قطر تؤكد أنها ستواصل جهودها لتمكين المرأة وتعزير مشاركتها في كافة مناحي الحياة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت دولة قطر ، أنها ستواصل جهودها من أجل تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة مناحي الحياة سواء على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .
جاء ذلك في بيان دولة قطر ، الذي ألقته الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ78 حول بند نهضة المرأة، بنيويورك.
ولفتت إلى أن مسألة تمكين المرأة تعتبر من أولويات دولة قطر ، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية تعزيز حقوق الإنسان للمرأة، وتعزيز مشاركتها على قدم المساواة في جهود التنمية المستدامة للدولة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.
وأوضحت الشيخة المها أن دولة قطر تحرص على انتهاج السياسات الهادفة إلى تكافؤ الفرص للمرأة في التعليم والتوظيف والرعاية، مما جعلها تتصدر دول المنطقة في مؤشرات المساواة بين الجنسين، بما فيها أعلى معدل لمشاركة المرأة في القوة العاملة، والمساواة في الأجور في القطاع الحكومي، بالإضافة إلى أعلى نسبة لالتحاق الإناث بالجامعات.
وذكرت أن التشريعات والسياسات الهادفة إلى تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة التي تبنتها دولة قطر أسهمت بشكل كبير في تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في القوى العاملة سواء في القطاع العام أو الخاص، مع تمكين النساء ذوات الإعاقة من خدمات التمكين المهاري والاقتصادي.
وأعربت عن اعتزاز دولة قطر بأن المرأة القطرية أصبحت اليوم هي شريك فعّال في مسيرة النهضة التنموية للدولة من خلال تقلدها لعدة مناصب وزارية ومناصب عُليا في مجال التعليم، والطب، والهندسة، والعمل الدبلوماسي، والشرطة، والطيران بفرعيه المدني والعسكري وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى مشاركتها الفعّالة كمرشحة وناخبة في الانتخابات البلدية وانتخابات مجلس الشورى، ما جعلها شريكة فعالة في عمليات صنع القرار على أعلى المستويات.
و أشارت الشيخة المها إلى أن دولة قطر كانت الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي التي منحت المرأة فرصة للعمل كقاضية ، موضحة أن تمثيل الكادر النسائي في المجلس الأعلى للقضاء يتجاوز نسبة 48% في حين بلغت نسبة شغل النساء للمناصب العليا في إدارة القضاء 69%، وذكرّت بأن دولة قطر كانت صاحبة مشروع القرار الذي اعتمد في الجمعية العامة بجعل يوم العاشر من مارس يوما عالميا للقاضي المرأة.
ونوهت إلى أن دولة قطر تحرص على دور النساء والشابات في بناء السلام، وذلك من موقعها كدولة فاعلة في مجال الوساطة في التسوية السلمية للنزاعات، حيث حرصت خلال استضافتها افتراضياً للمؤتمر الدولي المعني بمسارات السلام الشاملة للشباب في يناير ٢٠٢٢ على إشراك الشابات بشكل فعال في المؤتمر، الذي صدرت عنه عدة مخرجات مهمة من شأنها تعزيز تنفيذ الأجندات الدولية المتعلقة بالشباب والسلام والأمن، والمرأة والسلام والأمن.
وذكرت في هذا السياق أن استثمار دولة قطر في تطوير الموارد البشرية والبنى التحتية أسفر عن ريادة نسائية اقتصادية متميزة لعام 2021 حيث بلغت نحو 57%، وبذلك تكون قد تجاوزت المتوسط العالمي وآخذة بالتصاعد بسبب ما يرصد لها من موارد وسياسات داعمة، مضيفةً أن نسب التحاق النساء بالدراسة الجامعية بلغت معدلات مهمة دعمتها إحصائيات وطنية بينت أنهن يمثلن 70% من خريجي كليات نظم المعلومات وهندسة الحاسوب والهندسة والطب والصيدلة والعلوم، وبتن يمثلن نسبة تجاوزت 58.3% في سوق العمل المحلي بتمثيل جيد في السياسة الخارجية والأمن والقضاء والجيش، كما حققن نسبة 15% في ريادة الأعمال الخاصة باستثمارات بلغت 25 مليار دولار أمريكي .
و أكدت الشيخة المها ، في ختام البيان ، التزام دولة قطر بزيادة الاستثمار والجهود الوطنية والدولية الثنائية والمتعددة الأطراف في تعزيز متلازمة الرقمنة مع التعليم كأساس دافع لتحقيق أهداف الريادة الإنسانية من أجل تمكين النساء والفتيات ومنحهن فضاء إلكتروني تفاعلي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: تمکین المرأة أن دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل
حقَّقَت دولة الإمارات رقمًا قياسيًّا جديدًا في نسبة شبكات الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، بلغ 99.5%، لتحتفظ بذلك بالمركز الأول عالميًّا منذ عام 2016، وذلك بحسب التقرير السنوي الذي أصدره المجلس الأوروبي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، عن بيانات عام 2024.
وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، فقد تفوقت الإمارات في هذا المجال على كوريا الجنوبية ؛ التي حلت في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تليها الصين في المركز الثالث بنسبة 93.6%، في حين حلت هونغ كونغ في المركز الخامس بنسبة 89.9%.
وتساهم "إي آند الإمارات" بالنصيب الأكبر في ريادة قطاع الاتصالات في دولة الإمارات؛ حيث تحتلُّ الصدارةَ بأعلى معدل انتشار للنطاق العريض الثابت في جميع أنحاء الدولة، وتمتدُّ بِنْيَتُهَا التحتية الواسعة للألياف الضوئية لمسافة تتجاوز 14.5 مليون كيلومتر، بما يعادل أكثر من 360 ضعفَ محيطِ الكرة الأرضية، لتوفِّرَ اتصالًا عالي السرعة لـأكثر من 2.88 مليون منزل في أنحاء الدولة، وهو ما يعكس التزامَ "إي آند الإمارات" باستراتيجية “Fiber-First”، التي تضع شبكة الألياف الضوئية في قلب رؤيتها لتوفير تجربة اتصال فائقة الجودة.
وبفَضْلِ هذا النَّهْجِ، تُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" تعزيزَ مكانتها باعتبارها مزوِّدًا رائدًا لخدمات الإنترنت، يجمع بين السرعة والكفاءة والموثوقية، معزِّزةً بذلك قدرةَ الدولة على مُوَاكَبَةِ التطورات الرقمية، وتسريع التحول الرقمي في الدولة.
أخبار ذات صلةوقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند الإمارات" إن هذا الإنجاز ليس مُجَرَّدَ رقم؛ بل هو ثَمَرَةُ جهودٍ حَثِيثَةٍ بَدَأَتْهَا الشركةُ عام 1986؛ حين أَطْلَقَتْ لأولِ مَرَّةٍ تقنيةَ الأليافِ الضوئيةِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ لشبكةِ قطاعِ النَّقْلِ، والذي كان من شَأْنِهِ تَمْهِيدُ الطريقِ نَحْوَ بناءِ المنظومةِ الرقميةِ المُتَطَوِّرَةِ في الدولةِ، بينما أصبحت أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطَّاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية عام 2011.
ويعكس هذا الإنجازُ العالمي مدى التزام "إي آند الإمارات" بأن تكون شريكَ التحوُّل الرقمي لترسيخ ريادة الإمارات في التكنولوجيا، عبْر توفير بِنْيَةٍ تحتية رقمية متطورة تدعم التحوُّل الذكي وتعزِّز جودة الحياة؛ دَعْمًا لجهود هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من أجل ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا عالميًّا للاتصال.
وتُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" جهودَها نحو تعزيز انتشار الألياف الضوئية في دولة الإمارات عبر العديد من الحلول المبتكرة؛ منها إطلاق خدمة الألياف الضوئية لليخوت "FTTY"، لتوفير اتصال فائق السرعة لليخوت في المرسى، وكذلك إطلاق خدمة الألياف الضوئية إلى الغرف "FTTY"، وهي الخدمة التي من شأنها توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت، وتعزيز تغطية الشبكة اللاسلكية في جميع أَرْجَاءِ المنزل، لتشكِّلَ حلًّا مثاليًّا للمنازل الذكية وللمستخدمين الذين يعتمدون على التكنولوجيا في تأدية أعمالهم.
المصدر: وام