الأردني موسى التعمري يدعم فلسطين.. ومشجعون يمنحوه لقب فخر العرب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
توجه النجم الدولي الأردني موسى التعمري، مهاجم مونبيليه الفرنسي، نحو حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام" للتعبير عن مساندته للشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأشد أنواع القصف على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًكشخة ومعلم.. الدوري الفرنسي يحتفل بأهداف موسى التعمري مع مونبلييهوعبر خاصية "القصص – Stories”، نشر التعمري صورة لطفل يحمل علم فلسطين مع جزء من الآية 214 من سورة البقرة:"أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ".
وزيّن التعمري الصورة بإيجموجي لعلم دولة فلسطين مرفقًا بعلم بلاده الأردن، في إشارة منه على الدعم الشعبي الذي أظهره الأردنيون مع إخوانهم في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وحشي.
ولم يكتفِ التعمري بإظهار الدعم لصمود الشعب الفلسطيني ومباركة بسالة المقاومة في غزة وبقية المناطق الفلسطينية، بل نشر صورة تضمنت عبارات تهكم من خلالها على كل من يدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض.
وتضمنت الصورة التي نشرتها التعمري عبر إنستغرام، حيث يتابعه أكثر من 274 ألف شخص جُلهم من متابعي الدوري الفرنسي لكرة القدم، عبارة جاء فيها: “إذا كنتم تدعمون إسرائيل.. إذًا امنحوها أرضكم".
موسى التعمري يرفع راية الدعم لفلسطينتفاعلت الجماهير الرياضية الأردنية والعربية مع الدعم الذي أظهره اللاعب التعمري للشعب الفلسطيني بشكلٍ علني، وحرصه على إظهار دعمه للقضية الفلسطينية الذي يتعرض لأشد أنواع القصف على يد الاحتلال.
وأبدت الجماهير الرياضية الأردنية والعربية إعجابها بالخطوة التي أقدم عليها التعمري، واستخدام حسابه في "إنستغرام" كمنصة لكشف "التضليل" و"التزييف" الذي يجري عرضه أمام الشعوب الغربية مما غير مفاهيم القضية بشكلٍ كبير، فتحولت إلى مصطلحات مثل "الصراع العربي الإسرائيلي" أو "الحرب الفلسطينية الإسرائيلية" أو "تبادل الصواريخ بين إسرائيل وحركة حماس”؛ كلها مصطلحات نزعت وحشية الاحتلال، وجعلت القضية خاضعة لتقييمات مبنية على معطيات مُجتزأة من السياق.
فخر العرب الحقيقي يدعم فلسطينأطلقت الجماهير الأردنية والعربية لقب "فخر العرب" على اللاعب الأردني موسى التعمري، الذي لم أظهر دعمه للقضية الفلسطينية في وقت التزم فيه عدد كبير من اللاعبين العرب الدوليين الصمت.
وذكر عدد من النشطاء في منصة إكس، أن النجاح المبهر الذي حققه التعمري مؤخرً في صفوف مونبيليه زادت من شعبيته بين الأوساط الفرنسية خاصة والأوروبية عامة، وهو ما يجعل صوته مسموعًا لديهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ موسى التعمري قطاع غزة طوفان الأقصى موسى التعمری
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيا مساء أمس وصباح اليوم بالضفة الغربية.
الاحتلال يعتقل 7 مواطنين جنوب الضفة الغربية اليوم استشهاد 4 فلسطينيين في قصف لطائرة مسيرة إسرائيلية شمال الضفة الغربية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.