كاظم الساهر يعترف: “طفولتي القاسية دمرتني”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم العراقي كاظم الساهر، أسراراً لأول مرة عن حياته وطفولته، واعترف بأنه “ممثل فاشل” رغم تعدد مواهبه الفنية، وأكد أن طفولته القاسية دمرته، وقال إن المرأة لديه تساوي الدنيا كلها وليس نصفها كما يقال.
وأضاف كاظم الساهر خلال لقائه مع قناة DW عربية، بعد حفله الذي أحياه قبل أيام في ألمانيا أن المرأة كل المجتمع وليس نصف المجتمع، مشدداً على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع وتساعد في تقدمه، وعلى الجانب الآخر يرى أن الرجال عبارة عن فوضى ونسبة كبيرة منهم غير منظمين.
وذكر كاظم الساهر بعض الجوانب من طفولته، حيث إنه عاش فترة طفولة صعبة في منزل صغير، ولم يكن لديهم مبرد هواء في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، والتي كانت تصل إلى 50 درجة مئوية، لافتاً إلى أنه على الرغم من هذه الظروف القاسية، إلا أن والدته كانت حريصة على الدخول إلى المطبخ لتحضير الطعام لهم.
وعقب: “هذه الطفولة واللحظات القاسية دمرتني، لذلك حرصت على أخذ والدتي معي واصطحابها منذ بدأت الغناء، وهي صاحبة الفضل علي لأنها ربتني على عزة النفس وقوة التحمل”.
وعن المهنة التي كان من الممكن أن يعمل بها إذا لم يكن مغنيًا، أجاب بأنه كان سيمتهن الرسم أو النحت، نظراً لحبه الشديد لهواية الرسم والفن بشكل عام.
وبسؤاله عن نسبة إتقانه لعدد من المواهب أو المهارات، وبخاصة التمثيل، قال كاظم الساهر إنه فاشل بالتمثيل بنسبة 100%، بينما يعتبر نفسه طباخاً ماهراً، ويعد بعض الأكلات بطريقة جيدة، معرباً عن حبه للزراعة، ويجد نفسه أصبح خبيراً في الزراعة، حيث زرع أكثر من 500 شجرة بأرضه.
وكشف كاظم الساهر، عن موعد طرح ألبومه الجديد الذي انتهى من تحضيراته الفترة الماضية، وقال: “ألبومي الجديد انتهيت منه لكن فكرة طرحه في CD لم تعد موجودة، وقد يكون قبل نهاية العام”.
main 2023-10-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
النساء قادمات
تمثل المرأة موضوعا من الموضوعات التى شغلت اهتمام العلماء والمفكرين على حد سواء، إذ تحظى المرأة بدور تاريخى فى صنع الحضارة الإنسانية. وأن إهمال دورها فى حركة التخطيط وتنمية المجتمع يعد أحد معوقات حركة التطور ومسارها. ومشاركة المرأة فى التنمية لها دلالتها من حيث كونها آلية أساسية لتنمية ذاتها وتنمية المجتمع والواقع الاجتماعى.
ويعد وضع المرأة فى أى مجتمع أحد المقاييس الأساسية لدرجة تقدمه، فأى مجتمع لا يتقدم بخطى منتظمة مخلفا وراءه النصف الثانى من أفراده، فالأمر هنا ليس مجرد نسبة عددية؛ لأن المرأة لا تعيش فى حالة انعزال عن الرجل، بل إن المرأة تشارك الرجل حياته منذ مولده، كأم، ثم كشريكة حياة، ثم كابنة.
وقد احتلت المرأة العربية مكانة رفيعة فى التاريخ والشعر القصصى، حيث شاركت فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وظهر منهن الملكات والقاضيات، كما رفع الإسلام مقام المرأة وأقر لها حقوقا، بل وأجاز لها تولى مناصب رفيعة.
وحتى الآن، رغم استمرار الجدال فى شتى بقاع العالم حول المرأة وحقوقها وواجباتها ومشاركتها فى تنمية مجتمعها؛ فإنه لم يتم إيجاد حل نهائى لذلك الموضوع بالرغم من تكثيف الجهود فى ذلك الإطار من عقد ندوات وإقامة مؤتمرات وإصدار القوانين المنظمة بخصوص المرأة.
وفى إطار ما سبق وفى ظل ما يشهده العالم من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، ومن خلال ما حققته الحضارة الإنسانية من تقدم هائل فى شتى مجالات المعرفة، واختراق التكنولوجيا لمختلف مناحى الحياة، فقد مكنت الثورة الرقمية الجماهير من خلق وسائل إعلام جديدة خاصة بهم، تهدف إلى تلبية احتياجات الإنسان من الوصول إلى المعلومات ومتابعة الأحداث ومناقشة القضايا المختلفة؛ وقد تزامن مع ذلك اهتمام دولى بقضايا المرأة فى مختلف أنحاء العالم كان له انعكاسه على ما تقدمه وسائل الإعلام الجديدة من مضامين؛ بما تتضمنه من أدوات متنوعة مثل مواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الرقمية وتقنيات الواقع الافتراضى، وغيرها.
وقد أتاحت هذه الثورة الرقمية، بما تتضمنه من تطبيقات متنوعة، قدرة انتقائية فى إطار ما تقدمه من أنماط وبدائل متنوعة للتعرض، بحيث تبرز معها الحاجة الماسة والملحة إلى تعزيز هذه القدرة الانتقائية لمضامين وسائل الإعلام الرقمى، بوجه عام، والمنصات الرقمية، بوجه خاص، ولاسيما تلك التى تعالج مشكلات وقضايا وثيقة الصلة بالواقع الاجتماعى المعيش للمرأة بما قد يؤثر على ثقافة المجتمع، فضلا عن العمل على تنمية الوعى بما يتم تقديمه عبر هذه المنصات من مضامين، وتعزيز القدرة على فهم الرسائل المقدمة عبر هذه الوسائل والحكم على مدى تمثيلها للواقع.
وفى النهاية، لقد تمكّنت المرأة من تقلد عديد من الأدوار المهمة فى كافة مناحى الحياة؛ فهى المربية والداعمة بما توفّره للصغار والكبار من نصح وإرشاد ومؤازرة فى حل المشكلات، كما تمكنت المرأة من المشاركة فى ميدان التنمية الاقتصاديّة، والاجتماعية والسياسية.. وغيرها، وهذا دليل على دورها الفعال فى بناء المجتمع وتطويره ومن ثَم الارتقاء بالوطن ورفعته، وكل هذا يؤكد حقيقة كون "النساء قادمات".
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]