مقتل قائد إسرائيلي بارز خلال اشتباكات عند الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل كولونيل عليم سعد عند الحدود اللبنانية، فيما أكد الجيش اللبناني وقوع قصف في المناطق الحدودية وطلب من الناس توخي الحذر في تحركاتها.
بايدن: 11 مواطنًا أمريكيًا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل البيت الأبيض: قد يكون هناك المزيد من القتلى الأمريكيين في إسرائيل
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن عليم قتل في اشتباك مع مسلحين اقتحموا منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "قتلت عددا من المسلحين الذين اجتازوا باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية"، دون أن يحدد عددا.
وأضاف البيان أن المروحيات العسكرية "تشن غارات في المنطقة حاليا".
وأكد مصدر أمني في لبنان ومصدر في منطقة الحدود اللبنانية أن مجموعة من الرجال اقتربت من الحدود وأطلق أحدهم النار على نقطة مراقبة إسرائيلية.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الموقع يقع بالقرب من أدميت، على الجانب الآخر من بلدتي علما الشعب والظهيرة الحدوديتين اللبنانيتين.
سرايا القدس تتبنى العملية العسكرية
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت مسؤوليتها عن العملية التي نفذتها بعد ظهر أمس الاثنين في جنوب لبنان.
وذكرت سرايا القدس في بيان أمس أن العملية العسكرية أدت لإصابة سبعة جنود إسرائيليين بينهم إصابة خطيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن اثنين من المسلحين قتلا، فيما تمكن ثالث من العودة إلى الأراضي اللبنانية.
وكان حزب الله ليل أعلن، الاثنين، أنّه قصف ثكنتين إسرائيليتين قرب الحدود مع لبنان ردّاً على مقتل 3 من عناصره بقصف إسرائيلي إثر عملية تسلّل عبر الحدود تبنّتها حركة "الجهاد الإسلامي".
دعوات لاتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر
من جانبه دعا الجيش اللبناني المواطنين لاتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظا على سلامتهم.
AD
وبحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون الأوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية مع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدوا لاثارو.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترا منذ يوم الأحد الماضي حين أطلق صواريخ استهدفت ثلاثة مواقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقذائف وصواريخ استهدفت 4 مناطق في الجنوب اللبناني في الجهة الشرقية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي قائد إسرائيلي الحدود اللبنانیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
استهداف الجيش اللبنانيأعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.
غارات إسرائيلية مكثفةشملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيلرداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول في حزب اللهفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.
تصعيد منذ سبتمبرمنذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.
حصيلة الضحاياأسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق.
كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
تصعيد بلا أفق للتهدئةوسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.