أثارت لوحة جدارية للرسام البريطاني بانكسي في البندقية جدلاً بين وزير إيطالي يسعى لإنقاذها من التآكل بسبب مياه البحر المالحة، ورسامي غرافيتي يقولون إنه يجب السماح لها بالتلاشي.

ورسم بانسكي فتاة مهاجرة بسترة نجاة وتحمل مشعلاً في يدها في 2019، على خط الماء لقصر في منطقة دورسودورو. ومنذ ذلك الحين أصبحت الجدارية معلماً سياحياً، ولكن مع مرور السنوات وتحت تأثير موجات الزوارق المارة، بدأت ألوانها تتلاشى.


وقال وزير الفنون الصغرى في إيطاليا فيتوريو سغاربي: "لا يهمني إذا كان الفنان يوافق أم لا.  رسمت اللوحة بشكل غير قانوني... ولكن مهمتي حمايتها".
لكن فناني غرافيتي عارضوا الخطة، ونقلت "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن رسام يدعى كريستيانو بوفو "تنقذ العمل الفني إذا كان الفنان ميتاً، أو إذا كانت هذه هي أهم أعماله. بانكسي استخدم الألوان 30 عاماً. إنه يعرف مدى متانتها، ولا أعتقد أنه سيكون متكبراً لدرجة أنه يعتقد أن عمله سيدوم إلى الأبد".
وتلاشت أعمال أخرى لبانكسي، أو مسحت من الجدران التي رُسمت عليها، بما في ذلك لوحته "واحة وطنية تحت المراقبة التلفزيونية" في لندن في 2007، التي رُسم فوقها في 2009، مع تأكيد مجلس مدينة وستمنستر البريطانية أن بانكسي "لا حق له في رسم غرافيتي". ومع ذلك، يختلف مشترو الفن حول العالم في الرأي، حيث يدفعون ملايين الدولارات مقابل الحصول أو المحافظة على أعماله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البندقية

إقرأ أيضاً:

الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"

زادت الأحوال الجوية القاسية من مأساة النازحين في غزة، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية خيامهم الهشة، تاركة آلاف العائلات دون مأوى في ظروف شتوية قاسية.

اعلان

وأعلن مسؤولون في غزة، يوم الإثنين، أن نحو 10,000 خيمة جرفتها مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين، خاصة في المناطق المنخفضة، ومنها مناطق أُعلنت إنسانية. وفي مخيم المواصي قرب خان يونس، غمرت الأمواج مئات الخيام، مما زاد من معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

وقالت ربيحة سالم، وهي نازحة من رفح، لوكالة "أسوشيتد برس" : "هربت أنا وأطفالي، ولكن أين نذهب؟". تتحدث ربيحة وهي تحاول إيجاد مأوى جديد بعد أن فقدت خيمتها وكل ما تبقى لها من ملابس وبطانيات. وأضافت وهي تناشد المجتمع الدولي: "نحتاج إلى خيام بديلة، وملابس، وبطانيات تحمي أطفالنا من هذا البرد".

Related القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيلأسعار خيالية ومعاناة يومية.. سكان غزة في مواجهة الجوع والحصار

بدورها، عبّرت، روضة الأخشام، نازحة أخرى، أنها تشعر بالتخلي الكامل من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن البرد والإرهاق يهددان حياتها وعائلتها: "نعاني من التعب والجوع والبرد، ولا أحد يهتم بنا". بينما أُصيبت رندة الكفارنة، نازحة من بيت حانون، بجروح في رأسها بعد انهيار خيمتها بفعل العواصف.

وتقدر السلطات في غزة، أن 81% من الخيام، البالغ عددها 135,000، غير صالحة للسكن، محملة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الأوضاع بسبب منعها دخول الخيام والمساعدات الضرورية.

وتسببت الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من عام، في نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، أي نحو 2.3 مليون شخص.

وتعيش مئات الآلاف من العائلات في مخيمات تفتقر إلى الطعام والماء والخدمات الأساسية، مع أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم مع حلول الشتاء.

يُُذكر أن المنظمات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، ما يجعل معاناة النازحين أكثر تعقيدًا يومًا بعد يوم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي تدمرأزمة إنسانيةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالطقساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياقطاع غزةضحاياقتلدونالد ترامبجريمةالمملكة المتحدةحزب اللهلبناناعتداء جنسيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • سعداء ولكن.. فرحة الهدنة تعكرها غصة النزوح في لبنان
  • مش أولهم سعد الصغير.. فنانون ورياضيون بين الشهرة والضياع بسبب المخدرات
  • الجناح الوطني لدولة الإمارات يختتم مشاركة ناجحة في بينالي البندقية للفنون 2024
  • فنانون سودانيون يسخرون من قرار مجلس المهن الموسيقية بسحب تراخيص الداعمين لـ «تقدم» 
  • أبو خليل: نتحدث عن السلام ولكن أين هو حقاً؟
  • إقبال كبير من الزوار على الجناح الإماراتي في بينالي البندقية
  • حسام عبد المجيد: "مش قلقانين من بلاك بولز ولكن القلق من مستوانا"
  • الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"
  • "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار
  • فيديو | جدارية «زايد وراشد» في حتا تدخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية