشياء كثيرة وأفكار كثيرة في ذهني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين اخبار حماس قطاع غزة فی قطاع غزة أفکر فی
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تتعمّد تأخير وعرقلة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض
قالت حركة حماس، إن إسرائيل تتعمّد تأخير وعرقلة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.