هل اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الآباء؟.. الإجابة مفاجأة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمكن أن يُصاب الآباء بـ اكتئاب ما بعد الولادة، على الرغم من أن الاكتئاب ما بعد الولادة شائع بين النساء، إلا أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على الآباء.
ووفقا لما نشره موقع “هيلثي”، فإن الاكتئاب ما بعد الولادة ينتشر لدى الآباء أيضًا باسم "اكتئاب الآباء" أو "اكتئاب الرجال بعد الولادة".
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 10٪ من الآباء يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة في الأشهر الأولى بعد ولادة طفلهم، ويمكن أن تشمل الأعراض المشتركة لاكتئاب ما بعد الولادة عند الآباء، ما يلي:
1.
2. القلق أو الاضطراب.
3. فقدان الاهتمام أو السعادة في الأنشطة التي كانت تستمتع بها سابقًا.
4. الشعور بالتعب أو الإرهاق.
5. زيادة أو انخفاض الشهية.
6. الاضطراب في النوم، مثل الأرق أو النوم المفرط.
7. صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.
8. الشعور بالذنب أو القيمة الذاتية المنخفضة.
9. الأفكار المتكررة عن الموت أو الانتحار.
يعتبر الدعم العاطفي والاجتماعي المناسب من الشريك والأصدقاء والاطمئنان والاهتمام بالرعاية الذاتية والمساعدة المهنية من الأطباء والمعالجين النفسيين؛ أمورًا مهمة، لمساعدة الآباء على التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة.
وإذا كنت أو شريكك تعانيان من أعراض الاكتئاب ما بعد الولادة؛ فمن المهم مراجعة الطبيب، لتقييم الحالة، ومنح على العلاج والدعم المناسبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.